الثلاثاء، 26 مارس 2013

تقدمنا بهدفين واستراليا تكسب بالتعادل.. عرض رائع لم يكتمل والاحمر يحتفظ بالامل


كان يمكن ان يكتمل العرض الرائع بفوز تاريخي لولا سوء الطالع الذي يلازم المنتخب في الدقائق الخمس الاخيرة بعد ان تقدم بهدفين مقابل لاشيء على استراليا في المباراة التي جرت ظهر امس بمدينة سيدني ضمن الجولة السابعة من التصفيات النهائية لدول آسيا والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014.

منتخبنا استطاع أن يفاجئ المنتخب الاسترالي على أرضه بتسجيله الهدف الأول المبكر في الدقيقة 6 عن طريق عبدالعزيز المقبالي لينتهي الشوط الاول بتقدم منتخبنا وسط أداء رجولي وقوي ، وتكرر المشهد في الشوط الثاني حيث بدأ سريعا وصدم اصحاب الارض بالهدف الثاني عن طريق مدافع المنتخب الاسترالي بالخطأ مني جديناك في الدقيقة 49 اثر تمريرة من رائد ابراهيم قبل أن يقلص تيم كاهل النتيجة في الدقيقة 50 من زمن المباراة، الا ان معاناة اللحظات الأخيرة مستمرة في منتخبنا وخاصة بعد أن استطاع هولمنت أن يسجل هدف التعديل في الدقيقة 86 بعد تسديدة قوية غالطت علي الحبسي حامي عرين منتخبنا ليعلن المنتخب الاسترالي عن تعديل النتيجة، لتنتهي المباراة بالنتيجة ذاتها وليرفع المنتخب العماني والاسترالي رصيدهما إلى 6 نقاط.

هدف مبكر.. وضغط

على الرغم من الضغط المبكر من قبل المنتخب الاسترالي في بداية الدقائق الاولى من المباراة إلا أن عبدالعزيز المقبالي استطاع أن يوجه صدمة وقنبلة مدوية بتسجيله الهدف الأول لمنتخبنا في الدقيقة السادسة من عمر المباراة، حيث قام أحمد كانو بارسال كرة متقنة من منتصف ملعب المباراة إلى عماد الحوسني الذي بدوره قام بترويض الكرة بالشكل المطلوب ومستغلا رؤية عبد العزيز متقدما ليرسل له تمريرة من ذهب لم يتوان المقبالي من إيداع الكرة في شباك المنتخب الاسترالي من بين رجلي شوارزر ليبدأ لاعبو منتخبنا بالفرح وسط ذهول وصمت من قبل لاعبي المنتخب الاسترالي والجماهير التي حضرت لمؤازرة منتخبها.

وبعد هذا الهدف غير المتوقع والذي مثل صدمة للمنتخب الاسترالي بدأ الأخير مرة أخرى بممارسة ضغطه على مرمى منتخبنا واعتماده على الكرات العرضية والتي كانت مصدر ازعاج لمنطقة منتخبنا في المقابل كانت سلاحا فتاكا للمنتخب الاسترالي، وأفضل ما يثبت أن المنتخب الاسترالي مارس ضغطا رهيبا لمنطقة منتخبنا أن أول تسلل للمنتخب الاسترالي كان في الدقيقة 12 من زمن المباراة، ولم تمض سوى دقيقتين حتى عاد المنتخب الاسترالي لممارسة هواياته في ارسال الكرات العرضية وهذه المرة كانت من يمين الحبسي ولكن محمد المسلمي كان حاضرا قبل لاعب المنتخب الاسترالي كروز ليبعدها إلى ركنية والتي نفذت من قبل شوارزر حيث لم تكن خطرة وانتهت بأمان على مرمى منتخبنا الوطني.

هدوء.. وفرص

الرد المتوقع من قبل المنتخب الاسترالي كاد أن يوقع منتخبنا في المحظور وعدم استطاعته على المحافظة على هدفه وخاصة في ظل استغلال المنتخب الاسترالي للكرات العرضية التي كانت مصدر قلق لمرمى الحبسي، ولكن الحضور الذهني للاعبي منتخبنا واستماتة الدفاع كانت وراء عدم تمكن المنتخب الاسترالي من تعديل الكفة، حيث استطاع لاعبو منتخبنا اجبار المنتخب الاسترالي على الهدوء وسط تناقل الكرة فيما بينهم بشكل سليم، كما ان لاعبي منتخبنا قاموا بإغلاق المنافذ ونقاط القوة للمنتخب الاسترالي مما جعل المنتخب الاسترالي يستسلم للخطة التي اتبعها لاعبو منتخبنا، كما أن لاعبي منتخبنا تجرأوا وقاموا بعدة هجمات كان اخطرها تلك التي ابتدأها عيد الفارسي ليرسلها إلى عماد الحوسني داخل منطقة المنتخب الاسترالي ولكن كانت بعيدة عن الحوسني لتصبح سهلة لمدافعي المنتخب الاسترالي.

هذه الفرصة أربكت حسابات المنتخب الاسترالي وأعلنت أن لابد من تدارك الموقف قبل فوات الأوان، حيث سنحت للمنتخب الاسترالي 3 فرص متتالية لتعديل الكفة، بداية هذه الفرص كانت من قبل كريستال بلاس والذي استقبل كرة عرضية من وليشر بعد تنفيذه لضربة حرة ولكن رأسية كرستال افتقدت للتركيز وذهبت بعيدة عن مرمى الحبسي لتضيع فرصة محققة للمنتخب الاسترالي في تحقيق التعديل، وبعد هذه الهجمة سنحت لهولمنت فرصة أخرى لتعديل الكفة بعد أن تلقى تمريرة في مكان مناسب للتسديد والذي لم يتوان عن تسديد كرة قوية التي وجدت استبسالا من أحمد كانو الذي ابعدها إلى ضربة ركنية ليخفف حجم الخطورة عن مرمى الحبسي، وكذلك مرة هذه الركنية دون خطورة كبيرة على مرمى الحبسي.

انتفاضة عمانية
الفرص الثلاث المتتالية للمنتخب الاسترالي ألهبت لاعبي منتخبنا وجعلتهم يدركون مدى الخطورة التي يتمتع بها المنتخب الاسترالي والذي لابد أن يبادلوا هذه التهديدات بالتوجه للهجوم لأن هدفا وحيدا لا يطمئن وأن المنتخب الاسترالي قادر على تعديل الكفة في أي وقت لكونه يمتلك لاعبين محترفين، وحملت الدقيقة 32 انتفاضة من قبل لاعبي منتخبنا بقيادتهم هجمة مرتدة كاد عبدالعزيز المقبالي أن يسجل هدفا ثانيا ولكن تسديدته ارتطمت بمدافع المنتخب الاسترالي لتذهب إلى اول ركنية لمنتخبنا في هذه المباراة، التي كادت ان تساهم في تحقيق هدف ثان لمنتخبنا وسط دربكة وخوف من قبل لاعبي المنتخب الاسترالي ولكن انتهت الى مدافعي المنتخب الاسترالي، وجدت متابعة من أحمد كانو بتسديدة قوية ولكن دفاع المنتخب الاسترالي استبسل في ابعادها لتضيع أخطر فرص الشوط الأول لصالح منتخبنا في الدقيقة 34.

وحملت الدقيقة 37 في أول بطاقة صفراء ضد لاعبي منتخبنا والتي كانت من نصيب سعد سهيل بعد عرقلته لاعب المنتخب الاسترالي ويمنح المنتخب الاسترالي ضربة حرة من مكان مناسب لإرسال عرضية في منطقة علي الحبسي ، شوارز انبرى مرة أخرى للضربة الحرة والتي ارسلها عرضية داخل منطقة منتخبنا لتجد رأس هولمنت ولكن علي الحبسي كان متيقظا لرأسيته ليمسكها . كما سنحت له مباشرة فرصة أخرى للتسديد ولكنها افتقدت الدقة والتركيز .
واحتسب الاوزبكي رافشان دقيقتين بدل ضائع للشوط الأول والتي لم تأت بجديد، حيث استطاع عيد الفارسي أن يمنع لاعب المنتخب الاسترالي من تحويل عرضية مبعدا الكرة إلى ركنية ثانية للمنتخب الاسترالي والتي لم تكن خطيرة بل استفاد منها المنتخب لتنظيم هجمة مرتدة بقيادة قاسم سعيد والذي بدوره مررها إلى عيد الفارسي ليمررها بغير تركيز لعبدالعزيز المقبالي لتنتهي الهجمة ، وتأتي صافرة الأوزبكي رافشان معلنا نهاية الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدف وحيد.

احصائيات
جاءت احصائيات الشوط الأول لمباراة منتخبنا بنسبة 63% من الاستحواذ
للمنتخب الاسترالي و37% لصالح منتخبنا، وكانت 4 اخطاء لمنتخبنا فيما المنتخب الاسترالي كان له خطأ واحد، وكان للمنتخب الاسترالي حالتا تسلل فيما لم يسجل لمنتخبنا اي حالة تسلل.

هدفان
الشوط الثاني بدأ سريعا وغير متوقع من جانب الطرفين ولكنه لم يكن مختلفا كثيرا عن الشوط الأول من حيث تبادل الهجوم بين المنتخبين ولم تمض سوى 4 دقائق من بداية الشوط الثاني حتى استطاع منتخبنا أن يطلق صدمة أخرى للمنتخب الاسترالي بتسجيله الهدف الثاني بنيران صديقة بعدما حول مني جدناك الكرة في شباك فريقه بدلا عن اخراج الكرة إلى ركنية، قصة الهدف جاءت عن طريق توغل من قبل عبدالعزيز المقبالي ولكن مدافع المنتخب الاسترالي روبرت اعاق المقبالي ليحتسب رافشان خطأ مباشرا لمصلحة منتخبنا ومخرجا الانذار الأول ضد لاعبي المنتخب الاسترالي، وانبرى أحمد كانو إلى الضربة الحرة والذي بدروه مررها إلى رائد ابراهيم الهارب من الرقابة، ليأتي رائد ابراهيم ويرسل كرة عرضية زاحفة لتجد قدم مني جدناك لتدخل شباك شوارزر بالخطأ معلنة الهدف الثاني لمنتخبنا وسط فرحة للجماهير العمانية واللاعبين، في المقابل ذهول وصدمة بجانب المنتخب الاسترالي وجماهيره.

