الاثنين، 24 ديسمبر 2012

مسؤولون ومدربون يؤكدون امتلاك المنتــــــــخب الوطني مقومات الفوز في خليجي 21


تفاؤل وآمال كبيرة يـــــرصــــــــــــــــــــــــدها عمان الرياضي -أكد المسؤولون في الاتحاد العماني لكرة القدم والمدربون بالسلطنة على أن منتخبنا قادر على إعادة رسم البسمة على وجوه محبيه وعشاق المنتخب الوطني الأول وذلك من خلال الفوز بلقب كأس خليجي 21 والذي سيقام في مملكة البحرين خلال الفترة من 5 – 18 من شهر يناير المقبل. حيث قال صالح بن عبدالله الفارسي النائب الثاني لرئيس الاتحاد العماني لكرة القدم: إن التوقعات بمن سيفوز بكأس خليجي 21 صعبة وأتوقع بأن جميع المنتخبات المشاركة قد استعدت بشكل جيد لخوض منافسات البطولة القادمة التي سنقام خلال الفترة من 5 إلى 18 يناير القادم، واعتبر أن التكهن بالفريق الذي سيفوز بلقب البطولة هو أمر صعب، كما أن معرفة الفرق التي ستتأهل للدور قبل النهائي أيضا صعب، فجميعها مهيأة للصعود، خاصة وكما يعلم الجميع أن بطولات الدوري العام في دول الخليج تشهد منافسة قوية حاليا، وبالتالي هذا سيخلق منافسة قوية للبطولة أيضا . وأضاف بأن منتخبنا الوطني الأول يعد أحد الفرق التي ستنافس على اللقب بفضل الاستقرار للجهازين الإداري والفني إلى جانب التوليفة الجميلة للاعبينا الذين تمنى لهم التوفيق الدائم وأن يسجلوا حضورهم القوي ويعملوا على الظهور بالمستوى الفني المشرف وتسجيل النتائج الإيجابية التي تسعد جماهير السلطنة، والمسؤولون في اتحاد الكرة سيعملون في قادم الوقت على الوقوف مع المنتخب قلبا وقالبا وسيدعمونه ماديا ومعنويا حسب الإمكانيات المتوفرة بهدف تشريف الكرة العمانية في الاستحقاق الخليجي المنتظر, وتمنى صالح الفارسي التوفيق لبطولة خليجي 21 القادمة بالبحرين ولكافة القائمين على نجاحها.
بطولة صعبة
من جانبه قال أحمد بن عبدالله الحبسي رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة القدم أن بطولة كأس الخليج تحمل له ذكريات طيبة في السنوات الماضية لعل أجملها تواجده مع المنتخب الوطني بخليجي 19 التي أقيمت هنا في السلطنة بصفته عضوا في مجلس إدارة اتحاد الكرة، حيث يتذكر ذلك اليوم الجميل الذي رسم فيه أبناء السلطنة ملحمة أكثر من رائعة، حيث سجلوا أبناء النبض الواحد الفوز بكأس الخليج، وتمنى بدوره أن يعود النبض الواحد أيضا من خلال البطولة القادمة في خليجي 21 بالبحرين التي ستنطلق مع بداية يناير القادم، مؤكدا أن البطولة المقبلة سوف لن تخلو من توافر سبل النجاح فيها من حيث الإعداد الجيد المسبق لها منذ فترة طويلة، كما أن المنتخبات الثمانية المشاركة فيها سوف تدخل منافساتها بكامل صفوفها كونه لا يوجد استحقاق آخر في قادم الوقت سواء لمنتخبنا الوطني، بالإضافة للمنتخبين القطري والعراقي وذلك في التصفيات النهائية لبطولة كأس العالم القادمة بالبرازيل التي ستستأنف في مارس القادم. وأضاف أحمد الحبسي أن البطولة ستكون صعبة لجميع المنتخبات المشاركة، كما أن الجميع يجب ألا ينسى بأن المنتخب البحريني سيدخلها بقوة كونه صاحب الأرض والجمهور، ويتطلع إلى تسجيل اسمه بأحرف من ذهب كونه هو الفريق الوحيد المستضيف الذي لم يسبق له الفوز ببطولة كأس الخليج، كما أشار رئيس لجنة المسابقات بأن هناك منتخبات كالسعودية والكويت (حاملة اللقب) والإمارات تنظر للبطولة على أنها خير تعويض لها بعد خروجها من تصفيات كأس العالم ، ولذلك هي ستبحث عن إحراز اللقب، كما لم يستبعد أحمد الحبسي أن يستعيد منتخبنا لقب البطولة الماضية بعد أن خرج منها من الدور الأول ولذلك سيسعى لاعبونا من وجهة نظره الشخصية إلى إثبات الذات في المقام الأول وتأكيد أحقيتهم بأنهم الأجدر في قادم الوقت، معتبرا انهم مؤهلون من أي وقت مضى لقول كلمتهم، والتأكيد للجميع بأن الكرة العمانية لا تزال بخير وقادمة بقوة، وأشار بدوره إلى المستويات الفنية المشرفة والنتائج الإيجابية التي حققها منتخبنا الوطني الرديف في بطولة غرب آسيا بالكويت حاليا على الرغم من التحضيرات المتواضعة التي دشنها قبل خوضه للبطولة, مؤكدا أن منتخبنا الوطني دائما وأبدا بمن حضر، ذاكرا أن من عوامل نجاح أي منتخب هو الاستقرار من كافة الجوانب الفنية والإدارية وتسجيل الوقفة الجماعية من قبل الجميع إدارة ممثلة في اتحاد الكرة ووقفة الجماهيرالوفيه خلف لاعبيها خلال مشاركتهم الخارجية.
وفي الأخير قال أحمد الحبسي رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة القدم أن شريط الذكريات يعود به إلى الوراء ويتذكر حضوره الأول في كأس الخليج لأول مرة وعمره كان 11 عاما وذلك في بطولة كأس الخليج السابعة التي أقيمت هنا في مسقط عام86 ويومها حضر كمشجع فقط، وبعدها قام يتابع البطولات التي تلت البطولة السابعة على شاشة التلفاز على مر السنوات الماضية ، وأضاف الحبسي أن بطولة خليجي 17 بقطر كانت هي البطولة الأولى التي حضر فيها على المستوى الرسمي بعدها في بطولة خليجي 18 في أبوظبي وبطولة خليجي 19 هنا في السلطنة، واختتم حديثه أن البطولة الأخيرة التي أقيمت في اليمن فإن الظروف العملية والشخصية حالت دون تواجده مع الأحمر الذي تمنى له التوفيق الدائم بالبطولة المرتقبة وأن يعمل على استعادة اللقب الخليجي من جديد ليسعد به كل محبيه معتبرا أن ذلك هو حق مشروع للمنتخب ولجميع المنتخبات المشاركة في خليجي 21 والذي كن بدوره كل التقدير والاحترام، كما تمنى بأن تخرج البطولة بالفوائد المرجوة من إقامتها كل سنتين من خلال إفراز المواهب الشابة المجيدة.
تطلعات
فيما قال خميس بن محمد البلوشي مدير البرنامج الثاني بتلفزيون سلطنة عمان أولا لابد أن ندرك ونتفق بأن دورات كأس الخليج لا تعترف بالأفضل دائما في الدورات الماضية كانت المنتخبات تحضر نفسها تحضيرا خاصا وكبيرا للفوز باللقب ولكن لا يتحقق لها اللقب بسهولة ولو كان الأفضل هو من يفوز بكأس الخليج لكان المنتخب السعودي أكثر من فاز بها خاصة في فترة التسعينات وبداية الألفية الجديدة, وأتذكر خليجي96 في مسقط كان المنتخب الإماراتي هو المرشح الأول قياسا بمباريات تحضيرية كبيرة وبنتائج ممتازة لكنه دخل البطولة ولم يقدم المطلوب منه وفازت الكويت باللقب وهي الأضعف تحضيرا, هكذا هي كأس الخليج بطولة إقليمية خاصة لها أحداثها وطريقتها وأسلوبها وإثارتها ونحن على بعد أيام بسيطة من انطلاق خليجي21 فان الأيام الجميلة تعود والبطولة للمرة الرابعة تقام في مهدها الأول مملكة البحرين ولنتذكر بأن الدورات الثلاث السابقة التي أقيمت في البحرين فاز بها المنتخب الكويتي الأولى والثامنة والرابعة عشرة لكن الأحوال اليوم تغيرت, ولكي نكون أكثر واقعية ونحن نتحدث عن المنتخبات المشاركة فبدون شك الترشيحات تنصب للمنتخب الإماراتي قياسا بعناصره الشابة التي لعبت مع بعضها طويلا ووصلت لكأس العالم للشباب بعد أن فازت باللقب الآسيوي وبقيادة نفس المدرب مهدي علي وأعتقد أن الكثيرين يرشحون الأبيض الإماراتي وهذا الأمر لمسته شخصيا عندما حضرت قرعة الدورة قبل فترة هناك في المنامة. ومع ذلك أقول بان منتخبنا الوطني لديه الشيء الكثير ليقوله في هذه الدورة وبإمكانه تحقيق اللقب والجماهير تتطلع لإنجاز جديد وفي المقابل الصراع سيكون قويا بين العراق والسعودية والكويت في المجموعة الثانية وسنخسر احدهم في الدور الأول, وأتمنى للدورة كل التوفيق وأتمنى للأحمر العماني الظهور بالمستوى المطلوب وتحقيق المراد وكل شيء وارد في كرة القدم وأكثر الأشياء والتوقعات قد لا تتحقق في دورات الخليج.
فوز المنتخب
أما المذيع خالد بن محمد الشكيلي قال: أتوقع فوز منتخبنا العماني بإذن الله والسبب أننا نملك منتخبا يضم خليطا بين الخبرة والشباب ومجموعة من اللاعبين الموهوبين ناهيك إلى رغبة بعض اللاعبين في إثبات الذات ستجعلهم يقدمون أفضل ما لديهم بالإضافة إلى أن بعض اللاعبين يسعون للاحتراف وكأس الخليج فرصة لذلك كما أن الروح المعنوية والقتالية ستكون عاملا مهما ومؤثرا ولا أنسى كذلك مدربنا القدير لوجوين وقدرته الكبيرة على إدارة المباريات.
عامل إيجابي
الحكم الدولي السابق حسن بن عبدالله العجمي أشار بأن منتخبا الوطني سيكون له حضور قوي في البطولة حيث يعتبر حاليا من أقوى المنتخبات الخليجية وأكثرها تطورا وما تواجده في ضمن المنتخبات المنافسة في المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم إلا دليل واضح على أنه أضحى رقما صعبا على المستوى الخليجي والآسيوي وهذا بالطبع سيكون عاملا إيجابيا سينصب في مصلحة منتخبنا الوطني من أجل تقديم أداء ومستوى طيب في البطولة ، وعن تأهله عن مجموعته للمربع الذهبي أكد العجمي بأن منتخبنا يمتلك حظوظا قوية للتأهل للمربع الذهبي عن مجموعته فكل مقومات النجاح متوفرة سواء من الناحية الفنية والنفسية وأعتقد أن المباراة الافتتاحية مع منتخب البحرين ستكون بمثابة حافز وانطلاقة حقيقية للمنتخب لو استطاع تجاوزها للوصول للمباراة النهائية. وعن التحكيم في البطولة أوضح العجمي بأن كأس الخليج 21 في مملكة البحرين ستشهد نجاحا تحكيميا وذلك بسبب توجه اللجنة المنظمة في اختيار أفضل الحكام الخليجيين للبطولة والمتواجدين على قائمة النخبة الآسيوية كما أن قرار ترشيح أطقم من كل دولة كان موفقا سيقلل من نسبة حدوث الأخطاء التحكيمية بشكل كبير بسبب التأقلم والتفاهم بين الحكام وسيسهم بشكل كبير في نجاح البطولة. وحول تنظيم البطولة في مملكة البحرين قال بأن التنظيم سيكون مميزا ورائعا وذلك لما تمتلكه المملكة من إمكانيات بشرية وبنية أساسية رياضية سيسهم بطبيعة الحال في استضافة هذا الحدث الرياضي الخليجي وهذا بالطبع ليس بالغريب على المملكة والتي أثبتت منذ استضافتها للبطولة الأولى أنها قادرة على احتضان أي حدث رياضي والنجاح في تنظيمه على كافة المستويات.
منافسة كبيرة
وقال عادل بن عبدالله الفارسي رئيس نادي صحم بأن بطولة الخليج 21 في البحرين ستشهد منافسة قوية من المنتخبات المشاركة وستكون أفضل فنيا من البطولة الماضية، خاصة أن هناك عددا من المنتخبات الخليجية تسعى جاهدة لتعويض الإخفاقات التي حدثت لها في الفترة الماضية كمنتخب المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين والإمارات خاصة عدم تأهلها للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم البرازيل 2014 ، ولذا ستكون هذه البطولة فرصة لها لإثبات ذاتها وتصحيح مسارها من خلال الحصول على البطولة الخليجية ، وأعتقد بأن قرعة البطولة جاءت متوازنة وحظوظ المنتخبات في كلا المجموعتين متساوية فبطولة كأس الخليج دائما ما تشهد مفاجآت ولا تخضع لمقاييس فنية.
وعن مدى فرص منتخبنا الوطني في خطف إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الأولى أكد بأن مجموعة منتخبنا الوطني صعبة للغاية فهي تضم البحرين وقطر والإمارات وكلها منتخبات لها باع وسيط في دورات الخليج لكن على الرغم من ذلك فمنتخبنا الوطني فرصه قائمة للتأهل عن هذه المجموعة والمهم هي كرة البداية مع المنتخب البحريني المضيف الساعي لخطف اللقب الأول له على أرضه وبين جماهيره، فلو تمكن منتخبنا من كسب اللقاء فسيكون ذلك دافعا معنويا كبيرا له في مباراته المقبلة مع المنتخب القطري، و أرى أن تواجد منتخبنا الوطني الرديف في نصف نهائي بطولة غرب آسيا يشكل ضغطا على المنتخبات الأخرى في نفس المجموعة، وعاملا معنويا لتقديم الأفضل في البطولة ونحن كلنا ثقة بأن لاعبينا قادرون على كسب الرهان والتواجد في نصف النهائي فلديهم من الإمكانيات الفنية ما يؤهلهم لذلك.
حدث استثنائي
ووصف محمد بن إسماعيل الكمالي مدير دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة شمال الباطنة أن هذه الدورات تمثل حدثا استثنائيا بين أقطار دول مجلس التعاون الخليجي وقال الكمالي: تابعت هذه الدورات في أغلب محطاتها وكان الشعور كبيرا منذ أن كانت وسائل النقل التلفزيوني غير متاحة بالقدر الكافي مقارنة لما وصل إليه الآن من طفرة إعلامية هائلة تقرب الحدث بالصوت والصورة وبشكل مباشر وبسرعة ودقة متناهيتين. وأضاف: الدورات تتطور من مرة لأخرى وأفرزت لاعبين مجيدين وحكاما ومعلقين وكان لها روادها على نطاق واسع, وذهب الكمالي للحديث عن أن دورات كأس الخليج دائما ما تحاط بمنافسات محتدمة وهي لها طبيعة خاصة في التنافس تختلف جملة وتفصيلا عن أي دورات أخرى. وقال أيضا: إن مستويات المنتخبات الفنية تطورت بعد أن كان التفوق في بدايات تلك الدورة لمنتخبات معينة متمثلة في منتخبات الكويت والعراق والسعودية وفي الدورات الأخيرة بدأت المنتخبات الخليجية الأخرى تطور من مستوياتها بدليل ما حدث بالدورات الأربع الفائتة في قطر والإمارات والسلطنة واليمن ومن المؤكد أنه سوف نشاهد تطورا للمنتخبات في النسخة الحالية التي ستنطلق في شهر يناير من العام المقبل بمملكة البحرين. وقال إن الدورات السابقة كان الحديث يدور حول منتخبات بعينها تحتكر البطولة أما الآن فالصورة تغيرت تماما وكل المنتخبات لديها حس المنافسة وتسعى للظفر باللقب عن جدارة.