الهدف الثاني لمنتخبنا اعطى دفعة قوية ولكن الفرحة لم تتم بهذا الهدف والسبب يعود إلى رد المنتخب الاسترالي كان سريعا، حيث لم تمر سوى دقيقة واحد فقط ليقلص المنتخب الاسترالي الفارق إلى هدف واحد عن طريق تيم كاهل، حيث شن لاعبو المنتخب الاسترالي هجمة سريعة بعد الهدف من الجهة اليسرى لمنتخبنا ولكن الحبسي استطاع التيقظ ليبعدها إلى ضربة ركنية، ولكن الحبسي لم يستطع أن يتيقظ لرأسية تيم كاهل الذي ارسلها ليسار الحبسي والذي لم يستطع فعل شيء حيالها مكتفيا برؤيتها تدخل شباكه وسط عتاب كبير لزملائه اللاعبين عن عدم التنفيذ لتعليماته.

وبعد الهدف بدقائق قليلة كاد كروز لاعب المنتخب الاسترالي أن يشكل خطورة لمنتخبنا بعد تجاوزه لأحمد كانو وحسن مظفر ولكن محمد المسلمي كان حاضرا وأبعد الكرة بعيدا عن المنطقة المحرمة لمنتخبنا.

وكاد المسلمي أن يهدي المنتخب الاسترالي هدف التعادل بنيران صديقة في الدقيقة 58 والذي كان القائم بديلا عن الحبسي في منع الكرة عن دخول شباك منتخبنا لتصل إلى تيم كاهل والذي لم يستغل حالة الدربكة في منطقة المنتخب وارسل تسديدة بعيدة عن مرمى منتخبنا.

وسدد عيد الفارسي كرة قوية في الدقيقة 61 ولكن تسديدته اصطدمت بمدافع المنتخب الاسترالي لتذهب إلى ضربة ركنية كادت أن تسبب مصدر ازعاج لو كانت تسديدة الفارسي ذهبت إلى مرمى شوارزر.
كما أرسل سعد سهيل عرضية سريعة إلى داخل المنطقة ولكنها لم تجد المتابعة من قبل لاعبي منتخبنا لتمر الكرة بين مدافعي وحارس المنتخب الاسترالي بسلام وتضيع فرصة محققة لإضافة الهدف الثالث لمنتخبنا.

بعد ذلك قام بول لوجوين مدرب منتخبنا بإجراء أول التبديلات بإدخال اسماعيل العجمي بديلا لعماد الحوسني في الدقيقة 68، ولم يمض سوى دقيقة واحدة لإسماعيل في دخوله لأرضية حتى سنحت له فرصة لتسجيل الهدف بعد تلقيه تمريرة من عبدالعزيز المقبالي ولكن دفاع المنتخب الاسترالي كان متيقظا وأبعدها لرمية تماس قبل وصول العجمي اليها.

وحملت الدقيقة 71 هجمة خطرة للمنتخب الاسترالي ولكن عبدالسلام عامر كان حاضرا وأبعد الكرة إلى ضرب ركنية والتي لم تشكل خطورة كبيرة لكونها كانت سهلة بعد تدخل عيد الفارسي ولكن كرة عيد الفارسي استلمها لاعب استراليا وذهبت إلى ركنية ثانية، كادت أن تسجل هدف التعديل لمنتخب استراليا حيث وصلت الركنية إلى رأس كاهل الذي سددها قوية ولكن الحبسي كان حاضرا لكرة كاهل وأبعدها لضربة ركنية أخرى، وبعد دربكة بين مدافعي منتخبنا أخرجها اسماعيل العجمي ركنية أخرى لتصبح الركنية الثالثة في الوقت نفسه ولكن هذه الركنية الأخيرة أهدرها لاعب الكنغر لتصبح ضربة مرمى لمنتخبنا.

واستلم اسماعيل كرة من زميله سعد سهيل وسط حصار من لاعبي المنتخب الاسترالي ولكن العجمي قام بمجهود فردي واستطاع الخروج من حصار اللاعبين ليقود هجمة أخرى كادت ان تكون خطيرة ولكن مدافعي المنتخب الاسترالي أبطلوا مفعولها، وكاد تيم كاهل أن يسجل هدف التعديل في الدقيقة 80 بعد أن تحصل المنتخب الاسترالي على ركنية اخرى في هذا الشوط ولكن كرته ضربت الأرض وذهبت بعيدة عن الخشبات الثلاث لمرمى علي الحبسي.

لوجين أجرى تبديلا مشابها للتبديل الذي أجراه في مباراة سوريا في تصفيات كأس آسيا بإخراجه عيد الفارسي وإدخاله جابر العويسي في الدقيقة 84 وذلك من اجل الاتزان في دفاع منتخبنا ومنع الهدف القاتل في الدقائق الأخيرة ولكن لم يحدث ما تمناه لوجين، حيث تمكن لاعب المنتخب الاسترالي هولمنت من تسجيل هدف التعديل بعد تسديدة قوية من خارج المنطقة منتخبنا لتغالط علي الحبسي وتدخل شباكه معلنة هدف التعديل في الدقيقة 85.

واحتسب رافشان 4 دقائق بدل ضائع في الشوط الثاني من المباراة ولم تأت بجديد على المنتخبين بل كاد تيم كاهل أن يفعلها في الدقائق الأخيرة ولكن علي الحبسي كان في الموعد وأبعد الكرة لينهي بذلك رافشان المباراة وخروج الفريقين حبايب بتعادلهم الايجابي 2/2.

تشكيلة منتخبنا

لم تحدث تغييرات في تشكيلة منتخبنا الوطني عن تلك التي خاض بها لوجوين المباراة الودية التي كانت أمام هايتي، حيث كان الأمين علي الحبسي يحمي عرين المنتخب أمام محمد المسلمي وعبدالسلام عامر كقلبي دفاع، وعلى يمين الحبسي كان سعد سهيل فيما شغل حسن مظفر في الجهة اليسرى من دفاع المنتخب، وكان أحمد كانو وعيد الفارسي الدينامو التي يشتغل بها المنتخب بعدما ان كانوا في الارتكاز، وشغل الظهير الأيمن رائد ابراهيم فيما كان الظهير الأيسر لقاسم سعيد، وقائد هجوم منتخبنا العمدة عماد الحوسني وعبدالعزيز المقبالي.

الأربعاء، 2 يناير 2013

بعثة المنتخب الوطني تغادر إلى المنامة اليوم


خالد بن حمد: عازمون على المنافسة والعودة بكأس الخليج -
بحمد لله وتوفيقه وبهمة عالية ومعنويات كبيرة لتحقيق تطلعات الشارع الرياضي العماني للحصول على اللقب الثاني في بطولة كأس الخليج العربي21 تغادر في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الخميس بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على متن طائرة خاصة إلى البحرين، وذلك بعدما أنهى منتخبنا الوطني أمس آخر حصتين تدريبيتين له على ارض ملعب المجمع الرياضي ببوشر استعدادا للبطولة بحضور السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم وعدد من مسؤولي الاتحاد حيث انتظم في التدريبات جميع العناصر التي اختارها المنتخب للمشاركة في بطولة كأس الخليج التي تستضيفها مملكة البحرين خلال الفترة من 5 وحتى 18 يناير الجاري.

وتتكون بعثة المنتخب من السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم رئيسا للبعثة، وصالح بن عبدالله الفارسي النائب الثاني للرئيس الاتحاد وعضو اللجنة الفنية وسعيد بن احمد باقوير مدير مكتب السيد رئيس مجلس الإدارة واحمد بن محمد المياسي عضو لجنة الدراسات الفني، الى جانب قائمة الـ 23 لاعبا الذين تم اختيارهم وهم: في حراسة المرمى مازن الكاسبي وفايز الرشيدي وهاني نجم الدين، أما بقية اللاعبين فهم سعد سهيل وحسن مظفر وحسين الحضري وجمعة درويش وعلي سالم ورائد ابراهيم وعبدالله صالح وعيد الفارسي وجابر العويسي وعبدالعزيز المقبالي ومحمد المسلمي ومحمد الشيبة وعلي الجابري وفوزي بشير وأحمد حديد ويعقوب عبدالكريم وعبدالسلام عامر وإسماعيل العجمي وأحمد كانو وعماد الحوسني.

من جانب اخر اكد السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم على جاهزية الفريق لانتزاع كأس الخليج وقال: اللاعبون في همة عالية والمعنويات مرتفعة بنسب كبيرة والمنتخب على أهبة الاستعداد البدني والفني والتكتيكي وعاقدون العزم على المنافسة بقوة والعودة بكأس الخليج العربي، ونسأل الله التوفيق للمنتخب لتحقيق هذا الطموح وان يوفق في تقديم مستويات كبيرة.
وأضاف: إننا متفائلون إلى ابعد مدى لتحقيق نتائج طيبة وعلينا أن نلعب بحذر شديد من أجل الوصول إلى ما نطمح إليه جميعا، وإذا لم يحالفنا الحظ لا قدر الله فلن يكون ذلك نهاية المطاف وسنواصل التحضيرات لتصفيات كأس العالم وبطولة آسيا.

وعن قراءته لمشهد الاستعدادات التي تجري المنتخبات الخليجية الأخرى قال: المنتخبات جميعها مستعدة ومستوياتها متقاربة للغاية وبلا شك فإن كل منتخب لديه أكثر من سبب من أجل المنافسة على كأس بطولة الخليج العربي 21 نظرا لما للبطولة في المنطقة الخليجية من أهمية معنوية كبيرة، فأكثر المنتخبات التي لا تزال تنافس في تصفيات كأس العالم لديها طموح للاستفادة من البطولة التي استطاعت ان تعزز من مستويات المنتخبات الخليجية وان تدفع بها للظهور إلى مستويات منافسة في مختلف البطولات واستطاعت ان تثبت انها جديرة بالمنافسة، مضيفا أن كل المنتخبات ستقدم كل ما لديها من اجل الظهور بشكل أفضل وستكون المنافسة على أشدها وهذا ما يجعل البطولة مثيرة، موضحا ان البطولة مهمة للجميع لكنها ليست الوحيدة التي تتنافس عليها المنتخبات فهناك بطولات أهم وهي تصفيات كأس العالم وتصفيات آسيا وكل المنتخبات تسعى للمنافسة عليها

الثلاثاء، 1 يناير 2013

قائمة المنتخب



اختار المدرب الفرنسي بول لوجوين قائمة المنتخب الوطني الأول والمشاركة في كاس الخليجي 21 بمملكة البحرين خلال الفترة من 5 – 18 من الشهر الجاري وهي هاني نجم الدين وعوض بيت بن سليم وفايز بن عيسى بن خدوم الرشيدي ومازن بن مسعود بن درويش الكاسبي وفوزي بن بشير ورجب بيت دروبين واحمد بن حمد بن ثويني المخيني وعماد بن علي بن سليمان الحوسني وإسماعيل بن سليمان بن عاشور العجمي وأحمد بن مبارك بن عبيد المحيجري وحسن بن يوسف بن مظفر الغيلاني وجمعة بن درويش بن جمعة المعشري ومحمد بن صالح بن علي المسلمي ومحمد بن عبدالله بن مبارك البلوشي وعبدالسلام بن عامر بن جمعة المخيني وجابر بن محمد بن صغير العويسي وعلي بن هلال بن سعود الجابري وسعد بن سهيل بن جمعة المخيني وعيد بن محمد بن عيد الفارسي ورائد بن إبراهيم بن صالح وحسين بن علي بن فارح الحضرمي وعبدالعزيز بن حميد بن مبارك المقبالي ويعقوب بن عبدالكريم بن سالم القاسمي وعبدالله بن صالح بن عبدالهادي وعلي بن سالم