وتحدث الكمالي عن منتخبنا الوطني فقال: الآن أصبح لدينا التواجد القوي في هذه البطولة وأصبحنا دائما في صلب المنافسة خاصة في آخر البطولات الثلاث عندما خسرنا أمام قطر وبعدها في الإمارات وحققنا اللقب في مسقط, والأنظار في هذه البطولة تتجه لمنتخبنا الذي بات من المرشحين لنيل لقب الدورة وهذا لم يأت من فراغ ولكن من واقع معايش أصبح يعيه الجميع ويدركه. وتابع قائلا: بعد هذا المشوار الذي قطعته منافسات كأس الخليج فإنه يصعب التوقع عمن سينال اللقب في هذه الدورة فكما أسلفت المستويات متقاربة فنيا ومن سيكون أكثر تركيزا واستغلالا للفرص سيحقق مبتغاه وكل ما نتمناه كمتابعين لهذه الدورة وكعشاق لها أن نرى منافسات المستديرة الساحرة بها تظهر بالمستوى الفني المأمول وتقديم الأداء الممتع.
ثلاث بطولات
سليمان خائف الحارس الدولي السابق لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في الثمانينات أكد أنه سبق له المشاركة في ثلاث بطولات لكأس الخليج في أعوام82 بمدينة أبوظبي و84 هنا في مسقط و86 التي أقيمت في مملكة البحرين، وأضاف أن مشاركته في تلك البطولات الخليجية جاءت طيبه ولله الحمد، حيث ظهر فيها مع الأحمر العماني بمستويات فنية جيدة خاصة في البطولة التي أقيمت بالسلطنة لكن النتائج الإيجابية للأسف لم تكن حاضرة فيها، وبدوره قال ان أمنيته كانت تصب على الاستمرارية بالمشاركة في بطولات خليجية أخرى التي أعقبت مشاركته في بطولة المنامة. واعتبر سليمان خائف أن إقامة بطولة كأس الخليج كل سنتين بنظام التجمع في ضيافة إحدى الدول الخليجية هو أمر طيب ويحسب للدولة المستضيفة، لأنه والكلام على لسانه يجمع أبناء المنطقة الخليجية، بالإضافة للأشقاء في العراق واليمن على أرض واحدة، حيث يتواجدون وسط منافسة شريفه فيما بينهم وهدفهم بطبيعة الحال واحد نبيل ومشترك، مؤكدا أنه خلال مشاركته في بطولات كأس الخليج السابقة كسب عـدة علاقات أخوية مع مجموعة كبيرة من العناصر المجيدة في صفوف المنتخبات الخليجية، وأنه منذ تلك السنوات الماضية وحتى اليوم لم يتبق إلا تواصل قليل مع حارس منتخب البحرين السابق حمود سلطان بالإضافة إلى اللاعب عدنان الطلياني مهاجم المنتخب الإماراتي في تلك الفترة، أما بالنسبة للاعبين الآخرين وبحكم اعتزالهم للعب واعتزاله هو في نفس الوقت كان يتمنى أن لا تتوقف الاتصالات على أقل تقدير، كما كانت أمنيته أن يكون هناك تواصل مع إخوانه اللاعبين السابقين في تلك المنتخبات لكن ابتعاده هو وغيره من العناصر المحلية الأخرى السابقة التي كانت لها بصمة طيبة مع منتخبنا الوطني الحالي حال دون تحقيق ذلك الهدف الذي كان لو تحقق لكن سيبقى في ذاكرته مخلدا وستتعاقب عليه أجيال وأجيال قادمة فقط يجب الاهتمام بها وتسجيل الوقفة الجماعية ودعمها ماديا ومعنويا.
منتخبنا الأقرب
وكنّ سليمان خائف كل التقدير والاحترام لجميع المنتخبات التي ستشارك في خليجي 21 القادمة بالبحرين، لكنه اعتبر من وجهة نظره الشخصية أن منتخبنا الوطني الأول هو الأقرب للفوز بالبطولة القادمة بإذن الله لاستعادة اللقب الخليجي من جديد، وجاء ترشيحه لذلك بسبب الاستقرار في الجهازين الفني والإداري للمنتخب منذ عدة سنوات، معتبرا أن ذلك هو أهم عنصر أساسي إذا ما أردنا الحفاظ على استمرارية المنتخب بنفس العطاء السابق واستمراريته أيضا من ناحية المنافسة أولا على الصعود للمربع الذهبي واستعادة اللقب من ناحية ثانية، بالإضافة إلى التوليفة الجميلة التي تتواجد في الصفوف من عدة سنوات تلعب فيما بينها، كما أنه رسم معطياته على تواجد منتخبنا الوطني الأول حاليا في التصفيات النهائية المؤهلة لبطولة كأس العالم القادمة بالبرازيل 2014 إلى جانب المنتخبين القطري والعراقي، وبدوره تمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني حيث تتواجد أمام المدرب الفرنسي بول لجوين ومساعده الوطني مهنا سعيد مجموعة من الخيارات للدفع بها في مباريات البطولة، كما تمنى سليمان خائف التوفيق لبقية المنتخبات الأخرى، لكنه قال في الأخير إن المفاجآت واردة في عالم كرة القدم وأن هناك منتخبات تملك مواهب جيدة واستعدت بشكل طيب لخوض خليجي 21 أبرزها المنتخبان الإماراتي والسعودي، كما توقع سليمان خائف أن يكون المنتخب البحريني حاضرا أيضا وبقوة بسبب عاملي الأرض والجمهور وهو قد يلعب دورا كبيرا في ذلك، متمنيا بدوره أن يتجاوز المنتخب المباراة الافتتاحية ويشق طريقه بعد ذلك في الظفر بإحدى الورقتين للدور قبل النهائي للبطولة الخليجية التي توقع لها سليمان خائف أن تشهد منافسه قوية بين المنتخبات المشاركة الثمانية وأن تفرز بالأخير مجموعة شابة من العناصر المجيدة، وأن يتحقق الهدف المنشود من إقامتها بنظام المجموعتين (الأولى والثانية) كل عامين لأنها تعتبر من وجهة نظره الشخصية أنها بطولة كأس عالم مصغرة، والفرق تتنافس فيما بينها وسط تنافس شريف ودائما ما تحظى به من اهتمام إعلامي وجماهيري في نفس الوقت.
ذكريات
ارتبطت الأيام الدراسية في التعليم العام بذكريات كأس الخليج وكنا دائما نشعر بها ونحن على كراسي الدراسة في المراحل الحياتية, هكذا بدأ اللاعب السابق بنادي مجيس محمد بن محمد بن حميد المعمري حديثه عن دورات كأس الخليج فقال الكل كان يستمتع بكأس الخليج ومنذ عام 86 أتابع هذه الدورات بشوق بالغ وبدرجة كبيرة خاصة وأني كنت في مجال الدراسة الجامعية. ولقد كانت أفضل بطولة بالنسبة لي تابعتها بدولة الكويت لا يحضرني تاريخها بالضبط لأنها أوجدت لاعبين كان صيتهم يلوح في الأفق, وأتذكر اللاعبين فيصل الدخيل وسعد الحوطي وعبد العزيز العنبري فكأس الخليج بالنسبة لنا تمثل عرسا كرويا يحرص الكل على متابعته باشتياق وبرغبة صادقة وفي الدورات التي كانت في أوج البطولة كان منتخبنا الوطني خارج الحسابات وكنا نخرج مبكرا, أما الآن فقد استطعنا أن نحجز لنا مكانة مرموقة بين منتخبات الفرق المشاركة ولم يعد ذهابنا من أجل المشاركة فقط وإنما من أجل المنافسة وأصبحت المنتخبات تعمل لنا حسابا وبقوة بالغة, وأعتقد أن منتخبنا بزغ نجمه في دورة قطر في خليجي 17 التي خسرنا فيها النهائي والحال ذاته عندما خسرنا اللقب في دولة الإمارات الشقيقة وتوجت تلك الجهود بإحرازنا اللقب في مسقط. وأضاف المعمري: إن دورات كأس الخليج أضحت تشكل تجمعا قويا وتآلفا بين الخليجيين وأكثر نماء بعد انضمام اليمن وعودة المنتخب العراقي للمشاركة من جديد وفي الوقت الذي تمنى فيه المعمري أن المنتخب يحقق اللقب رأى من وجهة نظره أنه يرشح السعودية لذلك لكن الهاجس الأكبر بطبيعة الحال يبقى في أن يتفوق المنتخب الوطني على نفسه ويحقق الإنجاز.
خصوصية مشتركة
أما طالب بن أحمد العجمي رئيس نادي السلام فوصف دورات الخليج بأنها تجمع من نوع آخر له خصوصية اللقاءات المشتركة مع الأشقاء وقال: تعتبر دورة كأس الخليج من الدورات التي صقلت المنتخبات الخليجية وجعلتها تنافس في مختلف المحافل الدولية. وأضاف: كنا في أيام بداية انطلاقة كأس الخليج نترقب بكل دورة انطلاقتها بشغف ونعد العدة لمشاهدة المنتخبات الخليجية وهي تتنافس على كأس الخليج وكانت جلساتنا كرياضيين تحلو لمشاهدة نجوم الخليج وهم يمتعوننا بمهاراتهم الفنية العالية وكانت لأهداف جاسم يعقوب وماجد عبدالله وفلاح حسن سحر القلوب ومتعة النفس ولا ننسى مهارات اللاعبين في منتصف الملعب أمثال المرحوم علي ناصر وغيرهم وكذلك مهارات الحارس البحريني حمود سلطان كما كان يمتعنا المرحوم غلام خميس وحمتوت جمعان وخالد إسماعيل وعدنان الطلياني, وفي السنوات الأخيرة زادت المتعة بعد أن أصبح الأحمر ندا قويا وجعل الشعب العماني يترقب هذه الدورة بكل شغف لثقته بأنه قادر على التربع على عرش البطولة ولما حقق المنتخب البطولة بقيادة أغلب النجوم أمثال علي الحبسي وعماد الحوسني وإسماعيل العجمي ومحمد ربيع وفوزي بشير وحسن ربيع والبقية فقد فرحت النفوس كثيرا.
وأضاف: دورة كاس الخليج ملتقى الأسرة الخليجية الرياضية وملتقى الشخصيات الرياضية في الخليج والعالم العربي وإقامتها تجعل من الشعوب الخليجية في تجديد لتواصلها من خلال متابعتها بشغف وحرص كل منتخب على تحقيق البطولة يخلق متعة في التنافس ويجعل اللاعب الخليجي يعطي كل ما لديه في هذه البطولة ولعل تقارب المستويات جعل من البطولة ذات طابع متميز بعد أن كانت حكرا على منتخبات بعينها في الفوز بالبطولة, كما أن الإعلام المميز للبطولة جعلها ذات رونق فني مميز وانتقال البطولة بين دول مجلس التعاون الخليجي يزيدها متعة وزيادة العدد برجوع العراق ودخول اليمن زاد من شعبية اللعبة في المنطقة والجميع يترقب بأن يكون للأحمر العماني لقب هذه الدورة بحكم مستوياته الرائعة في مختلف المسابقات القارية والعالمية. وقال أيضا: تشرفت كثيرا بأن يكون لي زملاء من المنتخبات الخليجية لا يزال تواصلنا معهم مستمر وكذلك لزملاء في صفوف منتخبنا السابقين وتشرفت أيضا بأن أكون رئيس الوفد العماني في بطولة الخليج الأولى لقدامى اللاعبين التي أقيمت في مدينة دبي بحضور كوكبة من النجوم أمثال خالد إسماعيل من الإمارات ومعه عدنان الطلياني وحمود سلطان من البحرين وماجد عبدالله من السعودية وجاسم يعقوب من الكويت والطيب عبد النور وخميس عبيد ويونس أمان وغيرهم من السلطنة.
مقومات الفوز
رشّح المكرم عبدالله بن خصيب بن سالم الحضرمي رئيس مجلس إدارة نادي نزوى منتخبنا الوطني العماني ليتوّج بطلا لخليجي 21 حيث أوضح أن منتخبنا يمتلك مقوّمات الفوز ولديه العديد من العوامل الإيجابية التي ستساعده على تحقيق هذا اللقب، وقال الحضرمي منتخبنا ما زال يبلي بلاء حسنا في التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم بالبرازيل 2014 وحيث أنه ما زال في قلب المنافسة الأمر الذي يمنحه دافعا قويا في هذه البطولة من أجل إكمال مسيرته، وأضاف أن منتخبنا يمتلك أيضا الكثير من اللاعبين المُجيدين وغالبيتهم لديهم خبرة كبيرة في مثل هذه البطولات كما أنه فريق متجانس بقيادة مدرب جيد يستطيع توظيف القدرات وقراءة المباريات، وقال إن الاتحاد العماني لكرة القدم اتحاد نشط تعايش مع المنتخب لأكثر من خمسة أعوام واستطاع وضع ملامح المرحلة القادمة ولا ننس أيضا وجود المنتخب الرديف الذي أثبت جدارته في بطولة غرب آسيا مما سيساهم في رفد المنتخب الأول بلاعبين آخرين لمواصلة المشوار، وتابع القول إن جمهور السلطنة سيكون له دور كبير في رفع مستوى المنتخب حيث أنه جمهور عظيم بنبض واحد وكل هذه العوامل ترجح كفة المنتخب العماني، وأبدى الحضرمي قلقه من عدم إعطاء البطولة الاهتمام الكبير من جانب الاتحاد واللاعبين وكذلك من جانب الشارع الرياضي وهمسة في آذان اللاعبين أن الجمهور يثق فيكم وينتظر العودة بالكأس الغالية من مملكة البحرين وأتمنى أن يتم توظيف عوامل النجاح للمنتخب التوظيف السليم من أجل هذا الهدف.
خبرة من اللاعبين
أما مدرب نادي نزوى عبدالعزيز بن منصور الريامي فقد توقع أن يكون لمنتخبنا الوطني كلمة كبيرة في البطولة لما يضمه من نخبه جيدة من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة فهو مزيج بين هؤلاء اللاعبين، كما أن الاستقرار الإداري والفني أحد العوامل المهمة لأي منتخب يريد إحراز بطولة وهذه ميزة أخرى تصب في صالح منتخبنا نظرا لما تشهده المرحلة الحالية من استقرار على كل المستويات، وقال أتوقع أن تشهد البطولة تنافسا قويا بين المنتخبات علما بأن المنتخب الإماراتي سيكون من أبرز المنافسين على كأس الخليج كونه يملك نفس صفات منتخبنا وقد تابعته في أكثر من مناسبه فهو متجانس وسريع ويملك لاعبين على مستوى عال من المهارة والحماس وفترة إعداده جيدة ولاعبوه شباب وتظل أمنياتي بالتوفيق لكل المنتخبات الخليجية الشقيقة المشاركة في هذه التظاهرة الهامة.
منافسة ثلاثية
واتفق معه مدرب نادي بهلا هلال بن علي العوفي الذي أكد أن المنافسة ستكون ثلاثية بين منتخبنا الوطني والمنتخب البحريني والمنتخب الإماراتي موضحا أن لكل منتخب مميزات فالفريق البحريني بعد أن غيّر جهازه التدريبي واستقر على الأرجنتيني كالديرون أصبح شكلا آخر واستطاع المدرب تغيير مستوى الفريق والدليل ما قدّمه في بطولة غرب آسيا إضافة على أنه سيكون مدعوما بالأرض والجمهور بالإضافة إلى كونه المنتخب الذي لم يفز بالبطولة رغم مشاركته منذ النسخة الأولى، أما منتخبنا فقد سبق وأن تحدثت على أنه يعيش حالة من الاستقرار كونه ما زال في صلب المنافسة في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم ويجب أن نستغل فرصة البطولة للمنافسة وألا تمر مرور الكرام مُضيفا أن منتخبنا مؤهل للفوز لما يملكه من مقوّمات ولاعبين على مستوى جيد, كما أن المدرب لوجوين لديه الكثير من الخيارات وقال العوفي بالنسبة لي كمتابع فإنني أرشح المنتخب الإماراتي ليكون رقما صعبا في البطولة نظرا لما وصل إليه من ارتفاع في المستوى خاصة وأنه مر بمرحلة تجديد أتت بمنتخب قوي تدرّج لاعبوه في المراحل السنية وكانت لهم مشاركات كبيرة أبرزها أولمبياد لندن 2012 لذلك فهو يعتبر من المنتخبات المرشحة بقوة للتنافس على اللقب وتابع قائلا هذه مجرد توقعات ولن نستبعد دور المنتخبات الأخرى ولكن في الوقت الراهن فإن هذه المنتخبات الثلاثة أكثر جاهزية للفوز باللقب