الاثنين، 24 ديسمبر 2012

مسؤولون ومدربون يؤكدون امتلاك المنتــــــــخب الوطني مقومات الفوز في خليجي 21


تفاؤل وآمال كبيرة يـــــرصــــــــــــــــــــــــدها عمان الرياضي -أكد المسؤولون في الاتحاد العماني لكرة القدم والمدربون بالسلطنة على أن منتخبنا قادر على إعادة رسم البسمة على وجوه محبيه وعشاق المنتخب الوطني الأول وذلك من خلال الفوز بلقب كأس خليجي 21 والذي سيقام في مملكة البحرين خلال الفترة من 5 – 18 من شهر يناير المقبل. حيث قال صالح بن عبدالله الفارسي النائب الثاني لرئيس الاتحاد العماني لكرة القدم: إن التوقعات بمن سيفوز بكأس خليجي 21 صعبة وأتوقع بأن جميع المنتخبات المشاركة قد استعدت بشكل جيد لخوض منافسات البطولة القادمة التي سنقام خلال الفترة من 5 إلى 18 يناير القادم، واعتبر أن التكهن بالفريق الذي سيفوز بلقب البطولة هو أمر صعب، كما أن معرفة الفرق التي ستتأهل للدور قبل النهائي أيضا صعب، فجميعها مهيأة للصعود، خاصة وكما يعلم الجميع أن بطولات الدوري العام في دول الخليج تشهد منافسة قوية حاليا، وبالتالي هذا سيخلق منافسة قوية للبطولة أيضا . وأضاف بأن منتخبنا الوطني الأول يعد أحد الفرق التي ستنافس على اللقب بفضل الاستقرار للجهازين الإداري والفني إلى جانب التوليفة الجميلة للاعبينا الذين تمنى لهم التوفيق الدائم وأن يسجلوا حضورهم القوي ويعملوا على الظهور بالمستوى الفني المشرف وتسجيل النتائج الإيجابية التي تسعد جماهير السلطنة، والمسؤولون في اتحاد الكرة سيعملون في قادم الوقت على الوقوف مع المنتخب قلبا وقالبا وسيدعمونه ماديا ومعنويا حسب الإمكانيات المتوفرة بهدف تشريف الكرة العمانية في الاستحقاق الخليجي المنتظر, وتمنى صالح الفارسي التوفيق لبطولة خليجي 21 القادمة بالبحرين ولكافة القائمين على نجاحها.
بطولة صعبة
من جانبه قال أحمد بن عبدالله الحبسي رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة القدم أن بطولة كأس الخليج تحمل له ذكريات طيبة في السنوات الماضية لعل أجملها تواجده مع المنتخب الوطني بخليجي 19 التي أقيمت هنا في السلطنة بصفته عضوا في مجلس إدارة اتحاد الكرة، حيث يتذكر ذلك اليوم الجميل الذي رسم فيه أبناء السلطنة ملحمة أكثر من رائعة، حيث سجلوا أبناء النبض الواحد الفوز بكأس الخليج، وتمنى بدوره أن يعود النبض الواحد أيضا من خلال البطولة القادمة في خليجي 21 بالبحرين التي ستنطلق مع بداية يناير القادم، مؤكدا أن البطولة المقبلة سوف لن تخلو من توافر سبل النجاح فيها من حيث الإعداد الجيد المسبق لها منذ فترة طويلة، كما أن المنتخبات الثمانية المشاركة فيها سوف تدخل منافساتها بكامل صفوفها كونه لا يوجد استحقاق آخر في قادم الوقت سواء لمنتخبنا الوطني، بالإضافة للمنتخبين القطري والعراقي وذلك في التصفيات النهائية لبطولة كأس العالم القادمة بالبرازيل التي ستستأنف في مارس القادم. وأضاف أحمد الحبسي أن البطولة ستكون صعبة لجميع المنتخبات المشاركة، كما أن الجميع يجب ألا ينسى بأن المنتخب البحريني سيدخلها بقوة كونه صاحب الأرض والجمهور، ويتطلع إلى تسجيل اسمه بأحرف من ذهب كونه هو الفريق الوحيد المستضيف الذي لم يسبق له الفوز ببطولة كأس الخليج، كما أشار رئيس لجنة المسابقات بأن هناك منتخبات كالسعودية والكويت (حاملة اللقب) والإمارات تنظر للبطولة على أنها خير تعويض لها بعد خروجها من تصفيات كأس العالم ، ولذلك هي ستبحث عن إحراز اللقب، كما لم يستبعد أحمد الحبسي أن يستعيد منتخبنا لقب البطولة الماضية بعد أن خرج منها من الدور الأول ولذلك سيسعى لاعبونا من وجهة نظره الشخصية إلى إثبات الذات في المقام الأول وتأكيد أحقيتهم بأنهم الأجدر في قادم الوقت، معتبرا انهم مؤهلون من أي وقت مضى لقول كلمتهم، والتأكيد للجميع بأن الكرة العمانية لا تزال بخير وقادمة بقوة، وأشار بدوره إلى المستويات الفنية المشرفة والنتائج الإيجابية التي حققها منتخبنا الوطني الرديف في بطولة غرب آسيا بالكويت حاليا على الرغم من التحضيرات المتواضعة التي دشنها قبل خوضه للبطولة, مؤكدا أن منتخبنا الوطني دائما وأبدا بمن حضر، ذاكرا أن من عوامل نجاح أي منتخب هو الاستقرار من كافة الجوانب الفنية والإدارية وتسجيل الوقفة الجماعية من قبل الجميع إدارة ممثلة في اتحاد الكرة ووقفة الجماهيرالوفيه خلف لاعبيها خلال مشاركتهم الخارجية.
وفي الأخير قال أحمد الحبسي رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة القدم أن شريط الذكريات يعود به إلى الوراء ويتذكر حضوره الأول في كأس الخليج لأول مرة وعمره كان 11 عاما وذلك في بطولة كأس الخليج السابعة التي أقيمت هنا في مسقط عام86 ويومها حضر كمشجع فقط، وبعدها قام يتابع البطولات التي تلت البطولة السابعة على شاشة التلفاز على مر السنوات الماضية ، وأضاف الحبسي أن بطولة خليجي 17 بقطر كانت هي البطولة الأولى التي حضر فيها على المستوى الرسمي بعدها في بطولة خليجي 18 في أبوظبي وبطولة خليجي 19 هنا في السلطنة، واختتم حديثه أن البطولة الأخيرة التي أقيمت في اليمن فإن الظروف العملية والشخصية حالت دون تواجده مع الأحمر الذي تمنى له التوفيق الدائم بالبطولة المرتقبة وأن يعمل على استعادة اللقب الخليجي من جديد ليسعد به كل محبيه معتبرا أن ذلك هو حق مشروع للمنتخب ولجميع المنتخبات المشاركة في خليجي 21 والذي كن بدوره كل التقدير والاحترام، كما تمنى بأن تخرج البطولة بالفوائد المرجوة من إقامتها كل سنتين من خلال إفراز المواهب الشابة المجيدة.
تطلعات
فيما قال خميس بن محمد البلوشي مدير البرنامج الثاني بتلفزيون سلطنة عمان أولا لابد أن ندرك ونتفق بأن دورات كأس الخليج لا تعترف بالأفضل دائما في الدورات الماضية كانت المنتخبات تحضر نفسها تحضيرا خاصا وكبيرا للفوز باللقب ولكن لا يتحقق لها اللقب بسهولة ولو كان الأفضل هو من يفوز بكأس الخليج لكان المنتخب السعودي أكثر من فاز بها خاصة في فترة التسعينات وبداية الألفية الجديدة, وأتذكر خليجي96 في مسقط كان المنتخب الإماراتي هو المرشح الأول قياسا بمباريات تحضيرية كبيرة وبنتائج ممتازة لكنه دخل البطولة ولم يقدم المطلوب منه وفازت الكويت باللقب وهي الأضعف تحضيرا, هكذا هي كأس الخليج بطولة إقليمية خاصة لها أحداثها وطريقتها وأسلوبها وإثارتها ونحن على بعد أيام بسيطة من انطلاق خليجي21 فان الأيام الجميلة تعود والبطولة للمرة الرابعة تقام في مهدها الأول مملكة البحرين ولنتذكر بأن الدورات الثلاث السابقة التي أقيمت في البحرين فاز بها المنتخب الكويتي الأولى والثامنة والرابعة عشرة لكن الأحوال اليوم تغيرت, ولكي نكون أكثر واقعية ونحن نتحدث عن المنتخبات المشاركة فبدون شك الترشيحات تنصب للمنتخب الإماراتي قياسا بعناصره الشابة التي لعبت مع بعضها طويلا ووصلت لكأس العالم للشباب بعد أن فازت باللقب الآسيوي وبقيادة نفس المدرب مهدي علي وأعتقد أن الكثيرين يرشحون الأبيض الإماراتي وهذا الأمر لمسته شخصيا عندما حضرت قرعة الدورة قبل فترة هناك في المنامة. ومع ذلك أقول بان منتخبنا الوطني لديه الشيء الكثير ليقوله في هذه الدورة وبإمكانه تحقيق اللقب والجماهير تتطلع لإنجاز جديد وفي المقابل الصراع سيكون قويا بين العراق والسعودية والكويت في المجموعة الثانية وسنخسر احدهم في الدور الأول, وأتمنى للدورة كل التوفيق وأتمنى للأحمر العماني الظهور بالمستوى المطلوب وتحقيق المراد وكل شيء وارد في كرة القدم وأكثر الأشياء والتوقعات قد لا تتحقق في دورات الخليج.
فوز المنتخب
أما المذيع خالد بن محمد الشكيلي قال: أتوقع فوز منتخبنا العماني بإذن الله والسبب أننا نملك منتخبا يضم خليطا بين الخبرة والشباب ومجموعة من اللاعبين الموهوبين ناهيك إلى رغبة بعض اللاعبين في إثبات الذات ستجعلهم يقدمون أفضل ما لديهم بالإضافة إلى أن بعض اللاعبين يسعون للاحتراف وكأس الخليج فرصة لذلك كما أن الروح المعنوية والقتالية ستكون عاملا مهما ومؤثرا ولا أنسى كذلك مدربنا القدير لوجوين وقدرته الكبيرة على إدارة المباريات.
عامل إيجابي
الحكم الدولي السابق حسن بن عبدالله العجمي أشار بأن منتخبا الوطني سيكون له حضور قوي في البطولة حيث يعتبر حاليا من أقوى المنتخبات الخليجية وأكثرها تطورا وما تواجده في ضمن المنتخبات المنافسة في المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم إلا دليل واضح على أنه أضحى رقما صعبا على المستوى الخليجي والآسيوي وهذا بالطبع سيكون عاملا إيجابيا سينصب في مصلحة منتخبنا الوطني من أجل تقديم أداء ومستوى طيب في البطولة ، وعن تأهله عن مجموعته للمربع الذهبي أكد العجمي بأن منتخبنا يمتلك حظوظا قوية للتأهل للمربع الذهبي عن مجموعته فكل مقومات النجاح متوفرة سواء من الناحية الفنية والنفسية وأعتقد أن المباراة الافتتاحية مع منتخب البحرين ستكون بمثابة حافز وانطلاقة حقيقية للمنتخب لو استطاع تجاوزها للوصول للمباراة النهائية. وعن التحكيم في البطولة أوضح العجمي بأن كأس الخليج 21 في مملكة البحرين ستشهد نجاحا تحكيميا وذلك بسبب توجه اللجنة المنظمة في اختيار أفضل الحكام الخليجيين للبطولة والمتواجدين على قائمة النخبة الآسيوية كما أن قرار ترشيح أطقم من كل دولة كان موفقا سيقلل من نسبة حدوث الأخطاء التحكيمية بشكل كبير بسبب التأقلم والتفاهم بين الحكام وسيسهم بشكل كبير في نجاح البطولة. وحول تنظيم البطولة في مملكة البحرين قال بأن التنظيم سيكون مميزا ورائعا وذلك لما تمتلكه المملكة من إمكانيات بشرية وبنية أساسية رياضية سيسهم بطبيعة الحال في استضافة هذا الحدث الرياضي الخليجي وهذا بالطبع ليس بالغريب على المملكة والتي أثبتت منذ استضافتها للبطولة الأولى أنها قادرة على احتضان أي حدث رياضي والنجاح في تنظيمه على كافة المستويات.
منافسة كبيرة
وقال عادل بن عبدالله الفارسي رئيس نادي صحم بأن بطولة الخليج 21 في البحرين ستشهد منافسة قوية من المنتخبات المشاركة وستكون أفضل فنيا من البطولة الماضية، خاصة أن هناك عددا من المنتخبات الخليجية تسعى جاهدة لتعويض الإخفاقات التي حدثت لها في الفترة الماضية كمنتخب المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين والإمارات خاصة عدم تأهلها للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم البرازيل 2014 ، ولذا ستكون هذه البطولة فرصة لها لإثبات ذاتها وتصحيح مسارها من خلال الحصول على البطولة الخليجية ، وأعتقد بأن قرعة البطولة جاءت متوازنة وحظوظ المنتخبات في كلا المجموعتين متساوية فبطولة كأس الخليج دائما ما تشهد مفاجآت ولا تخضع لمقاييس فنية.
وعن مدى فرص منتخبنا الوطني في خطف إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الأولى أكد بأن مجموعة منتخبنا الوطني صعبة للغاية فهي تضم البحرين وقطر والإمارات وكلها منتخبات لها باع وسيط في دورات الخليج لكن على الرغم من ذلك فمنتخبنا الوطني فرصه قائمة للتأهل عن هذه المجموعة والمهم هي كرة البداية مع المنتخب البحريني المضيف الساعي لخطف اللقب الأول له على أرضه وبين جماهيره، فلو تمكن منتخبنا من كسب اللقاء فسيكون ذلك دافعا معنويا كبيرا له في مباراته المقبلة مع المنتخب القطري، و أرى أن تواجد منتخبنا الوطني الرديف في نصف نهائي بطولة غرب آسيا يشكل ضغطا على المنتخبات الأخرى في نفس المجموعة، وعاملا معنويا لتقديم الأفضل في البطولة ونحن كلنا ثقة بأن لاعبينا قادرون على كسب الرهان والتواجد في نصف النهائي فلديهم من الإمكانيات الفنية ما يؤهلهم لذلك.
حدث استثنائي
ووصف محمد بن إسماعيل الكمالي مدير دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة شمال الباطنة أن هذه الدورات تمثل حدثا استثنائيا بين أقطار دول مجلس التعاون الخليجي وقال الكمالي: تابعت هذه الدورات في أغلب محطاتها وكان الشعور كبيرا منذ أن كانت وسائل النقل التلفزيوني غير متاحة بالقدر الكافي مقارنة لما وصل إليه الآن من طفرة إعلامية هائلة تقرب الحدث بالصوت والصورة وبشكل مباشر وبسرعة ودقة متناهيتين. وأضاف: الدورات تتطور من مرة لأخرى وأفرزت لاعبين مجيدين وحكاما ومعلقين وكان لها روادها على نطاق واسع, وذهب الكمالي للحديث عن أن دورات كأس الخليج دائما ما تحاط بمنافسات محتدمة وهي لها طبيعة خاصة في التنافس تختلف جملة وتفصيلا عن أي دورات أخرى. وقال أيضا: إن مستويات المنتخبات الفنية تطورت بعد أن كان التفوق في بدايات تلك الدورة لمنتخبات معينة متمثلة في منتخبات الكويت والعراق والسعودية وفي الدورات الأخيرة بدأت المنتخبات الخليجية الأخرى تطور من مستوياتها بدليل ما حدث بالدورات الأربع الفائتة في قطر والإمارات والسلطنة واليمن ومن المؤكد أنه سوف نشاهد تطورا للمنتخبات في النسخة الحالية التي ستنطلق في شهر يناير من العام المقبل بمملكة البحرين. وقال إن الدورات السابقة كان الحديث يدور حول منتخبات بعينها تحتكر البطولة أما الآن فالصورة تغيرت تماما وكل المنتخبات لديها حس المنافسة وتسعى للظفر باللقب عن جدارة.