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

اليوم يومك ياعماني



تترقب جماهيرنا الوفية اليوم بفارغ الصبر انطلاق صافرة بداية مباراة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم المفصلية أمام المنتخب الياباني في مباراة يعتبرها الوسط الرياضي مواجهة الاقتراب من حلم التأهل الى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، وسيبحث منتخبنا الوطني عن تحقيق هذا الحلم اعتبارا من مواجهة اليوم وتحقيق الانتصار الاول على الساموراي الياباني.

وخسر منتخبنا أمام اليابان في كل مرة واجهتها فيها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وتعرض الاحمر لهزيمة بثلاثية نظيفة حين حل عليه ضيفا في الجولة الأولى من الدور الرابع في يونيو الماضي. لكن منتخبنا تحت قيادة الفرنسي بول لوجوين سيدخل مباراة اليوم وهو يتمسك بأمل الفوز على اليابان متصدرة المجموعة وتقليص الفارق معها الى نقطتين فقط.

وتملك اليابان عشر نقاط من أربع مباريات مقابل خمس نقاط لمنتخبنا واستراليا الغائبة عن هذه الجولة. ويحتل الأردن المركز الرابع بأربع نقاط قبل مواجهة العراق متذيل الترتيب بنقطتين في الدوحة. وسيخوض الأحمر الذي يلعب في الدور الأخير من التصفيات الآسيوية للمرة الثانية والمباراة بتشكيلة مكتملة ستضم علي الحبسي حارس ويجان اثليتيك الانجليزي والذي أدى تدريباته بشكل طبيعي أمس مع المجموعة، بعدما اشتكى من اصابة خفيفة لحقت به في تدريبات ويجان. ويأمل لوجوين بأن يكون عماد الحوسني جاهزا لموقعة اليوم وذلك من الناحية النفسية بعد خسارة العمدة مع الأهلي السعودي في نهائي دوري أبطال آسيا يوم السبت الماضي.

وانضم الحوسني إلى التشكيلة يوم الأحد الماضي وشارك امس الاول في تدريبات منفردة ولكنه عاد بشكل طبيعي في تدريبات امس ليشارك مع زملائه اللاعبين في التدريبات الاخيرة قبل مباراة اليوم، واعتاد منتخبنا الظهور بشكل جيد في النصف الثاني من مرحلة المجموعات وفعل ذلك في الدور السابق حين جمع نقطة وحيدة في أول ثلاث مباريات لكنه حصد سبع نقاط أخرى بعد ذلك ليتأهل برفقة استراليا الى الدور الحاسم. ولكن اليابان الضيف الدائم في نهائيات كأس العالم منذ 1998 والتي يدربها الإيطالي البرتو زاكيروني ستأمل في فوز جديد في مسقط يقربها من نهائيات البرازيل 2014.

المنتخبان يدخلان المباراة في ظروف صعبة وكلاهما يعاني من الغيابات حيث يفتقد منتخبنا كلا من احمد حديد وحسين الحضري ومحمد الشيبة بداعي الاصابة وسعد سهيل للايقاف، بينما سيغيب عن المنتخب الياباني لاعب وسط مانشستر يونايتد الانجليزي شينجي كاجاوا والظهير الأيمن يويتشي كومانو بسبب الاصابة.

وربما سيعوض لوجوين غياب حديد والحضري والشيبة، ولكن سيجد صعوبة بالغة في تعويض غياب سعد سهيل في مركز الظهير الايمن والذي تنتظره مهمات شاقة للغاية حيث يوجد في الجانب الياباني بمركز الظهير الايسر ناكاتومو لاعب نادي انتر ميلان الايطالي والذي يتمتع بسرعة كبيرة جدا، لذلك سيحاول لوجوين اختيار اللاعب الامثل، وكان المدير الفني لمنتخبنا يفاضل بين جابر العويسي وراشد الفارسي، ومن المتوقع ان يشترك العويسي في مباراة اليوم نظرا لأن راشد الفارسي لا يملك الخبرة الكافية لخوض هذه المواجهة.

ومن المنتظر ان يدخل لوجوين لقاء الليلة بأسلوب لعب 4/3/3 الطريقة التي يعتمدها لوجوين في أغلب مبارياته، وبتشكيلة مكونة من علي الحبسي في حراسة المرمى، ورباعي خط الدفاع حسن المظفر ومحمد المسلمي وعبدالسلام عامر وجابر العويسي، وفي خط الوسط يلعب كل من احمد كانو كلاعب ارتكاز وعيدالفارسي وإسماعيل العجمي على الأطراف، وجمعة درويش خلف المهاجمين، وفي خط المقدمة عبدالعزيز المقبالي وعماد الحوسني.

ويطمح منتخبنا وجماهيرنا الوفية اليوم بأن يكون لعامل الجو تأثير في المباراة، ولكن هذا العامل يبقى واحدا من العوامل والتي ربما لن تؤثر على السامواري الذي خاض معسكرا تدريبيا طوال الاسبوع الحالي في العاصمة القطرية الدوحة

اليوم .. المنتخب في مهمة تاريخية أمام اليابان لرد الاعتبار والوصول للنقطة الثامنة




للاقتراب من التأهل لنهائيات كأس العالم بالبرازيل -
  تتجه الأنظار في الساعة 3:30 من عصر اليوم الى مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عندما يستضيف منتخبنا الوطني نظيره الياباني في مباراة الإياب بالجولة السادسة من التصفيات الآسيوية الحاسمة وهي المؤهلة الى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2012 والتي يسعى فيها منتخبنا الوطني الى كتابة يوم تاريخي في الفوز على اقوى المنتخبات الآسيوية والمصنف في المرتبة الاولى وتحقيق معها النقاط الثلاث ورد الاعتبار ايضا بعد الخسارة في مباراة الذهاب بطوكيو صفر/3 حتى يتمكن من الاقتراب كثيرا من التأهل والوصول الى البرازيل باعتبار المنتخب الياباني يمتلك 10 نقاط من 4 مباريات ومنتخبنا الوطني 5 نقاط ايضا من 4 مباريات. ويأمل الجهاز الفني بقيادة المدرب الفرنسي بول لوجوين ومعه الوطني مهنا سعيد ان يكون جميع اللاعبين في قمة عطائهم وتركيزهم بوسط الملعب وان يقدموا الاداء الافضل عن المباريات الماضية ويطبقون الخطط التي وضعت لايقاف خطورة اليابانيين بالاضافة الى كيفية استغلال الفرص للوصول الى المرمى واحراز الاهداف خاصة وان لوجوين يطمح ان ينهي الشوط الاول لصالح المنتخب باي نتيجة ايجابية كانت وبعدها يحافظ على هذا التقدم في الشوط الثاني.

أسلوب اللعب

بالتأكيد لن يكون اسلوب لعب منتخبنا مشابها للاسلوب والاداء الذي قدمة في مباراة الذهاب بعدما قرأ الجهاز الفني كل الاوراق التي يمتلكها المنتخب الياباني من خلال التحركات الجماعية السريعة في كل الخطوط لذلك يأمل لوجوين ان تدان لنا السيطرة على خط الوسط باعتباره الأهم الذي يمكن ان تأتي منه اهداف منتخبنا وكذلك تضييق الخناق على لاعبي اليابان في عدم اعطائه المساحات التي يجيدون الانطلاقة منها وخاصة الكرات المرتدة نظرا لتمتعهم بالسرعة والتعامل بطريقة جيدة مع الكرات الطويلة التي توصلهم الى المرمى.
لذلك من الأهم ان تكون مراقبة تحركاتهم بشكل دقيق ومتواصل بشرط ان يكون الانسجام والتفاهم موجود ما بين لاعبينا في ابعاد كل الكرات الخطرة وهي مسؤولية مظفر والعويسي والمسلمي والبوسعيدي الذين يجب ان يكونوا اكثر يقظة واكثر احترازا من المناورات التي يأمل منها الهجوم الياباني في الوصول الى مرمى حارسنا علي الحبسي.

تكتيكات جديدة

ركز الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني في الايام الثلاثة الماضية وخاصة يوم أمس بعد اكتمال مشاركة جميع اللاعبين على مجموعة من التكتيكات الجديدة لاسقاط المنتخب الياباني على ارضنا وبين جماهيرنا وهما سلاحين لابد الاستفادة منهما للخروج بالنتيجة الايجابية وان كان اليابانيون تعودوا على مثل هذه الجماهير وأكثر الا اننا سنكون على الموعد في كيفية بث روح الحماس في اللاعبين مع استغلال بعض الهفوات التي يحدثها الدفاع الياباني في بعض الاحيان ونأمل ان تكون درجة الحرارة اكثر عن الايام الماضية التي اعتاد عليها لاعبونا ويتفاجأ معها اليابانيون الذين يخافون من الارهاق واختلاف المناخ وان كان معسكرهم الاخير في قطر سعوا من خلاله للاستفادة من هذه العوامل والتعود عليها.
التكتيكات الجديدة والتوقعة لمنتخبنا الوطني ان يكون اللعب ليس بالاسلوب الذي يريد ان يفرضه اليابانيون على منتخبنا فهم يجيدون الانطلاقة السريعة والتعامل بشكل جيد مع المرتدات لكن غالبا ما تكون الثغرات موجودة في خط الدفاع اذا عرف الحوسني والمقبالي كيفية الاختراق بمهاراتهم الفردية مع الاعتماد على كانو ورائد والعجمي وفوزي في كيفية ايصال الكرة اليهم بالشكل الجيد ومنها محاولة التسديد المباشر على المرمى من خارج منطقة العمليات.

السيطرة الميدانية

أهمية السيطرة الميدانية على خط الوسط وامتلاك الكرة كان الحاضر الابرز في تدريبات الامس بملعب المباراة في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر من تجربة مجموعة من الخطط وهي استغلال الاطراف من خلال التحركات المطلوبة من جمعة درويش ومظفر في رفع الكرات العرضية وايصالها بالشكل الصحيح لرأس الحوسني والمقبالي الذي يأمل لوجوين ان يكونوا في يومهم ويستغلوا اثمن الفرص في المنطقة المحرمة للدفاع الياباني بالاضافة الى اهمية التمركز الجيدة والتسديد المباشر متى سنحت الفرص ومن كل الاتجاهات.

العامل النفسي

يبقى العامل النفسي له الدور الأكبر في المباراة والتي يجب ان يكون لاعبونا بعيدين عن الشد العصبي والضغوطات الاخرى صحيح مطالبين بالفوز لكن يجب ان نلعب بشكل هادئ وبعيدا عن التوتر وقوة المنتخب الياباني يجب ان لاترهبنا خاصة في ارضنا وبين جماهيرنا وعلينا ان نفرض اسلوبنا بالطريقة التي نريد ان نسير بها المباراة ونحقق من خلالها النتيجة الايجابية مع استغلالنا للحالة التي يمر بها المنتخب الياباني الذي يعاني من نقص بعض العناصر والخسارة الثقيلة من البرازيل الودية صفر/4 وان كان فاز قبلها على فرنسا 1/صفر الا ان الموازين تختلف وحتى المكان والبطولة تختلفان وعلينا ان نكون اكثر حذرا واحترازا من بعض المناوشات او الافتزازات التي يمكن ان يقوم بها اللاعبون اليابانيون باعتبارهم يسعون الخروج من المباراة ولو بنقطة واحدة على الأقل.

القوة والضعف

من الطبيعي ان تكون هناك مصادر القوة والضعف في المنتخبين ويأمل معها منتخبنا الوطني ان يكتشفها في الصفوف اليابانية خلال العشر الدقائق الاولى وخاصة في خط الدفاع لاعطاء التعليمات المباشر للاعبينا في كيفية قدرة الاختراق والتسديد للوصول الى الشباك خاصة وان خط دفاع اليابان يحدث فيه بعض الارتباك ومن السهل اختراقه ، لكن علينا ان لاننسى القوة الهجومية التي يمتلكها في وجود مجموعة من الاسماء المحترفة في اوروبا والتي يصل عددها الى 13 محترفا ستشكل الثقل الحقيقي للمنتخب الياباني وان كانوا قد حضروا متأخرين الى السلطنة ولم يشاركوا في معسكر قطر الا ان تدريبات الأمس تعلموا منها الكثير تحت اشعة الشمس ودرجة الحرارة وهم يتوقعون صعوبة المباراة تحت تلك الظروف الا ان الخوف من تحركاتهم لابد ان تكون موجودة.

عدم التسرع

من الأمور التي يجب ان يحرص عليها الجماهير عدم التسرع في الحصول على النتيجة حتى لا يتأثر اللاعبون بالضغط النفسي ويتشتت معهم التركيز لان ذلك من الطرق التي سيسعى عليها اليابانيون في كيفية استغلال الفرصة لصالحهم ومن الواجب ان يحرص الجهاز الفني على تهيئة اللاعبين لهذا الموقف ومعالجة الاخطاء اولا باول بعيدا التفكك وفقدان السيطرة على الامساك بزمام المباراة وجرها الى ما نحن نريد مع عدم مجارات اليابان في الاثارة وقطع كل المحاولات اليابانية من خلال اللعب رجل برجل لاستخلاص الكرة من اقدامهم بكل قوة.

جاهزية اليابان

المنتخب الياباني اكمل جاهزيته من خلال التدريب الوحيد الذي خاضه يوم أمس بملعب المباراة الساعة 4:30 عصرا بقيادة مدربه الايطالي البيرتو زاكيروني من خلال مشاركة 22 لاعبا يتقدمهم مجموعة اللاعبين المحترفين امثال هيروشي كيوتاكي لاعب وسط نورمبيرج الالماني و كيسوكي هوندا لاعب كوبان وسيسكا موسكو وجناح فريق هوفنهايم الالماني تاكاشي اوسامي ومدافع فريق ساوثامبتون الانجليزي مايا يوشيدا والظهير الأيسر لفريق أنتر ميلان الإيطالي يوتو ناجاتومو وحارس مرمى فريق ستاندرج لياج البلجيكي إيجي كاواشيما وبعض النجوم الآخرون الذين يصلون الى 13 لاعبا وان كان سيغيب عنهم الظهير الأيمن لفريق شالكه الالماني اتسوتو اوتشيدا الذي اصيب بتمزق عضلي و الظهير الأيمن يويتشي كومانو الذي يعاني من بعض الالام في الظهر.
ويمتلك المنتخب الياباني القوة الهجومية الضاربة في المقدمة الذي تمكن من احراز 11 هدفا ودخل في شباكه هدف وحيد اهلته الى تحقيق 3 انتصارات متتالية وتعادل واحد حيث احرز 3 اهداف في شباك منتخبنا في المباراة الاولى وبعدها اطاح بالاردن 6/صفر ومن ثم تعادل مع استراليا 1/1 وفاز على العراق 1/صفر وهو يطمح في ان يصل الى النقطة 13 ويقترب معها الى التأهل او ضمان الوصول الى البرازيل وخطف واحدة من بطاقتي المجموعة الثانية.

الجماهير على الموعد

يتوقع ان يكون الحشد الجماهيري موجود اليوم من مختلف محافظات السلطنة من خلال الدعم الكبير الذي وفرته العديد من شركات القطاع الخاص والاندية في توفير تذاكر دخول المباراة والتي تم توزيعها خلال الايام الماضية لذلك المطلوب منها ان تشجع اللاعبين وتؤازرهم منذ بداية الدقيقة الاولى وحتى نهاية المباراة

اختيار أفضل لاعب

ستقوم اللجنة الوطنية للشباب باختيار افضل لاعب من صفوف منتخبنا الوطني من خلال اللجنة التي تم تشكيلها من اللاعبين السابقين وهم سيف الحبسي واحمد البلوشي ومحمد عامر الكثيري على ان يتم تكريم اللاعب عقب نهاية المباراة كما سيتم تكريم الثلاثي الحبسي والبلوشي والكثيري والذين سبق وان لعبوا في صفوف المنتخب الوطني.
(12) موعد الافتتاح

تم تحديد فتح بوابات دخول الجماهير الى ساحة المجمع الساعة الثانية عشرة والنصف بينما تفتح بوابات الملعب الساعة الواحدة . وتقرر ان تفتح بوابات رقم 2و4 و7 للجماهير وباب رقم 1 للسيارات صاحبة التصريح الازرق بينما البوابة 9 لحاملي التصاريح الحمراء “الفئة الخاصة” وخصصت البوابة الخارجية رقم 7 للاسر والعائلات والداخلية رقم 2 كما خصصت البوابة رقم 3 للمعاقين الى جانب وجود مواقف خاصة أمام الاستاد. وتم تخصيص البوابات 26 و27 للجماهير اليابانية التي ستدخل من البوابة 9 بالنسبة للسيارات.