وتحدث الكمالي عن منتخبنا الوطني فقال: الآن أصبح لدينا التواجد القوي في هذه البطولة وأصبحنا دائما في صلب المنافسة خاصة في آخر البطولات الثلاث عندما خسرنا أمام قطر وبعدها في الإمارات وحققنا اللقب في مسقط, والأنظار في هذه البطولة تتجه لمنتخبنا الذي بات من المرشحين لنيل لقب الدورة وهذا لم يأت من فراغ ولكن من واقع معايش أصبح يعيه الجميع ويدركه. وتابع قائلا: بعد هذا المشوار الذي قطعته منافسات كأس الخليج فإنه يصعب التوقع عمن سينال اللقب في هذه الدورة فكما أسلفت المستويات متقاربة فنيا ومن سيكون أكثر تركيزا واستغلالا للفرص سيحقق مبتغاه وكل ما نتمناه كمتابعين لهذه الدورة وكعشاق لها أن نرى منافسات المستديرة الساحرة بها تظهر بالمستوى الفني المأمول وتقديم الأداء الممتع.
ثلاث بطولات
سليمان خائف الحارس الدولي السابق لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في الثمانينات أكد أنه سبق له المشاركة في ثلاث بطولات لكأس الخليج في أعوام82 بمدينة أبوظبي و84 هنا في مسقط و86 التي أقيمت في مملكة البحرين، وأضاف أن مشاركته في تلك البطولات الخليجية جاءت طيبه ولله الحمد، حيث ظهر فيها مع الأحمر العماني بمستويات فنية جيدة خاصة في البطولة التي أقيمت بالسلطنة لكن النتائج الإيجابية للأسف لم تكن حاضرة فيها، وبدوره قال ان أمنيته كانت تصب على الاستمرارية بالمشاركة في بطولات خليجية أخرى التي أعقبت مشاركته في بطولة المنامة. واعتبر سليمان خائف أن إقامة بطولة كأس الخليج كل سنتين بنظام التجمع في ضيافة إحدى الدول الخليجية هو أمر طيب ويحسب للدولة المستضيفة، لأنه والكلام على لسانه يجمع أبناء المنطقة الخليجية، بالإضافة للأشقاء في العراق واليمن على أرض واحدة، حيث يتواجدون وسط منافسة شريفه فيما بينهم وهدفهم بطبيعة الحال واحد نبيل ومشترك، مؤكدا أنه خلال مشاركته في بطولات كأس الخليج السابقة كسب عـدة علاقات أخوية مع مجموعة كبيرة من العناصر المجيدة في صفوف المنتخبات الخليجية، وأنه منذ تلك السنوات الماضية وحتى اليوم لم يتبق إلا تواصل قليل مع حارس منتخب البحرين السابق حمود سلطان بالإضافة إلى اللاعب عدنان الطلياني مهاجم المنتخب الإماراتي في تلك الفترة، أما بالنسبة للاعبين الآخرين وبحكم اعتزالهم للعب واعتزاله هو في نفس الوقت كان يتمنى أن لا تتوقف الاتصالات على أقل تقدير، كما كانت أمنيته أن يكون هناك تواصل مع إخوانه اللاعبين السابقين في تلك المنتخبات لكن ابتعاده هو وغيره من العناصر المحلية الأخرى السابقة التي كانت لها بصمة طيبة مع منتخبنا الوطني الحالي حال دون تحقيق ذلك الهدف الذي كان لو تحقق لكن سيبقى في ذاكرته مخلدا وستتعاقب عليه أجيال وأجيال قادمة فقط يجب الاهتمام بها وتسجيل الوقفة الجماعية ودعمها ماديا ومعنويا.
منتخبنا الأقرب
وكنّ سليمان خائف كل التقدير والاحترام لجميع المنتخبات التي ستشارك في خليجي 21 القادمة بالبحرين، لكنه اعتبر من وجهة نظره الشخصية أن منتخبنا الوطني الأول هو الأقرب للفوز بالبطولة القادمة بإذن الله لاستعادة اللقب الخليجي من جديد، وجاء ترشيحه لذلك بسبب الاستقرار في الجهازين الفني والإداري للمنتخب منذ عدة سنوات، معتبرا أن ذلك هو أهم عنصر أساسي إذا ما أردنا الحفاظ على استمرارية المنتخب بنفس العطاء السابق واستمراريته أيضا من ناحية المنافسة أولا على الصعود للمربع الذهبي واستعادة اللقب من ناحية ثانية، بالإضافة إلى التوليفة الجميلة التي تتواجد في الصفوف من عدة سنوات تلعب فيما بينها، كما أنه رسم معطياته على تواجد منتخبنا الوطني الأول حاليا في التصفيات النهائية المؤهلة لبطولة كأس العالم القادمة بالبرازيل 2014 إلى جانب المنتخبين القطري والعراقي، وبدوره تمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني حيث تتواجد أمام المدرب الفرنسي بول لجوين ومساعده الوطني مهنا سعيد مجموعة من الخيارات للدفع بها في مباريات البطولة، كما تمنى سليمان خائف التوفيق لبقية المنتخبات الأخرى، لكنه قال في الأخير إن المفاجآت واردة في عالم كرة القدم وأن هناك منتخبات تملك مواهب جيدة واستعدت بشكل طيب لخوض خليجي 21 أبرزها المنتخبان الإماراتي والسعودي، كما توقع سليمان خائف أن يكون المنتخب البحريني حاضرا أيضا وبقوة بسبب عاملي الأرض والجمهور وهو قد يلعب دورا كبيرا في ذلك، متمنيا بدوره أن يتجاوز المنتخب المباراة الافتتاحية ويشق طريقه بعد ذلك في الظفر بإحدى الورقتين للدور قبل النهائي للبطولة الخليجية التي توقع لها سليمان خائف أن تشهد منافسه قوية بين المنتخبات المشاركة الثمانية وأن تفرز بالأخير مجموعة شابة من العناصر المجيدة، وأن يتحقق الهدف المنشود من إقامتها بنظام المجموعتين (الأولى والثانية) كل عامين لأنها تعتبر من وجهة نظره الشخصية أنها بطولة كأس عالم مصغرة، والفرق تتنافس فيما بينها وسط تنافس شريف ودائما ما تحظى به من اهتمام إعلامي وجماهيري في نفس الوقت.
ذكريات
ارتبطت الأيام الدراسية في التعليم العام بذكريات كأس الخليج وكنا دائما نشعر بها ونحن على كراسي الدراسة في المراحل الحياتية, هكذا بدأ اللاعب السابق بنادي مجيس محمد بن محمد بن حميد المعمري حديثه عن دورات كأس الخليج فقال الكل كان يستمتع بكأس الخليج ومنذ عام 86 أتابع هذه الدورات بشوق بالغ وبدرجة كبيرة خاصة وأني كنت في مجال الدراسة الجامعية. ولقد كانت أفضل بطولة بالنسبة لي تابعتها بدولة الكويت لا يحضرني تاريخها بالضبط لأنها أوجدت لاعبين كان صيتهم يلوح في الأفق, وأتذكر اللاعبين فيصل الدخيل وسعد الحوطي وعبد العزيز العنبري فكأس الخليج بالنسبة لنا تمثل عرسا كرويا يحرص الكل على متابعته باشتياق وبرغبة صادقة وفي الدورات التي كانت في أوج البطولة كان منتخبنا الوطني خارج الحسابات وكنا نخرج مبكرا, أما الآن فقد استطعنا أن نحجز لنا مكانة مرموقة بين منتخبات الفرق المشاركة ولم يعد ذهابنا من أجل المشاركة فقط وإنما من أجل المنافسة وأصبحت المنتخبات تعمل لنا حسابا وبقوة بالغة, وأعتقد أن منتخبنا بزغ نجمه في دورة قطر في خليجي 17 التي خسرنا فيها النهائي والحال ذاته عندما خسرنا اللقب في دولة الإمارات الشقيقة وتوجت تلك الجهود بإحرازنا اللقب في مسقط. وأضاف المعمري: إن دورات كأس الخليج أضحت تشكل تجمعا قويا وتآلفا بين الخليجيين وأكثر نماء بعد انضمام اليمن وعودة المنتخب العراقي للمشاركة من جديد وفي الوقت الذي تمنى فيه المعمري أن المنتخب يحقق اللقب رأى من وجهة نظره أنه يرشح السعودية لذلك لكن الهاجس الأكبر بطبيعة الحال يبقى في أن يتفوق المنتخب الوطني على نفسه ويحقق الإنجاز.
خصوصية مشتركة
أما طالب بن أحمد العجمي رئيس نادي السلام فوصف دورات الخليج بأنها تجمع من نوع آخر له خصوصية اللقاءات المشتركة مع الأشقاء وقال: تعتبر دورة كأس الخليج من الدورات التي صقلت المنتخبات الخليجية وجعلتها تنافس في مختلف المحافل الدولية. وأضاف: كنا في أيام بداية انطلاقة كأس الخليج نترقب بكل دورة انطلاقتها بشغف ونعد العدة لمشاهدة المنتخبات الخليجية وهي تتنافس على كأس الخليج وكانت جلساتنا كرياضيين تحلو لمشاهدة نجوم الخليج وهم يمتعوننا بمهاراتهم الفنية العالية وكانت لأهداف جاسم يعقوب وماجد عبدالله وفلاح حسن سحر القلوب ومتعة النفس ولا ننسى مهارات اللاعبين في منتصف الملعب أمثال المرحوم علي ناصر وغيرهم وكذلك مهارات الحارس البحريني حمود سلطان كما كان يمتعنا المرحوم غلام خميس وحمتوت جمعان وخالد إسماعيل وعدنان الطلياني, وفي السنوات الأخيرة زادت المتعة بعد أن أصبح الأحمر ندا قويا وجعل الشعب العماني يترقب هذه الدورة بكل شغف لثقته بأنه قادر على التربع على عرش البطولة ولما حقق المنتخب البطولة بقيادة أغلب النجوم أمثال علي الحبسي وعماد الحوسني وإسماعيل العجمي ومحمد ربيع وفوزي بشير وحسن ربيع والبقية فقد فرحت النفوس كثيرا.
وأضاف: دورة كاس الخليج ملتقى الأسرة الخليجية الرياضية وملتقى الشخصيات الرياضية في الخليج والعالم العربي وإقامتها تجعل من الشعوب الخليجية في تجديد لتواصلها من خلال متابعتها بشغف وحرص كل منتخب على تحقيق البطولة يخلق متعة في التنافس ويجعل اللاعب الخليجي يعطي كل ما لديه في هذه البطولة ولعل تقارب المستويات جعل من البطولة ذات طابع متميز بعد أن كانت حكرا على منتخبات بعينها في الفوز بالبطولة, كما أن الإعلام المميز للبطولة جعلها ذات رونق فني مميز وانتقال البطولة بين دول مجلس التعاون الخليجي يزيدها متعة وزيادة العدد برجوع العراق ودخول اليمن زاد من شعبية اللعبة في المنطقة والجميع يترقب بأن يكون للأحمر العماني لقب هذه الدورة بحكم مستوياته الرائعة في مختلف المسابقات القارية والعالمية. وقال أيضا: تشرفت كثيرا بأن يكون لي زملاء من المنتخبات الخليجية لا يزال تواصلنا معهم مستمر وكذلك لزملاء في صفوف منتخبنا السابقين وتشرفت أيضا بأن أكون رئيس الوفد العماني في بطولة الخليج الأولى لقدامى اللاعبين التي أقيمت في مدينة دبي بحضور كوكبة من النجوم أمثال خالد إسماعيل من الإمارات ومعه عدنان الطلياني وحمود سلطان من البحرين وماجد عبدالله من السعودية وجاسم يعقوب من الكويت والطيب عبد النور وخميس عبيد ويونس أمان وغيرهم من السلطنة.
مقومات الفوز
رشّح المكرم عبدالله بن خصيب بن سالم الحضرمي رئيس مجلس إدارة نادي نزوى منتخبنا الوطني العماني ليتوّج بطلا لخليجي 21 حيث أوضح أن منتخبنا يمتلك مقوّمات الفوز ولديه العديد من العوامل الإيجابية التي ستساعده على تحقيق هذا اللقب، وقال الحضرمي منتخبنا ما زال يبلي بلاء حسنا في التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم بالبرازيل 2014 وحيث أنه ما زال في قلب المنافسة الأمر الذي يمنحه دافعا قويا في هذه البطولة من أجل إكمال مسيرته، وأضاف أن منتخبنا يمتلك أيضا الكثير من اللاعبين المُجيدين وغالبيتهم لديهم خبرة كبيرة في مثل هذه البطولات كما أنه فريق متجانس بقيادة مدرب جيد يستطيع توظيف القدرات وقراءة المباريات، وقال إن الاتحاد العماني لكرة القدم اتحاد نشط تعايش مع المنتخب لأكثر من خمسة أعوام واستطاع وضع ملامح المرحلة القادمة ولا ننس أيضا وجود المنتخب الرديف الذي أثبت جدارته في بطولة غرب آسيا مما سيساهم في رفد المنتخب الأول بلاعبين آخرين لمواصلة المشوار، وتابع القول إن جمهور السلطنة سيكون له دور كبير في رفع مستوى المنتخب حيث أنه جمهور عظيم بنبض واحد وكل هذه العوامل ترجح كفة المنتخب العماني، وأبدى الحضرمي قلقه من عدم إعطاء البطولة الاهتمام الكبير من جانب الاتحاد واللاعبين وكذلك من جانب الشارع الرياضي وهمسة في آذان اللاعبين أن الجمهور يثق فيكم وينتظر العودة بالكأس الغالية من مملكة البحرين وأتمنى أن يتم توظيف عوامل النجاح للمنتخب التوظيف السليم من أجل هذا الهدف.
خبرة من اللاعبين
أما مدرب نادي نزوى عبدالعزيز بن منصور الريامي فقد توقع أن يكون لمنتخبنا الوطني كلمة كبيرة في البطولة لما يضمه من نخبه جيدة من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة فهو مزيج بين هؤلاء اللاعبين، كما أن الاستقرار الإداري والفني أحد العوامل المهمة لأي منتخب يريد إحراز بطولة وهذه ميزة أخرى تصب في صالح منتخبنا نظرا لما تشهده المرحلة الحالية من استقرار على كل المستويات، وقال أتوقع أن تشهد البطولة تنافسا قويا بين المنتخبات علما بأن المنتخب الإماراتي سيكون من أبرز المنافسين على كأس الخليج كونه يملك نفس صفات منتخبنا وقد تابعته في أكثر من مناسبه فهو متجانس وسريع ويملك لاعبين على مستوى عال من المهارة والحماس وفترة إعداده جيدة ولاعبوه شباب وتظل أمنياتي بالتوفيق لكل المنتخبات الخليجية الشقيقة المشاركة في هذه التظاهرة الهامة.
منافسة ثلاثية
واتفق معه مدرب نادي بهلا هلال بن علي العوفي الذي أكد أن المنافسة ستكون ثلاثية بين منتخبنا الوطني والمنتخب البحريني والمنتخب الإماراتي موضحا أن لكل منتخب مميزات فالفريق البحريني بعد أن غيّر جهازه التدريبي واستقر على الأرجنتيني كالديرون أصبح شكلا آخر واستطاع المدرب تغيير مستوى الفريق والدليل ما قدّمه في بطولة غرب آسيا إضافة على أنه سيكون مدعوما بالأرض والجمهور بالإضافة إلى كونه المنتخب الذي لم يفز بالبطولة رغم مشاركته منذ النسخة الأولى، أما منتخبنا فقد سبق وأن تحدثت على أنه يعيش حالة من الاستقرار كونه ما زال في صلب المنافسة في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم ويجب أن نستغل فرصة البطولة للمنافسة وألا تمر مرور الكرام مُضيفا أن منتخبنا مؤهل للفوز لما يملكه من مقوّمات ولاعبين على مستوى جيد, كما أن المدرب لوجوين لديه الكثير من الخيارات وقال العوفي بالنسبة لي كمتابع فإنني أرشح المنتخب الإماراتي ليكون رقما صعبا في البطولة نظرا لما وصل إليه من ارتفاع في المستوى خاصة وأنه مر بمرحلة تجديد أتت بمنتخب قوي تدرّج لاعبوه في المراحل السنية وكانت لهم مشاركات كبيرة أبرزها أولمبياد لندن 2012 لذلك فهو يعتبر من المنتخبات المرشحة بقوة للتنافس على اللقب وتابع قائلا هذه مجرد توقعات ولن نستبعد دور المنتخبات الأخرى ولكن في الوقت الراهن فإن هذه المنتخبات الثلاثة أكثر جاهزية للفوز باللقب