تشكيلة منتخبنا

بالرغم من عدم اتضاح الصورة الاخيرة للتشكيلة التي سيلعب بها مدرب منتخبنا الوطني لوجوين في هذه المباراة الا انها ستكون قريبة من خلال وجود علي الحبسي في حراسة المرمى وفي خط الدفاع حسن مظفر وجابر العويسي ومحمد المسلمي وحسين البوسعيدي وفي خط الوسط فوزي بشير واحمد كانو وجمعه درويش واسماعيل العجمي اما في الهجوم سيكون عماد الحوسني وعبدالعزيز المقبالي وان كانت الخيرات والبدائل ستكون مفتوحة حتى اللحظات التي تسبق المباراة نظرا لوجود اكثر من لاعب ظهروا بمستوى جيد خلال المباراة الاخيرة مع استونيا

الاثنين، 15 أكتوبر 2012

منتخبنا الوطني ونظيره الأردني يكملان جاهزيتهما لمباراة الغد

اليوم.. وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية -كتب–حمد الريامي -واصل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم تحضيراته الكاملة للقاء المرتقب مع نظيره الأردني يوم غد بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر من خلال التدريبات المغلقة عن الإعلام والصحافة والجماهير بالملعب الرئيسي بالمجمع بقيادة المدرب الفرنسي بول لوجوين الذي أراد من هذا التدريب هو وضع مجموعة من التكتيكات الفنية للمباراة وكذلك الوقوف على التشكيلة الأساسية التي ستتضح بشكلها النهائي في تدريبات اليوم والتي تعتبر الجرعات الأخيرة للاعبين للمواجهة المرتقبة التي ينظر إليها الجميع بانها لا يمكن ان تقسم نقاطها لاثنين إذا ما أراد المنافسة على واحدة من بطاقتي التأهل في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2012.وكان الارتياح النفسي واضحًا للجهاز الفني من خلال الحماس والمعنويات الكبيرة للاعبين سواء كانوا محترفين أو محليين وخاصة الوجوه الشابة التي تطمع في أن تقدم المستوى الأفضل والأجمل في هذه المباراة والحصول على النقاط الثلاث التي تعطي المنتخب الوطني فرصة المنافسة على بطاقتي المجموعة في ظل وجود المنتخب الياباني المتصدر وكذلك الاسترالي والعراقي والأردني.خطط تكتيكيةسعى الجهاز الفني بقيادة الفرنسي بول لوجوين الى وضع العديد من الحلول والبدائل للإصابات التي واجهت المنتخب خلال الأيام الماضية خاصة في ظل غياب أحمد حديد وحسين الحضري في خط المنتصف إلا أن البدلاء سيكونون جاهزين. بالإضافة الى غياب حمود السعدي في الهجوم وعبدالسلام عامر في الدفاع، وسعى لوجوين الى ان تكون الخيارات مفتوحة لأكثر من لاعب في المركز الواحد لكن تبقى المهمة الأكبر في خط الهجوم التي يأمل معها أن يكون عماد الحوسني في قمة جاهزيته بعد الإصابة الأخيرة التي المت به في الفخذ مع وجود عبدالعزيز المقبالي.أساليب مختلفةحاول الجهاز الفني خلال الأيام العشر الماضية من دخول المعسكر المغلق الى ان يكون أسلوب اللعب مختلفا بشكل مغاير عن المباريات الماضية بعد ما شاهد الاداء الذي يقدمه المنتخب الأردني وخاصة مع استراليا بعدما حقق الفوز في ارضه وبين جماهيره لذلك ستكون الخطط الفنية والتكتيكية موجودة في هذه المباراة التي بالفعل يأمل أن يطبقها اللاعبون ويتحقق مع الفوز لضمان المنافسة بكل قوة على بطاقتي المجموعة قبل 4 مباريات من ختام التصفيات.الأردني جاهزمن ناحية أخرى أدى المنتخب الأردني أمس أولى تدريباته في الملعب الفرعي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بعد وصوله السلطنة بقيادة مدربه العراقي عدنان حمد حيث ظهر جميع اللاعبين بمستوى معنوي كبير لتقديم الاداء الذي يؤهلهم لتحقيق الفوز، وركز عدنان حمد على العديد من الجمل التكتيكية من بينها اللعب الجماعي والاختراق من العمق واستغلال الكرات المرتدة وخاصة الكرات العرضية لاستغلال القامة الطويلة التي يمتاز بها اللاعبون حيث كان التدريب واضحا على الكرات الركنية واختتم تدريباته بتسديد الكرات الثابتة من خارج منطقة الجزاء.24 لاعبًا في القائمةوتضم قائمة المنتخب الاردني 24 لاعبًا، وهم: لؤي العمايرة (الفيصلي) وأحمد عبد الستار (الجزيرة) وعبدالله الزعبي (الرمثا) لحراسة المرمى، إبراهيم الزواهرة وعبد الإله الحناحنة وخليل بني عطية وأنس حجي (الفيصلي)، وأنس بني ياسين (الوحدة الإماراتي)، ومحمد مصطفى ومحمد منير وأحمد سمير (الجزيرة). وسليمان السلمان وراكان الخالدي (الرمثا)، ومحمد الدميري وعبدالله ذيب (الوحدات)، وسعيد مرجان (العربي)، وشادي أبو هشهش (الفتح السعودي)، وحمزة الدردور (نجران السعودي)، ورائد النواطير (شباب الأردن)، وعدي الصيفي (السالمية الكويتي)، وثائر البواب (غاز ميتان الروماني)، وحسن عبدالفتاح (الخور القطري)، وعامر ذيب (اتحاد كلباء الإماراتي)، وأحمد هايل (العربي الكويتي).مباراة صعبةولم يخف عدنان حمد في حديثه لـــ(عمان الرياضي) بان المباراة تعتبر صعبة على الجانبين، وكل فريق يسعى إلى الفوز والحصول على نقاط المباراة ليؤمن له الموقع الجيد في المنافسة في المجموعة.وقال عدنان حمد: بالتأكيد نحن نحترم المنتخب العماني المتطور بشكل واضح في السنوات الأخيرة، وهو متجدد لكن نأمل ان نخرج بنتيجة إيجابية ترضي طموحاتنا التي نسعى إليها.وعن الغيابات في صفوف المنتخب الأردني قال: بالفعل الغيابات مؤثرة لذلك سنفتقد الى خدمات الحارس عامر شفيع والمدافع باسم فتحي لكن البدلاء سيكونون جاهزين.وعن الفوز الاخير مع استراليا قال: كل مباراة ولها ظروفها والفوز على استراليا اعطانا دافعا كبيرا للمنافسة لكن لا تزال هناك 5 مباريات في الملعب وكل فريق يسعى للفوز وجمع مزيد من النقاط.غيابات في الأردنيعاني المنتخب الأردني من غياب 4 من لاعبيه الأساسيين وهم: الحارس عامر شفيع والمدافع باسم فتحي للإيقاف بالإضافة الى إصابة خليل بني عطية وعبد الاله الحناحنة، وبالتأكيد هذا الرباعي سيكون له تأثير واضح على التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها في المباراة لكن المدرب عدنان حمد يمتلك مجموعة من الخيارات نظرًا للمجموعة الجيدة التي تزدحم بها قائمة المنتخب.المؤتمر والاجتماع الفنييعقد في الواحدة من ظهر اليوم بفندق حياة جراند مسقط المؤتمر الصحفي بين المنتخب الوطني مع نظيره الأردني لمدربي المنتخبين بول لجوين وعدنان حمد للكشف عن استعدادات المنتخبين للقاء المرتقب يوم الغد سيعقب ذلك الاجتماع الفني الساعة الثانية ظهرا بعد الانتهاء من المؤتمر الصحفي لمناقشة بعض الجوانب الفنية للمباراة بحضور حكام اللقاء ومراقب المباراة وذلك لاعتماد الوان ملابس المنتخبين والوان الحارسين والقائمة النهائية للاعبي المنتخبين .

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

منتخبنا يختبر نفسه وديا أمام نظيره المصري


لوجوين يعتمد على الوجوه الجديدة -
صلالة – عادل البراكة:-- يلتقي منتخبنا الوطني في العاشرة من مساء اليوم مع شقيقه المنتخب المصري على استاد السعادة بمدينة صلالة في مباراة دولية ودية لكرة القدم في إطار استعداداتهما لتصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل. تمثل المباراة أهمية كبيرة لمدرب منتخبنا الفرنسي بول لوجوين، قبل التوجه إلى بريطانيا لإقامة معسكر تدريبي استعدادا لمواجهة الأردن في أكتوبر في مسقط ضمن الجولة الرابعة والحاسمة من التصفيات.
وستقام المباراة برعاية معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني وسيخوض المنتخبان المواجهة من أجل وقوف الأجهزة الفنية للمنتخبين على جاهزية جميع اللاعبين حيث استدعى الفرنسي بول لوجين 21 لاعبا لهذه المواجهة ممثلين في عبدالله بن صالح وعماد الحوسني ووليد السعدي وجابر العويسي وباسم الرجيبي وفوزي بشير ورائد إبراهيم وأحمد مبارك كانو وفايز الرشيدي وحسين الحضري وعبدالسلام عامر ومحمد الشيبة وسعد سهيل وهاني نجم الدين وعبدالعزيز المقبالي وعيد الفارسي وإسماعيل العجمي وعلي ابن هلال الجابري وعبدالرحمن صالح وحسن مظفر ومحمد بن صالح المسلمي حيث سيفتقد المنتخب إلى خدمات كل من أحمد حديد بداعي الإصابة وعلي الحبسي لارتباطه بناديه ويجان بينما سيخوض المنتخب المصري المباراة بمجموعة من العناصر الأولمبي في ظل غياب عناصر فريقي الأهلي والزمالك حيث يتكون المنتخب المصري من 17 لاعبا ممثلين في عصام الحضري وباسم علي ومحمد ناصر المني وإسلام رمضان وأحمد تمساح ومحسن مروان ومحمود علاء الدين وعلي لطفي وأحمد مجدي وحسام حسن ومحمد بسام ووسام عاشور ووائل جمعة وأحمد سمير فرج المحترف في نادي ليرس البلجيكي وأحمد مكي وأحمد المحمدي المحترف في نادي سندرلاند الانجليزي وحسني عبد ربه وقد استعد المنتخبان لهذه المباراة من خلال الحصص التدريبية اليومية منذ وصولهما إلى صلالة على ملعبي استاد مجمع السعادة والمجمع الرياضي بصلاله كما تدرب المنتخب المصري على شاطئ البحر لرفع اللياقة البدنية.
حكام المباراة
سوف يدير المباراة طاقم تحكيمي مكون من للساحة الدولي البحريني علي السماهيجي ويساعده كل من الدولي غانم البلوشي والدولي ابوبكر العمري والدولي أحمد الكاف رابعا, كما تم تحديد بوابات دخول الجماهير من قبل اللجنة المشرفة على المباراة حيث ستكون البوابات 2و3و4و5 جهة يمين الاستاد للجماهير العمانية بينما البوابات 6و7و8 تم تخصيصها للجماهير المصرية فيما ستكون البوابة رقم 1 للعوائل كما تم وضع لوائح إرشادية لمسالك دخول الجماهير لمختلف البوابات

الاثنين، 30 يوليو 2012

منتخب الناشئين يتغلب على شباب النصر

صلالة – عادل البراكة : أهدى حارس شباب النصر الفوز لمنتخب الناشئين بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الاول على ملعب المجمع الرياضي بصلالة في إطار استعدادات منتخبنا للناشئين لاستحقاقات بطولة آسيا للناشئين التي ستقام بجمهورية إيران خلال شهر سبتمبر القادم, حيث تعتبر المباراة الودية الثانية للمنتخب من خلال معسكر صلالة بعدما كسب شباب ظفار في المواجهه الأولي بنتيجة ٣/١ ومن خلال مجريات المباراة التي قدم من خلالها طرفا اللقاء مستوى جيد حيث انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بينهما وقدما مستوى فنى متوسط بالرغم أفضلية شباب النصر الذي أضاع جمله من الفرص التي لم تستغل بالشكل المطلوب خاصة فرصة طلال سالم البراكة عند الدقيقة ٣٥ والتي انفرد من خلالها انفراد تام بحارس منتخبنا للناشيئن إلا أن تسديدته وصلت متهادية بين أحضان الحارس لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني قدم منتخبنا للناشئين مستوى أفضل وسيطر على معظم فترات الشوط وأضاع جمله من الفرص لم تستغل بالشكل المطلوب فيما أعتمد فريق النصر على الهجمات المضادة التي كاد من خلال احدها إحراز هدف التقدم عندما أخطأ مدافع منتخبنا في أعاده الكرة للحارس وفي الدقيقة ٧٠ كاد حاتم الروشدي أن يزور شباك شباب النصر عندما أطلق تسديده قوية تألق من خلالها محمد مدين بشير حارس مرمي النصر إلا أنة ارتكب خطأ فأدحا كلف فريقه خسارة المباراة عندما اخطأ في إخراج الكرة اثر خطا احتسبه حكم المباراة أرسلها علي السيابي قبل انتهاء المباراة بدقائق لتنتهي المباراة بفوز منتخبنا بهدف دون

الأربعاء، 13 يونيو 2012

منتخبنا يهدر فرصة حصد النقطة الرابعة

Wed, 13 يونيو 2012
في مباراة متوسطة الأداء -
رسالة الدوحة - فهد الزهيمي :
أضاع منتخبنا فرصة الفوز على شقيقه المنتخب العراقي وذلك بعدما تعادل معه بهدف وحيد لكلا المنتخبين في المباراة التي أقيمت عصر أمس بإستاد حمد الكبير بالنادي العربي بالعاصمة القطرية الدوحة ضمن التصفيات النهائية والمؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014.
الشوط الأول
الشوط الأول وضربة البداية كانت لصالح منتخبنا وحاول لاعب منتخبنا أحمد كانو بتسديدة مباغته على مرمى حارس العراق محمد كاظم في الدقيقة الأولى من الشوط ولكنها مرت بجانب قائم المرمى، وجاءت المحاولة الثانية لمنتخبنا في الدقيقة الثالثة من منتصف ملعب العراق بقدم حسين الحضري ولكنها أيضا ذهبت إلى خارج الملعب وتمكن المنتخب العراق من محاولة الضغط على منتخبنا بتسديدة قوية عن طريق لاعبه قصي منير في الدقيقة الرابعة ولكنها ذهبت بعيدة عن حارس منتخبنا علي الحبسي.
بعدها في الدقيقة 6 حاول المنتخب العراقي أن يعزز حظوظه بهدف التقدم عن طريق نجمه باسم عباس بتمريرة جميلة ولكن زميله قصي منير سددها بعيدة عن مرمى منتخبنا، بعدها كسر منتخبنا روتين المباراة بهدف رائع في الدقيقة السابعة برأسية جميلة من لاعب منتخبنا محمد الشيبة الذي استغل كرة جميلة رفعها له حسين الحضري لتجد رأس محمد الشيبة الذي أودعها شباك حارس العراق محمد كاظم. ولم يتأخر العراق كثيرًا وكاد أن يسجل هدفا برأس مهاجمه الخطير يونس محمود في الدقيقة 8 ولكنها طالت عليه لتذهب إلى خارج الملعب. ليستمر اللعب محصورًا في وسط الملعب بعد هدف السبق لمنتخبنا حتى الدقيقة 12 التي كاد لاعب العراقي نشأت أكرم أن يشكل خطورةً على مرمى علي الحبسي ويتبعها مرة أخرى رأسية لاعب العراق كرار جاسم الذي حاول وضع الكرة في مرمى الحبسي ولكنها مرت بجانب العارضة لتخرج إلى خارج الملعب.
ضغط عراقي
وكانت الهجمات وتبادل الكرة في منتصف الملعب هو البارز بين اللاعبين على الرغم من المحاولات الخجولة لمنتخب العراق في الدقيقة 18 والتي لم تشكل خطورةً على مرمى علي الحبسي. وخلال هذه الدقائق وضح عدم التجانس الواضح بين لاعبي منتخبنا التي بفضلها استطاع المنتخب العراقي أن يستغلها من طريق الأخطاء والركنيات ولكن تألق حارس منتخبنا علي الحبسي كان في الموعد وأنقذ كرة خطيرة من رؤوس لاعبي العراق في الدقيقة 23 ولم يفلح كذلك لاعبو العراق من استغلال الخطأ الذي حصلوا عليه في الدقيقة 24 قرب خط الـ18 وتمكن لاعب منتخبنا محمد الشيبة من إبعاد الكرة، وكذلك اللعبة في الدقيقة 26 عن طريق هوار ملا محمد الذي وقع في مصيدة التسلل، وكذلك التسديدة الخطيرة التي نفذها لاعب العراق نشأت أكرم في الدقيقة 28 ولكن حارس منتخبنا علي الحبسي وببراعة تمكن من إبعادها إلى خارج الملعب.
هدف عراقي
واستمر ضغط المنتخب العراقي على مرمى منتخبنا الذي تراجع كثيرًا وكان يفقد الكرة كثيرا بعد تسجيله الهدف ولم تفد تسديدة لاعب منتخبنا حسين الحضري على مرمى العراق في الدقيقة 30 من مضاعفة غلة الأهداف ليتمكن حارس العراق محمد كاظم من التألق والامساك بالكرة. وشهدت الدقيقة 34 أول إنذار أصفر في المباراة بحصول لاعب منتخبنا سعد سهيل بعد عرقلته لاعب العراق كرار جاسم على مشارف خط الـ18 التي نفذها يونس محمود لترتطم بيد أحد لاعب منتخبنا ليحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح المنتخب العراقي لينفذها قائد الفريق يونس محمود الذي تمكن من تسجيل هدف التعادل للعراق، وكذلك شهد هذا الموقف حصول لاعب منتخبنا عماد الحوسني على إنذار أصفر بعد احتجاجه على ضربة الجزاء.
وشكل هدف العراق ضغطًا كبيرًا على لاعبي منتخبنا وكاد لاعب العراق يونس محمود أن يسجل الهدف الثاني في 39 ولكن مدافع منتخبنا محمد الشيبة أبعدها ببراعة. وبعدها عاد منتخبنا إلى أجواء المباراة وكاد لاعب منتخبنا عبدالعزيز المقبالي أن يسجل برأسه الهدف الثاني لصالح منتخبنا بعد كرة جميلة عن طريق رائد صالح ولكن تألق حارس منتخب العراق محمد كاظم استطاع أن يمنع تسجيل الهدف، وفي نهاية الشوط الأول وفي الوقت الضائع والذي قدره الحكم القطري بدقيقتين كاد المنتخب العراقي أن يضاعف غلة الأهداف ولكن دفاع منتخبنا تألق وأبعد كرة خطيرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي لكلا المنتخبين.
الشوط الثاني
البداية كان بضغط عراقي على مرمى الحبسي ولكنها ذهبت أدارج الرياح وكاد لاعب منتخبنا عماد الحوسني أن يسجل الهدف الثاني لمنتخبنا في الدقيقة 48 من تسديدة قوية ولكنها مرت بجانب قائم حارس منتخب العراق، ولكن الأخطاء المتكررة التي يقع فيها لاعبو منتخبنا منذ بداية الشوط الثاني من عدم التجانس بين خط الدفاع والمنتصف أوقعت منتخبنا في حرج كبير منذ البداية، ليستمر المنتخب العراقي في الضغط على حارس منتخبنا علي الحبسي. وفي الدقيقة 53 سدد لاعب منتخبنا حسين الحضري كرة قوية على مرمى العراق ولكنها اعتلت العارضة لتخرج إلى خارج الملعب. وليستمر اللعب بين شد وجذب بين المنتخبين وفي الدقيقة 65 أجرى مدرب منتخبنا بول لوجوين تغييرًا بخروج حسين الحضري وأدخل بدلا منه فوزي بشير كما أجرى مدرب العراق البرازيلي زيكو تغييرًا بخروج نشأت أكرم ودخول علاء الزهرة، وفي الدقيقة 69 شهدت خطأ لصالح منتخبنا بعد عرقلة لاعب منتخبنا رائد صالح أمام خط الـ18 ولكن تسديدة أحمد كانو ذهبت إلى خارج الملعب، بعدها أجرى مدرب العراق زيكو تغييرًا ثانيًا بخروج هوار ملا محمد ودخول حمادي أحمد في الدقيقة 71.
وازدادت حالات التسلل في الشوط الثاني لكلا المنتخبين ولم تفلح المحاولات كذلك من مهاجمي المنتخبين من مضاعفة غلة الأهداف بعد أن انحسر اللعب في منتصف الملعب وبعض الهجمات الخجولة، وفي الدقيقة 80 حاول نجم منتخب العراق يونس محمود أن يسجل الهدف الثاني ولكنه تعرض لعرقلة داخل منطقة حارس منتخبنا ولم يحتسب الحكم القطري أي شيء وسط استغراب واندهاش من لاعبي العراق والجهاز الفني ولم يستطع كذلك زميله في الفريق كرار جاسم من تسجيل هدف لمنتخبه بعدما راوغ مدافعي منتخبنا ليسدد كرة قوية إلى خارج الملعب.
بعدها أجرى مدرب منتخبنا تغييرًا ثانيًا بدخول علي الجابري وخروج عيد الفارسي، وأيضا أجرى مدرب العراق تغييرًا ثالثًا بخروج كرار جاسم ودخول مصطفى عبدالله. وقبل نهاية الشوط الثاني ضغط المنتخب العراقي كثيرًا وانحصر اللعب في ملعب منتخبنا ولم تفلح تلك المحاولات في تعديل النتيجة، ليستمر الحال على ما هو عليه وتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا المنتخبين، وبذلك حصد منتخبنا النقطة الثانية في رصيده من أصل ثلاثة مباريات بعد خسارة وتعادلين. أما المنتخب العراقي فأيضا حصد النقطة الثانية له بعد أن لعب مباراتين حتى الآن وتعادل فيهما.
أدار المباراة طاقم تحكيم قطري مكون من الحكم عبدالرحمن عبدوه وساعده الحكم سالم النعيمي والحكم طالب المري والحكم الرابع خميس المري، وراقب المباراة فنيًا الحكم المالديفي عبدالحميد عبدالغفور وقيم الحكام الحكم السنغافوري جون شيا.
تشكيلة منتخبنا
دخل منتخبنا المباراة بتشكيلة مكونة من علي الحبسي ومحمد المسلمي ومحمد البلوشي ورائد صالح وحسين الحضري وعبدالعزيز المقبالي وسعد سهيل وأحمد مبارك كانو وعبدالسلام عامر وعماد الحوسني وعيد الفارسي.
تشكيلة العراق
ودخل المنتخب العراقي بتشكيلة مكونة من محمد كاظم وباسم عباس وقصي منير ونشأت أكرم ويونس محمود وهوار ملا محمد وكرار جاسم وسلام شاكر وعلي رحيمة وسامال سعيد ومثنى خالد. ويتكون الجهاز الفني من المدرب البرازيلي زيكو ومدير المنتخب رياض عباس.
رابطة
حضرت رابطة مشجعين لتشجيع منتخبنا الوطني في المباراة وظلت تصدح بأحلى الأهازيج العمانية التقليدية التي لاقت استحسان الجميع والهبت لاعبي منتخبنا. كذلك كان هناك حضور لجماهير العراق والمقيمين بالدوحة وقد شكل العنصر النسائي جانبًا جيدًا في هذا الجانب.
متابعة
حضر سعادة محمد بن ناصر الوهيبي سفير السلطنة المعتمد لدى قطر مباراة منتخبنا وشقيقه المنتخب العراقي من ملعب المباراة برفقة السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم وباقي أعضاء مجلس الاتحاد.
مشاهد من المباراة
في الشوط الأول
- بلغت عدد الأخطاء على منتخبنا 12 خطأ فيما كانت عدد الأخطاء على المنتخب العراقي 4 أخطاء.
- حصل المنتخب العراقي على 3 ركنيات فيما لم يحصل منتخبنا الوطني على ركنية واحدة.
- سدد منتخبنا 3 تسديدات على مرمى المنتخب العراقي فيما قام المنتخب العراقي بتسديد 7 تسديدات على مرمى علي الحبسي.
- حصل 3 لاعبين من منتخبنا على إنذارات تمثلت في سعد سهيل وعبد السلام عامر وعماد الحوسني فيما لم يحصل لاعبو المنتخب العراقي على أي إنذار طوال الشوط.
- شهد الشوط حالة تسلل واحدة كانت على مهاجم المنتخب العراقي يونس محمود.
في الشوط الثاني
- بلغت عدد الأخطاء للمنتخب الوطني 8 أخطاء فيما بلغت أخطاء المنتخب العراقي 9 أخطاء.
- حصل المنتخب الوطني على ركنيتين فيما لم يحصل المنتخب العراقي على أي ركنية في المباراة.
- سنحت للمنتخب 5 تسديدات فيما سنحت للمنتخب العراقي 3 تسديدات.
- قام المنتخبان بإجراء ثلاث تبديلات في الشوط الثاني.
- وقع يونس محمود في فخ التسلل مرتين.
بول لوجوين: قدمنا مباراة جيدة وامامنا مشوار طويل
قال مدرب منتخبنا الوطني الفرنسي بول لوجوين: لعب المنتخب الوطني مباراة جيدة ولكن المنتخب العراقي كان صعبا ومتمرسا في الشوط الأول بفضل امكانياته الكبيرة التي يمتلكها واهنىء الفريق على الاداء وهم قدموا مستوى جيدا ونحن في المنافسة وامامنا مشوار طويل في التصفيات.
وأضاف: أنا غير سعيد بتراجع اللاعبين بعد تسجيل هدفنا ولكن منتخبنا استطاع أن يعود إلى أجواء المباراة والحفاظ على التعادل, وحول تعادل منتخبنا في المباراتين السابقتين قال: بالفعل تعادلنا في مباراتين وخسرنا مباراة واحدة ولكن أنا متفاجئ من مستوى المنتخب الاسترالي والذي قدمه في التصفيات إلى الآن, وحول التدريب الخاص لمباراة منتخبنا والعراق على الضربات الحرة قال: بالطبع قمنا بتدريب اللاعبين كثيرا قبل المباراة على الضربات الحرة وقد استطاع اللاعبون ترجمتها إلى هدف في هذه المباراة.
زيكو: مباراة صعبة والصراع سيكون مشتعلا في المجموعة
قال مدرب المنتخب العراقي زيكو: المباراة صعبة للغاية على الفريقين وفقدنا الكثير من الفرص ولكننا لم نستطع حسم هذه بالفوز وترجمتها إلى هدف ثان, وأضاف: خط الوسط لمنتخب العراق لم يكن جيدا في المباراة والتعادل في مباراة اليوم يوضح أن في المجموعة سيكون هناك صراع كبير والتعادل في مباراتين لم يكن بطعم الخسارة لأن عمان لديها نقطتان والعراق لديه نقطتان, والمعسكرات التي خاضها المنتخب قبل هذه المباراة كانت عالية جدا ولم نكن نتوقع أن نتعادل في هذه المباراة. وقال أيضا: نعم كان لعب منتخب العراق متواضعا ولم يقدم الكثير في هذه المباراة وهذا يحصل لدى اللاعبين في بعض المباريات