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

اليوم يومك ياعماني



تترقب جماهيرنا الوفية اليوم بفارغ الصبر انطلاق صافرة بداية مباراة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم المفصلية أمام المنتخب الياباني في مباراة يعتبرها الوسط الرياضي مواجهة الاقتراب من حلم التأهل الى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، وسيبحث منتخبنا الوطني عن تحقيق هذا الحلم اعتبارا من مواجهة اليوم وتحقيق الانتصار الاول على الساموراي الياباني.

وخسر منتخبنا أمام اليابان في كل مرة واجهتها فيها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وتعرض الاحمر لهزيمة بثلاثية نظيفة حين حل عليه ضيفا في الجولة الأولى من الدور الرابع في يونيو الماضي. لكن منتخبنا تحت قيادة الفرنسي بول لوجوين سيدخل مباراة اليوم وهو يتمسك بأمل الفوز على اليابان متصدرة المجموعة وتقليص الفارق معها الى نقطتين فقط.

وتملك اليابان عشر نقاط من أربع مباريات مقابل خمس نقاط لمنتخبنا واستراليا الغائبة عن هذه الجولة. ويحتل الأردن المركز الرابع بأربع نقاط قبل مواجهة العراق متذيل الترتيب بنقطتين في الدوحة. وسيخوض الأحمر الذي يلعب في الدور الأخير من التصفيات الآسيوية للمرة الثانية والمباراة بتشكيلة مكتملة ستضم علي الحبسي حارس ويجان اثليتيك الانجليزي والذي أدى تدريباته بشكل طبيعي أمس مع المجموعة، بعدما اشتكى من اصابة خفيفة لحقت به في تدريبات ويجان. ويأمل لوجوين بأن يكون عماد الحوسني جاهزا لموقعة اليوم وذلك من الناحية النفسية بعد خسارة العمدة مع الأهلي السعودي في نهائي دوري أبطال آسيا يوم السبت الماضي.

وانضم الحوسني إلى التشكيلة يوم الأحد الماضي وشارك امس الاول في تدريبات منفردة ولكنه عاد بشكل طبيعي في تدريبات امس ليشارك مع زملائه اللاعبين في التدريبات الاخيرة قبل مباراة اليوم، واعتاد منتخبنا الظهور بشكل جيد في النصف الثاني من مرحلة المجموعات وفعل ذلك في الدور السابق حين جمع نقطة وحيدة في أول ثلاث مباريات لكنه حصد سبع نقاط أخرى بعد ذلك ليتأهل برفقة استراليا الى الدور الحاسم. ولكن اليابان الضيف الدائم في نهائيات كأس العالم منذ 1998 والتي يدربها الإيطالي البرتو زاكيروني ستأمل في فوز جديد في مسقط يقربها من نهائيات البرازيل 2014.

المنتخبان يدخلان المباراة في ظروف صعبة وكلاهما يعاني من الغيابات حيث يفتقد منتخبنا كلا من احمد حديد وحسين الحضري ومحمد الشيبة بداعي الاصابة وسعد سهيل للايقاف، بينما سيغيب عن المنتخب الياباني لاعب وسط مانشستر يونايتد الانجليزي شينجي كاجاوا والظهير الأيمن يويتشي كومانو بسبب الاصابة.

وربما سيعوض لوجوين غياب حديد والحضري والشيبة، ولكن سيجد صعوبة بالغة في تعويض غياب سعد سهيل في مركز الظهير الايمن والذي تنتظره مهمات شاقة للغاية حيث يوجد في الجانب الياباني بمركز الظهير الايسر ناكاتومو لاعب نادي انتر ميلان الايطالي والذي يتمتع بسرعة كبيرة جدا، لذلك سيحاول لوجوين اختيار اللاعب الامثل، وكان المدير الفني لمنتخبنا يفاضل بين جابر العويسي وراشد الفارسي، ومن المتوقع ان يشترك العويسي في مباراة اليوم نظرا لأن راشد الفارسي لا يملك الخبرة الكافية لخوض هذه المواجهة.

ومن المنتظر ان يدخل لوجوين لقاء الليلة بأسلوب لعب 4/3/3 الطريقة التي يعتمدها لوجوين في أغلب مبارياته، وبتشكيلة مكونة من علي الحبسي في حراسة المرمى، ورباعي خط الدفاع حسن المظفر ومحمد المسلمي وعبدالسلام عامر وجابر العويسي، وفي خط الوسط يلعب كل من احمد كانو كلاعب ارتكاز وعيدالفارسي وإسماعيل العجمي على الأطراف، وجمعة درويش خلف المهاجمين، وفي خط المقدمة عبدالعزيز المقبالي وعماد الحوسني.

ويطمح منتخبنا وجماهيرنا الوفية اليوم بأن يكون لعامل الجو تأثير في المباراة، ولكن هذا العامل يبقى واحدا من العوامل والتي ربما لن تؤثر على السامواري الذي خاض معسكرا تدريبيا طوال الاسبوع الحالي في العاصمة القطرية الدوحة

اليوم .. المنتخب في مهمة تاريخية أمام اليابان لرد الاعتبار والوصول للنقطة الثامنة




للاقتراب من التأهل لنهائيات كأس العالم بالبرازيل -
  تتجه الأنظار في الساعة 3:30 من عصر اليوم الى مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عندما يستضيف منتخبنا الوطني نظيره الياباني في مباراة الإياب بالجولة السادسة من التصفيات الآسيوية الحاسمة وهي المؤهلة الى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2012 والتي يسعى فيها منتخبنا الوطني الى كتابة يوم تاريخي في الفوز على اقوى المنتخبات الآسيوية والمصنف في المرتبة الاولى وتحقيق معها النقاط الثلاث ورد الاعتبار ايضا بعد الخسارة في مباراة الذهاب بطوكيو صفر/3 حتى يتمكن من الاقتراب كثيرا من التأهل والوصول الى البرازيل باعتبار المنتخب الياباني يمتلك 10 نقاط من 4 مباريات ومنتخبنا الوطني 5 نقاط ايضا من 4 مباريات. ويأمل الجهاز الفني بقيادة المدرب الفرنسي بول لوجوين ومعه الوطني مهنا سعيد ان يكون جميع اللاعبين في قمة عطائهم وتركيزهم بوسط الملعب وان يقدموا الاداء الافضل عن المباريات الماضية ويطبقون الخطط التي وضعت لايقاف خطورة اليابانيين بالاضافة الى كيفية استغلال الفرص للوصول الى المرمى واحراز الاهداف خاصة وان لوجوين يطمح ان ينهي الشوط الاول لصالح المنتخب باي نتيجة ايجابية كانت وبعدها يحافظ على هذا التقدم في الشوط الثاني.

أسلوب اللعب

بالتأكيد لن يكون اسلوب لعب منتخبنا مشابها للاسلوب والاداء الذي قدمة في مباراة الذهاب بعدما قرأ الجهاز الفني كل الاوراق التي يمتلكها المنتخب الياباني من خلال التحركات الجماعية السريعة في كل الخطوط لذلك يأمل لوجوين ان تدان لنا السيطرة على خط الوسط باعتباره الأهم الذي يمكن ان تأتي منه اهداف منتخبنا وكذلك تضييق الخناق على لاعبي اليابان في عدم اعطائه المساحات التي يجيدون الانطلاقة منها وخاصة الكرات المرتدة نظرا لتمتعهم بالسرعة والتعامل بطريقة جيدة مع الكرات الطويلة التي توصلهم الى المرمى.
لذلك من الأهم ان تكون مراقبة تحركاتهم بشكل دقيق ومتواصل بشرط ان يكون الانسجام والتفاهم موجود ما بين لاعبينا في ابعاد كل الكرات الخطرة وهي مسؤولية مظفر والعويسي والمسلمي والبوسعيدي الذين يجب ان يكونوا اكثر يقظة واكثر احترازا من المناورات التي يأمل منها الهجوم الياباني في الوصول الى مرمى حارسنا علي الحبسي.

تكتيكات جديدة

ركز الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني في الايام الثلاثة الماضية وخاصة يوم أمس بعد اكتمال مشاركة جميع اللاعبين على مجموعة من التكتيكات الجديدة لاسقاط المنتخب الياباني على ارضنا وبين جماهيرنا وهما سلاحين لابد الاستفادة منهما للخروج بالنتيجة الايجابية وان كان اليابانيون تعودوا على مثل هذه الجماهير وأكثر الا اننا سنكون على الموعد في كيفية بث روح الحماس في اللاعبين مع استغلال بعض الهفوات التي يحدثها الدفاع الياباني في بعض الاحيان ونأمل ان تكون درجة الحرارة اكثر عن الايام الماضية التي اعتاد عليها لاعبونا ويتفاجأ معها اليابانيون الذين يخافون من الارهاق واختلاف المناخ وان كان معسكرهم الاخير في قطر سعوا من خلاله للاستفادة من هذه العوامل والتعود عليها.
التكتيكات الجديدة والتوقعة لمنتخبنا الوطني ان يكون اللعب ليس بالاسلوب الذي يريد ان يفرضه اليابانيون على منتخبنا فهم يجيدون الانطلاقة السريعة والتعامل بشكل جيد مع المرتدات لكن غالبا ما تكون الثغرات موجودة في خط الدفاع اذا عرف الحوسني والمقبالي كيفية الاختراق بمهاراتهم الفردية مع الاعتماد على كانو ورائد والعجمي وفوزي في كيفية ايصال الكرة اليهم بالشكل الجيد ومنها محاولة التسديد المباشر على المرمى من خارج منطقة العمليات.

السيطرة الميدانية

أهمية السيطرة الميدانية على خط الوسط وامتلاك الكرة كان الحاضر الابرز في تدريبات الامس بملعب المباراة في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر من تجربة مجموعة من الخطط وهي استغلال الاطراف من خلال التحركات المطلوبة من جمعة درويش ومظفر في رفع الكرات العرضية وايصالها بالشكل الصحيح لرأس الحوسني والمقبالي الذي يأمل لوجوين ان يكونوا في يومهم ويستغلوا اثمن الفرص في المنطقة المحرمة للدفاع الياباني بالاضافة الى اهمية التمركز الجيدة والتسديد المباشر متى سنحت الفرص ومن كل الاتجاهات.

العامل النفسي

يبقى العامل النفسي له الدور الأكبر في المباراة والتي يجب ان يكون لاعبونا بعيدين عن الشد العصبي والضغوطات الاخرى صحيح مطالبين بالفوز لكن يجب ان نلعب بشكل هادئ وبعيدا عن التوتر وقوة المنتخب الياباني يجب ان لاترهبنا خاصة في ارضنا وبين جماهيرنا وعلينا ان نفرض اسلوبنا بالطريقة التي نريد ان نسير بها المباراة ونحقق من خلالها النتيجة الايجابية مع استغلالنا للحالة التي يمر بها المنتخب الياباني الذي يعاني من نقص بعض العناصر والخسارة الثقيلة من البرازيل الودية صفر/4 وان كان فاز قبلها على فرنسا 1/صفر الا ان الموازين تختلف وحتى المكان والبطولة تختلفان وعلينا ان نكون اكثر حذرا واحترازا من بعض المناوشات او الافتزازات التي يمكن ان يقوم بها اللاعبون اليابانيون باعتبارهم يسعون الخروج من المباراة ولو بنقطة واحدة على الأقل.

القوة والضعف

من الطبيعي ان تكون هناك مصادر القوة والضعف في المنتخبين ويأمل معها منتخبنا الوطني ان يكتشفها في الصفوف اليابانية خلال العشر الدقائق الاولى وخاصة في خط الدفاع لاعطاء التعليمات المباشر للاعبينا في كيفية قدرة الاختراق والتسديد للوصول الى الشباك خاصة وان خط دفاع اليابان يحدث فيه بعض الارتباك ومن السهل اختراقه ، لكن علينا ان لاننسى القوة الهجومية التي يمتلكها في وجود مجموعة من الاسماء المحترفة في اوروبا والتي يصل عددها الى 13 محترفا ستشكل الثقل الحقيقي للمنتخب الياباني وان كانوا قد حضروا متأخرين الى السلطنة ولم يشاركوا في معسكر قطر الا ان تدريبات الأمس تعلموا منها الكثير تحت اشعة الشمس ودرجة الحرارة وهم يتوقعون صعوبة المباراة تحت تلك الظروف الا ان الخوف من تحركاتهم لابد ان تكون موجودة.

عدم التسرع

من الأمور التي يجب ان يحرص عليها الجماهير عدم التسرع في الحصول على النتيجة حتى لا يتأثر اللاعبون بالضغط النفسي ويتشتت معهم التركيز لان ذلك من الطرق التي سيسعى عليها اليابانيون في كيفية استغلال الفرصة لصالحهم ومن الواجب ان يحرص الجهاز الفني على تهيئة اللاعبين لهذا الموقف ومعالجة الاخطاء اولا باول بعيدا التفكك وفقدان السيطرة على الامساك بزمام المباراة وجرها الى ما نحن نريد مع عدم مجارات اليابان في الاثارة وقطع كل المحاولات اليابانية من خلال اللعب رجل برجل لاستخلاص الكرة من اقدامهم بكل قوة.

جاهزية اليابان

المنتخب الياباني اكمل جاهزيته من خلال التدريب الوحيد الذي خاضه يوم أمس بملعب المباراة الساعة 4:30 عصرا بقيادة مدربه الايطالي البيرتو زاكيروني من خلال مشاركة 22 لاعبا يتقدمهم مجموعة اللاعبين المحترفين امثال هيروشي كيوتاكي لاعب وسط نورمبيرج الالماني و كيسوكي هوندا لاعب كوبان وسيسكا موسكو وجناح فريق هوفنهايم الالماني تاكاشي اوسامي ومدافع فريق ساوثامبتون الانجليزي مايا يوشيدا والظهير الأيسر لفريق أنتر ميلان الإيطالي يوتو ناجاتومو وحارس مرمى فريق ستاندرج لياج البلجيكي إيجي كاواشيما وبعض النجوم الآخرون الذين يصلون الى 13 لاعبا وان كان سيغيب عنهم الظهير الأيمن لفريق شالكه الالماني اتسوتو اوتشيدا الذي اصيب بتمزق عضلي و الظهير الأيمن يويتشي كومانو الذي يعاني من بعض الالام في الظهر.
ويمتلك المنتخب الياباني القوة الهجومية الضاربة في المقدمة الذي تمكن من احراز 11 هدفا ودخل في شباكه هدف وحيد اهلته الى تحقيق 3 انتصارات متتالية وتعادل واحد حيث احرز 3 اهداف في شباك منتخبنا في المباراة الاولى وبعدها اطاح بالاردن 6/صفر ومن ثم تعادل مع استراليا 1/1 وفاز على العراق 1/صفر وهو يطمح في ان يصل الى النقطة 13 ويقترب معها الى التأهل او ضمان الوصول الى البرازيل وخطف واحدة من بطاقتي المجموعة الثانية.