الاثنين، 11 يونيو 2012

اليوم .. منتخبنا يلاقي العراق وعينه على النقطة الرابعة


بطموحات كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية -
رسالة الدوحة – فهد الزهيمي:-- على بركة الله وبأمنيات الوصول إلى النقطة الرابعة .. يخوض منتخبنا الوطني الأول مساء اليوم في السادسة وخمس واربعين دقيقة (بتوقيت السلطنة) مباراته الثالثة عندما يلاقي شقيقه المنتخب العراقي بساحة استاد حمد الكبير بالنادي العربي بالعاصمة القطرية الدوحة ضمن منافسات تصفيات آسيا والمؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014, وقد أكمل منتخبنا جاهزيته لخوض المباراة بعد تدريبات مكثفة على مدى يومين بملعب اللجنة الفنية وكذلك بالملعب الرئيسي بنادي العربي وهو مكان اقامة المباراة, حيث يهدف كلا المنتخبين إلى حصد النقاط الثلاث كاملة حتى يقحم نفسه طرفا أصيلا في صراع الصعود المباشر للمونديال برفقة أحد منتخبات هذه المجموعة التي تضم إلى جانبهما كلا من اليابان متصدر الترتيب برصيد ( 6 ) نقاط من لقاءين وأستراليا والأردن نقطة لكل منهما وهو ذات الرصيد من النقاط لمنتخبي مواجهة الغد بين منتخبنا والعراق, وكانت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم برئاسة السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد كانت قد وصلت للدوحة في التاسعة والربع مساء السبت الماضي من أجل الاستعداد للمواجهة المصيرية, وكان خطاب مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة القدم للسيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم ورئيس البعثة في الدوحة اثار استغرابا لدى الجهاز الفني والاداري حول توقيت انطلاق المباراة اليوم أمام المنتخب العراقي الشقيق، حيث ذكر في خطاب الاتحاد القطري بأن مباراة منتخبنا أمام العراق ستكون في الساعة السابعة والربع بتوقيت الدوحة، وهو الأمر الذي لم يكن صحيحا مما اوجد نوعا من التضارب في المواعيد بين الموعد الرسمي المحدد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وهو السادسة وخمس وأربعون دقيقة بتوقيت السلطنة وبين الموعد الذي ذكر بخطاب الاتحاد القطري بتوقيع أمين السر العام به، ليتم التأكد من الموعد الصحيح من محمد العلوي مدير المنتخب لمراقب المباراة الذي أكد بأن الموعد المذكور برسالة الاتحاد القطري ليس صحيحا وإنما الموعد الذي ذكر بموقع الاتحاد الدولي هو التوقيت الصحيح للمباراة .
وستجري أحداث مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره المنتخب العراقي ضمن مباريات الجولة الثالثة من المرحلة الأخيرة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 مساء اليوم على ساحة استاد حمد الكبير بالنادي العربي في العاصمة القطرية الدوحة وهو أحد الملاعب الجميلة في قطر واستضاف الكثير من المناسبات الرسمية في بطولات كبيرة نظمتها قطر في الفترة الماضية.
تدريبات
خاض منتخبنا في السادسة والنصف بتوقيت السلطنة مساء أمس بملعب النادي العربي بالعاصمة القطرية الدوحة تدريبه الثاني منذ قدومه لقطر استعدادا لملاقاة العراق مساء اليوم، حيث غابت الإصابات عن الأسماء الـ ( 23 ) التي تشكل القائمة المتواجدة بالدوحة بعد إبعاد أحمد حديد للإصابة ومحمد المعشري وعبدالرحمن صالح بعد نهاية مباراتنا أمام أستراليا في مسقط وبالتالي لم يحضروا رفقة البعثة إلى قطر. وقد بدأت التدريبات من خلال فترة إحماء حرة للاعبين لمدة (10) دقائق أعقبها تمرير الكرة بين اللاعبين من مسافة قريبة من خلال مربعات تم تقسيمها بالتساوي يحتوي كل مربع على (4) لاعبين بهدف زيادة فترة الإحماء والاستفادة من دقة التمرير الأرضي بين افراد الفريق، فيما تولى علي الحبسي تدريبات حراس المرمى المكون من فايز الرشيدي وهاني نجم الدين رفقة الأمين. الجزء الثالث من التدريب انقسم إلى قسمين، حيث تواجد لوجوين رفقة التشكيلة المتوقعة للمباراة في دائرة ضيقة بهدف التمرير السريع بين اللاعبين في المساحات الضيقة ومحاولة قطع الكرة من الاثنين الذين يتواجدا بمنتصف الدائرة لقطع الكرة، فيما القسم الثاني والذي يتكون من اللاعبين المتبقين فكان التركيز عليه من قبل الجهاز الفني بلعب الكرات العرضية وكيفية التعامل معها من قبل المهاجمين، إضافة إلى سرعة نقل الكرة أثناء الهجمة المرتدة السريعة وتسجيل الاهداف في شباك الفريق المنافس.
الجزء الأخير من التدريبات ختمه لوجوين من خلال لعب كرة القدم على طريقة كرة الطائرة بين لاعبي الفريق الاساسيين لمدة ربع ساعة ، فيما استمرت المجموعة الأخرى في إجراء نفس التدريبات حتى نهاية الحصة، حيث ابتعد لوجوين عن إجراء أي تكتيك معين أو تقسيمة في الحصة التدريبية نظرا لعدم وجود خصوصية في التدريب حيث إن الملاعب مفتوحة ولا يمكن منع أي متابع أو مصور عن تصوير التدريب الخاص بالمنتخب العماني وخاصة من قبل الوفد العراقي على وجه الخصوص.
وقبل انطلاق صافرة بدء تدريبات منتخبنا مساء أمس التقى السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم مع الجهازين الفني والاداري واللاعبين للحديث معهم حول أهمية لقاء الغد الحاسم أمام المنتخب العراقي الشقيق والذي يعد بوابة العبور للدخول في معترك الصراع على إحدى بطاقتي التأهل المباشر للمونديال أعقبه حديث آخر من بول لوجوين مع اللاعبين لشرح طريقة التدريب وأهمية اللقاء.
التشكيلة
من واقع تدريبات الأمس التي تعتبر البروفة الحقيقية لمنتخبنا قبل خوض مباراة اليوم اتضحت معالم التشكيلة التي سيبدأ بها لوجوين والتي تكونت من علي الحبسي في حراسة المرمى وعبدالسلام عامر ومحمد الشيبة في قلب الدفاع ومحمد المسلمي وسعد سهيل في مركز الظهيرين واحمد كانو وجمعه درويش ورائد ابراهيم واسماعيل العجمي وعيد الفارسي في خط الوسط وعماد الحوسني في خط الهجوم، وهي ذات التشكيلة التي دخل بها منتخبنا أمام استراليا في مسقط.
هدوء
حالة من الهدوء والانضباط التامين تسودان بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم حيث لا تشاهد لاعبي الأحمر إلا عند النزول لتناول وجبات الطعام فقط ولمدة معينة حددها لهم مدرب المنتخب الفرنسي بول لوجوين ومساعدوه لا تزيد إطلاقا مهما كانت الظروف، كما غابت الجلسات في بهو الفندق الذي تقيم فيه بعثة منتخبنا وهو فندق (شيراتون) على شاطئ الدوحة، ليكتفي الجميع بالتواجد على طاولة الطعام فقط وكانت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قد ارتأت تغيير مقر إقامة البعثة من فندق ماريوت الدوحة إلى فندق شيراتون الدوحة ابتداء من ليلة أمس الأول وذلك لوجود بعض النواقص التي يعاني منها الفندق والتي تعتبر هامة جدا لأفراد البعثة بهدف إيجاد جو مريح قبل مواجهة اليوم، إضافة إلى وجوده بالقرب من مطار الدوحة الدولي وهو ما شكل إزعاجا متواصلا لبعثة الفريق. أما بعثة المنتخب العراقي فتقيم في فندق رامادا الدوحة منذ أكثر من اسبوع، وهو ذات الفندق الذي تقيم فيه البعثة الإعلامية لمنتخبنا، وبالطبع فإن تناول الوجبات بذات المطعم المخصص للنزلاء وهو الأمر الذي فرض علينا الالتقاء باللاعبين العراقيين وبأفراد البعثة هناك في كل الأوقات، وهو الأمر الذي حدا بأحد المشرفين على المنتخب العراقي طلب تخصيص طاولة بعيدة عن المكان الذي يتناول فيه لاعبو المنتخب العراقي وجباتهم للبعثة الإعلامية العمانية، وذلك خشية من أن تلتقط آذان الزملاء بعض الأحاديث السرية عن طريقة لعب المنتخب العراقي في لقاء اليوم أثناء الحديث المتبادل بين الجهاز الفني واللاعبين على مائدة الطعام, وفعلا رضخت إدارة الفندق لمطلبهم وتم تخصيص طاولة خاصة للزملاء الإعلاميين بعيدا عن طاولة المنتخب العراقي الشقيق .
غيابات
انضم لاعب وسط منتخبنا الوطني الأول أحمد حديد إلى القائمة المثقلة بالغيابات مرة أخرى فبعد أن شارك في اللقاء الافتتاحي في التصفيات النهائية ضد المنتخب الياباني في العاصمة اليابانية طوكيو بداية الشهر الحالي غاب أحمد حديد بعدها بداعي الإصابة ضد المنتخب الأسترالي يوم الجمعة المقبل والتي جرت أحداثها على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر. وكان أحمد حديد محترف نادي الجيش القطري قد تعرض لكدمة قوية في ساقه اليسرى في لقائه الوحيد الذي لعبه في التصفيات النهائية بعد تدخل عنيف وخشن من أحد لاعبي المنتخب الياباني, ورغم تفاؤل الطاقم الطبي بعد ذلك بمدى شفاء وجاهزية حديد للعب مباراة المنتخب العراقي اليوم في العاصمة القطرية الدوحة إلا أن مدى سوء إصابة نجم منتخبنا الوطني منعته من الالتحاق ببعثة المنتخب الوطني. ووصلت قائمة الغيابات بذلك عند الرقم خمسة بعد انضمام لاعب نادي فنجاء محمد المعشري لنفس القائمة وبداعي الإصابة أيضا. وكانت سلسلة الغيابات قد بدأت فبل بداية التصفيات النهائية بابتعاد لاعب الاتفاق السعودي حسين مظفر ومهاجم نادي الشباب حسن ربيع قبل أن يلتحق عبد الرحمن صالح وأحمد حديد ومحمد المعشري تباعا عن لقاء الغد ضد المنتخب العراقي الشقيق.
في حين سيتمكن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة الفرنسي بول لوجوين من الاستفادة مرة أخرى من خدمات لاعب وسط منتخبنا الوطني الأول ومحترف نادي بن ياس الإماراتي فوزي بشير. وكان فوزي بشير الذي ينشط في الدوري الإماراتي قد غاب عن اللقاء الأخير ضد المنتخب الأسترالي يوم الجمعة الماضي بسبب العقوبة التأديبية بعد تحصله لثلاث كروت صفراء في مباريات التصفيات نحو مونديال البرازيل.
عشرة أيام