الجماهير على الموعد

يتوقع ان يكون الحشد الجماهيري موجود اليوم من مختلف محافظات السلطنة من خلال الدعم الكبير الذي وفرته العديد من شركات القطاع الخاص والاندية في توفير تذاكر دخول المباراة والتي تم توزيعها خلال الايام الماضية لذلك المطلوب منها ان تشجع اللاعبين وتؤازرهم منذ بداية الدقيقة الاولى وحتى نهاية المباراة

اختيار أفضل لاعب

ستقوم اللجنة الوطنية للشباب باختيار افضل لاعب من صفوف منتخبنا الوطني من خلال اللجنة التي تم تشكيلها من اللاعبين السابقين وهم سيف الحبسي واحمد البلوشي ومحمد عامر الكثيري على ان يتم تكريم اللاعب عقب نهاية المباراة كما سيتم تكريم الثلاثي الحبسي والبلوشي والكثيري والذين سبق وان لعبوا في صفوف المنتخب الوطني.
(12) موعد الافتتاح

تم تحديد فتح بوابات دخول الجماهير الى ساحة المجمع الساعة الثانية عشرة والنصف بينما تفتح بوابات الملعب الساعة الواحدة . وتقرر ان تفتح بوابات رقم 2و4 و7 للجماهير وباب رقم 1 للسيارات صاحبة التصريح الازرق بينما البوابة 9 لحاملي التصاريح الحمراء “الفئة الخاصة” وخصصت البوابة الخارجية رقم 7 للاسر والعائلات والداخلية رقم 2 كما خصصت البوابة رقم 3 للمعاقين الى جانب وجود مواقف خاصة أمام الاستاد. وتم تخصيص البوابات 26 و27 للجماهير اليابانية التي ستدخل من البوابة 9 بالنسبة للسيارات.

تشكيلة منتخبنا

بالرغم من عدم اتضاح الصورة الاخيرة للتشكيلة التي سيلعب بها مدرب منتخبنا الوطني لوجوين في هذه المباراة الا انها ستكون قريبة من خلال وجود علي الحبسي في حراسة المرمى وفي خط الدفاع حسن مظفر وجابر العويسي ومحمد المسلمي وحسين البوسعيدي وفي خط الوسط فوزي بشير واحمد كانو وجمعه درويش واسماعيل العجمي اما في الهجوم سيكون عماد الحوسني وعبدالعزيز المقبالي وان كانت الخيرات والبدائل ستكون مفتوحة حتى اللحظات التي تسبق المباراة نظرا لوجود اكثر من لاعب ظهروا بمستوى جيد خلال المباراة الاخيرة مع استونيا

الاثنين، 15 أكتوبر 2012

منتخبنا الوطني ونظيره الأردني يكملان جاهزيتهما لمباراة الغد

اليوم.. وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية -كتب–حمد الريامي -واصل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم تحضيراته الكاملة للقاء المرتقب مع نظيره الأردني يوم غد بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر من خلال التدريبات المغلقة عن الإعلام والصحافة والجماهير بالملعب الرئيسي بالمجمع بقيادة المدرب الفرنسي بول لوجوين الذي أراد من هذا التدريب هو وضع مجموعة من التكتيكات الفنية للمباراة وكذلك الوقوف على التشكيلة الأساسية التي ستتضح بشكلها النهائي في تدريبات اليوم والتي تعتبر الجرعات الأخيرة للاعبين للمواجهة المرتقبة التي ينظر إليها الجميع بانها لا يمكن ان تقسم نقاطها لاثنين إذا ما أراد المنافسة على واحدة من بطاقتي التأهل في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2012.وكان الارتياح النفسي واضحًا للجهاز الفني من خلال الحماس والمعنويات الكبيرة للاعبين سواء كانوا محترفين أو محليين وخاصة الوجوه الشابة التي تطمع في أن تقدم المستوى الأفضل والأجمل في هذه المباراة والحصول على النقاط الثلاث التي تعطي المنتخب الوطني فرصة المنافسة على بطاقتي المجموعة في ظل وجود المنتخب الياباني المتصدر وكذلك الاسترالي والعراقي والأردني.خطط تكتيكيةسعى الجهاز الفني بقيادة الفرنسي بول لوجوين الى وضع العديد من الحلول والبدائل للإصابات التي واجهت المنتخب خلال الأيام الماضية خاصة في ظل غياب أحمد حديد وحسين الحضري في خط المنتصف إلا أن البدلاء سيكونون جاهزين. بالإضافة الى غياب حمود السعدي في الهجوم وعبدالسلام عامر في الدفاع، وسعى لوجوين الى ان تكون الخيارات مفتوحة لأكثر من لاعب في المركز الواحد لكن تبقى المهمة الأكبر في خط الهجوم التي يأمل معها أن يكون عماد الحوسني في قمة جاهزيته بعد الإصابة الأخيرة التي المت به في الفخذ مع وجود عبدالعزيز المقبالي.أساليب مختلفةحاول الجهاز الفني خلال الأيام العشر الماضية من دخول المعسكر المغلق الى ان يكون أسلوب اللعب مختلفا بشكل مغاير عن المباريات الماضية بعد ما شاهد الاداء الذي يقدمه المنتخب الأردني وخاصة مع استراليا بعدما حقق الفوز في ارضه وبين جماهيره لذلك ستكون الخطط الفنية والتكتيكية موجودة في هذه المباراة التي بالفعل يأمل أن يطبقها اللاعبون ويتحقق مع الفوز لضمان المنافسة بكل قوة على بطاقتي المجموعة قبل 4 مباريات من ختام التصفيات.الأردني جاهزمن ناحية أخرى أدى المنتخب الأردني أمس أولى تدريباته في الملعب الفرعي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بعد وصوله السلطنة بقيادة مدربه العراقي عدنان حمد حيث ظهر جميع اللاعبين بمستوى معنوي كبير لتقديم الاداء الذي يؤهلهم لتحقيق الفوز، وركز عدنان حمد على العديد من الجمل التكتيكية من بينها اللعب الجماعي والاختراق من العمق واستغلال الكرات المرتدة وخاصة الكرات العرضية لاستغلال القامة الطويلة التي يمتاز بها اللاعبون حيث كان التدريب واضحا على الكرات الركنية واختتم تدريباته بتسديد الكرات الثابتة من خارج منطقة الجزاء.24 لاعبًا في القائمةوتضم قائمة المنتخب الاردني 24 لاعبًا، وهم: لؤي العمايرة (الفيصلي) وأحمد عبد الستار (الجزيرة) وعبدالله الزعبي (الرمثا) لحراسة المرمى، إبراهيم الزواهرة وعبد الإله الحناحنة وخليل بني عطية وأنس حجي (الفيصلي)، وأنس بني ياسين (الوحدة الإماراتي)، ومحمد مصطفى ومحمد منير وأحمد سمير (الجزيرة). وسليمان السلمان وراكان الخالدي (الرمثا)، ومحمد الدميري وعبدالله ذيب (الوحدات)، وسعيد مرجان (العربي)، وشادي أبو هشهش (الفتح السعودي)، وحمزة الدردور (نجران السعودي)، ورائد النواطير (شباب الأردن)، وعدي الصيفي (السالمية الكويتي)، وثائر البواب (غاز ميتان الروماني)، وحسن عبدالفتاح (الخور القطري)، وعامر ذيب (اتحاد كلباء الإماراتي)، وأحمد هايل (العربي الكويتي).مباراة صعبةولم يخف عدنان حمد في حديثه لـــ(عمان الرياضي) بان المباراة تعتبر صعبة على الجانبين، وكل فريق يسعى إلى الفوز والحصول على نقاط المباراة ليؤمن له الموقع الجيد في المنافسة في المجموعة.وقال عدنان حمد: بالتأكيد نحن نحترم المنتخب العماني المتطور بشكل واضح في السنوات الأخيرة، وهو متجدد لكن نأمل ان نخرج بنتيجة إيجابية ترضي طموحاتنا التي نسعى إليها.وعن الغيابات في صفوف المنتخب الأردني قال: بالفعل الغيابات مؤثرة لذلك سنفتقد الى خدمات الحارس عامر شفيع والمدافع باسم فتحي لكن البدلاء سيكونون جاهزين.وعن الفوز الاخير مع استراليا قال: كل مباراة ولها ظروفها والفوز على استراليا اعطانا دافعا كبيرا للمنافسة لكن لا تزال هناك 5 مباريات في الملعب وكل فريق يسعى للفوز وجمع مزيد من النقاط.غيابات في الأردنيعاني المنتخب الأردني من غياب 4 من لاعبيه الأساسيين وهم: الحارس عامر شفيع والمدافع باسم فتحي للإيقاف بالإضافة الى إصابة خليل بني عطية وعبد الاله الحناحنة، وبالتأكيد هذا الرباعي سيكون له تأثير واضح على التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها في المباراة لكن المدرب عدنان حمد يمتلك مجموعة من الخيارات نظرًا للمجموعة الجيدة التي تزدحم بها قائمة المنتخب.المؤتمر والاجتماع الفنييعقد في الواحدة من ظهر اليوم بفندق حياة جراند مسقط المؤتمر الصحفي بين المنتخب الوطني مع نظيره الأردني لمدربي المنتخبين بول لجوين وعدنان حمد للكشف عن استعدادات المنتخبين للقاء المرتقب يوم الغد سيعقب ذلك الاجتماع الفني الساعة الثانية ظهرا بعد الانتهاء من المؤتمر الصحفي لمناقشة بعض الجوانب الفنية للمباراة بحضور حكام اللقاء ومراقب المباراة وذلك لاعتماد الوان ملابس المنتخبين والوان الحارسين والقائمة النهائية للاعبي المنتخبين .