وقياسا لجدول مباريات البطولة في التصفيات النهائية نحو كأس العالم لمونديال البرازيل 2014 خلال شهر يونيو الحالي وضمن مجموعته الثانية والتي يلعب خلالها منتخبنا الوطني إلي جانب منتخبات اليابان واستراليا والعراق والأردن فأن الأحمر سيكون قد لعب بالإضافة لمباراة الغد ضد المنتخب العراقي ثلاث مباريات خلال عشرة أيام, حيث بدأ المنتخب الوطني رحلته الشاقة في الثالث من الشهر الحالي من العاصمة اليابانية طوكيو والتي خسر من خلالها بثلاثية بيضاء قبل ان يعود في رحلة شاقه وطويله نحو العاصمة مسقط من أجل مقارعة مرشح آخر ومنتخب قوي هو المنتخب الأسترالي الذي تواجد في آخر نسختين من مونديال العالم في المانيا وجنوب أفريقيا ورغم قوة المباراة تبين أنه وبعزيمة اللاعبين بالإمكان التنافس والقتال حتى آخر اللحظات لتحقيق حلم التواجد في مونديال البرازيل خصوصا في ظل الوجوه الشابة من نجوم المنتخب الأولمبي والتي قدمت وجها قويا ومشرفا في انتظار تحقيق أولى ثلاث نقاط في مباراة المنتخب العراقي بإذن الله. وللصدفة فأن جدول المجموعة خلال هذا الشهر كان المنتخب الوطني هو المتضرر الأكثر لأنه المنتخب الوطني هو الوحيد الذي لعب في ثلاث مدن مختلفة خلال هذه الفترة القصيرة. في المقابل فان العراق مثلا تحصل على راحة أكثر منذ مباراته في الثالث من يونيو في العاصمة الاردنية عمان وحتى مباراة الغد ضد منتخبنا الوطني.
أهمية
ويدرك الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول مدى أهمية النقاط الثلاث في هذا اللقاء حيث ستدخل فرق المجموعة بعد ذلك في سبات عميق حتى السادس عشر من شهر أكتوبر المقبل حين يستضيف منتخبنا الوطني نظيره الأردني في بوشر ثم يعود ويستضيف المنتخب الياباني في الرابع عشر من نوفمبر وهي أهم لقاءات التصفيات كون المباريات ستقام في مسقط.
مباراة مهمة
لاعبو الأحمر أكدوا على صعوبة المهمة اليوم أمام المنتخب العراقي حيث قال مهاجم منتخبنا عماد الحوسني: بالطبع المباراة ستكون صعبة وبلا شك سنعمل على تخطي المنتخب العراقي والحصول على النقطة الرابعة والجميع يعلم بأن المباراة ستكون صعبة على المنتخبين ولكن لدينا طموح كبير لتخطي العراق في هذه المباراة وتعديل وضعنا في سلم الترتيب العام في المجموعة.
أما لاعب منتخبنا سعد سهيل فقال: لدينا كافة الامكانيات التي تؤهلنا للفوز في لقاء اليوم ونحن عازمون على ذلك وتخطي المنتخب العراقي على الرغم من الغيابات في صفوف منتخبنا ولكن كلنا يد واحدة من أجل الفوز والحصول على النقطة الرابعة في رصيدنا. وأبدى لاعب منتخبنا عيد الفارسي تفاؤله بالفوز في لقاء اليوم حيث قال: بالطبع كلا المنتخبين يطمحان للفوز في هذا اللقاء الهام حيث خسرنا لقاء اليابان في المباراة الأولى وتعادلنا مع استراليا في اللقاء الثاني ولابد لنا من الفوز في هذه المباراة الثالثة لنا, وكذلك المنتخب العراقي هو الآخر تعادل في لقائه الأول أمام الأردن وهو يطمح إلى الفوز في لقاء اليوم ولكن نجوم الأحمر سوف يكونون في الموعد وسنعمل على تخطي المنتخب العراقي.
وقال محمد المسلمي: الفوز هو مطلب الجميع من الجهاز الفني واللاعبين والاتحاد والجماهير وهو ما نفكر فيه اليوم ولا شيء غيره, ونحن نعلم قوة المنتخب العراقي في مثل هذه المباريات ولكن نحن أيضا لدينا امكانيات كبيرة وسنكون في الموعد وان شاء الله نتمكن من اسعاد الجماهير الوفية التي ستحضر وتقف خلفنا في مباراة اليوم. وشاطره زميله في المنتخب اسماعيل العجمي الذي قال: الجميع بنظر بعين واحدة في مباراة اليوم وهو الفوز ولدينا حماس وتفاؤل من أجل تحقيق وتعديل وضعنا في التصفيات النهائية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 ولا يجب أن نفكر في غير ذلك, وهدفنا هو الفوز في مباراة اليوم ثم التفكير في المباريات القادمة, وندرك قوة المنتخب العراقي والذي لديه لاعبون مجيدون في صفوفه.
زيادة الثقة
أما حارس المنتخب علي الحبسي وأفضل لاعب في مباراة استراليا الأخيرة فقال عن أهمية لقاء المنتخب العراقي وتحقيق النقاط الثلاث: نتيجة جيدة حققناها ضد أستراليا وقدمنا مباراة جيدة جدا وأهدرنا العديد من الفرص وكل الإيجابيات التي تحققت في لقاء أستراليا نتمنى أن نستفيد منها ضد العراق رغم الراحة الأكبر التي تحصل عليها لاعبو العراق لكن الثقة لدينا قد تزايدت مع الدخول شيئا فشيئا في مجرى التصفيات, وتحدث حارس وكابتن منتخبنا الوطني الأول علي الحبسي عن مدى الفرق بين مباريات تصفيات كأس العالم ومباريات البريميرليج: مباريات تصفيات كأس العالم تختلف كثيرا عن لعب مباريات البريمرليج وهنا أتكلم من ناحية الضغط الذي يتعرض له اللاعب خلال تمثيل المنتخب لكن تمثيل الوطن هو أكبر شرف لأي لاعب مهما وصل لأي درجة من الاحتراف والضغط يكون بنسبة أكبر إذا كان اللاعب متألقا في النادي لكن بوجود التركيز والانضباط سيكون الأداء والتألق ممتازا وأتمنى من كل قلبي التوفيق للجميع لكن بما أنني عماني أتمنى الوصول لكأس العالم. وقال عن مجرى سير مباريات التصفيات حتى الآن: كما يعلم الجميع المجموعة صعبة جدا خصوصا بوجود اليابان وأستراليا وحسب وجهة نظري هما ضمن أفضل عشرين منتخبا على مستوى العالم والدليل فشل الفرق العربية عند لقاء اليابان وأستراليا وأتمنى وجود لاعبينا العرب في الدوريات الأوروبية وهو ما يحتاج جهدا كبيرا بغية تحقيق ذلك.
البعثة الإعلامية
تتكون البعثة الإعلامية المرافقة لمنتخبنا من الزميل المذيع حسين العميري والمصور عدنان بن يعقوب البلوشي من تلفزيون سلطنة عمان (البرنامج الثاني) والزميل سالم الغافري من جريدة الزمن والزميل حميد البلوشي من جريدة الشبيبة وخليفة الشامسي من موقع منتديات كووورة عمانية والمصور عبدالواحد الحمداني من جريدة كووورة وبس وفهد الزهيمي من جريدة عمان والزميل صالح البارحي من جريدة الوطن، حيث تقيم البعثة الإعلامية في فندق رامادا الدوحة في قلب العاصمة القطرية .
رابطة
قام الاتحاد العماني لكرة القدم بالتنسيق مع الجهات المختصة بإحضار رابطة المشجعين الخاصة بالمنتخب الأحمر في لقاء الغد، وذلك من أجل الوقوف خلف المنتخب في مباراته الهامة جدا أمام نظيره المنتخب العراقي وبث روح الحماس في نفوس اللاعبين، حيث ستصل الرابطة قبل انطلاق المباراة بوقت كاف من أجل أخذ وقت كاف من الراحة قبل التوجه للملعب والبدء في التشجيع بوقت مبكر لرفع الروح المعنوية للاعبين، فيما سيغادر الجميع أرض الدوحة بنهاية المباراة مباشرة رفقة بعثة المنتخب الوطني بإذن الله تعالى .
من جانب آخر بدأت الأرقام الصفراء الخاصة بالسيارات العمانية تظهر كثيرا في شوارع مدينة الدوحة بدءا من مساء أمس الأول، وذلك بعد أن بدأت الجماهير العمانية تزحف عن طريق البر للوقوف خلف المنتخب في مباراته أمام العراق اليوم بإذن الله تعالى، والتي تعد بمثابة المباراة الأهم بالنسبة للأحمر، حيث يطمح الى خطف النقاط الكاملة حتى يصل النقاط الأربع ويبقي على أمله في التأهل متواجدا بشكل قوي قبل أن يستضيف المنتخب الأردني الشقيق وبعده المنتخب الياباني في مسقط بحلول شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين, ومن المتوقع أن تتزايد أعداد الجماهير العمانية خلال الساعات التي تسبق موعد انطلاق المباراة ، حيث اعتدنا مثل هذه الأمور على الجماهير العمانية الوفية متى ما تواجدت منتخباتها في الدوحة على وجه الخصوص .
حرارة مرتفعة
تعيش الدوحة خلال هذه الفترة درجة حرارة مرتفعة خاصة في أوقات الظهيرة ، حيث تصل درجة الحرارة إلى أكثر من (47) درجة مئوية، إلا أن الرطوبة بها بنسبة قليلة جدا مقارنة بمعدلها في مسقط، فيما يكون الجو جميلا بالليل بعيدا عن الرطوبة المعتادة في مثل هذه الأجواء.
تدريبات العراق
من جانب آخر واصل المنتخب العراقي استعداده لمباراة اليوم أمام منتخبنا الوطني, ومنتخب اسود الرافدين اصبحوا امام تحد كبير بعد ان راقبوا مباراتي الجولة الثانية من التصفيات الحاسمة وهم في معسكرهم الاعدادي في الدوحة استعدادا لمواجهة منتخبنا الوطني اليوم ويكمن التحدي في تفرد الياباني الذي حصد نقاطه الست من مباراتيه بفوزه الكبير والمثير على الاردني وهو الاستثناء بالمجموعة وتعثر الاطراف الاخرى التي قد يكون لها حظوظ الشراكة في المنافسة من اجل الحصول على البطاقة الثانية في المجموعة دون اسقاط طموح البحث عن الصدارة لكن يجب ان يكون التعامل بواقعية مع ما يحيط بالمجموعة حتى يصل العراق إلى ما يطمح اليه, وتعادل الاسترالي ومنتخبنا وخسارة الاردني يسدي وضعا اكثر اريحية للمنتخب العراقي الذي عليه ان يقاتل من اجل ان يحصد نقاط مباراته المقبلة امام منتخبنا اليوم في سبيل الدخول على خط الصدارة لمجموعته او على الاقل المنافسة على التأهل منها. وفي هذا الجانب قال لاعب منتخب العراق سلام شاكر: بلا شك فان المباراة ستكون صعبة فالمنتخب العماني لعب مباراتين حصل منهما على نقطة واحدة الامر الذي سيجعله يسعى للتعويض, أما بالنسبة لمنتخب العراق الذي حصل على نقطة التعادل من مباراتنا امام الاردن فانا اجد ان تلك البداية جيدة خاصة واننا لعبنا مباراة صعبة في ملعب المنتخب الاردني وامام جمهوره الكبير وخروجنا بنقطة افضل من لا شيء في مباراة كان كل من طرفيها يريد ان يثبت انه الاحسن وبات علينا ان نحقق الفوز في مباراة عمان لنرفع رصيدنا الى اربع نقاط ولنحسن موقعنا في ترتيب المجموعة, من جانبه وصف هوار ملا محمد لاعب منتخب العراق مباراة العراق وعمان بالصعبة قائلا: ستكون مباراتنا امام عمان صعبة لان المنتخب العماني منتخب جيد وقد قدم مستوى جيدا امام استراليا ويضم في صفوفه لاعبين شباب من الذين مثلوا المنتخب الاولمبي وبالنسبة لنا لابد من التركيز في المباراة من اجل كسب النقاط الثلاث لان تصفيات كأس العالم تتطلب حرصا كبيرا على النقاط لان فقدان اية نقطة سيكون مؤثرا وسيصعب المهمة, أما لاعب المنتخب العراقي مهدي كريم فقال: بعد خروجنا متعادلين من مباراتنا الاولى امام الاردن فقد بات علينا ان نحقق الفوز في مباراتنا امام عمان خاصة بعد ان خدمتنا النتائج بخسارة الاردن امام اليابان وتعادل عمان مع استراليا

منتخبنا يتدرب على ملعب المباراة ويرفع جاهزيته لموقعة الغد

 


 
 التفاؤل يسود البعثة بتحقيق نتيجة ايجابية -
رسالة الدوحة – فهد الزهيمي:-- بخطى واثقة وبعزيمة كبيرة لتخطي المنتخب العراقي غدا وبحلم الوصول إلى مونديال البرازيل واصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته الجدية على ملعب النادي العربي بالعاصمة القطرية الدوحة أمس وذلك لخوض اللقاء المرتقب مع نظيره العراقي غدا , وكان جدية التدريبات واضحة على رفاق قائد منتخبنا علي الحبسي وفي مقدمتهم محمد الشيبه وعبدالسلام عامر ومحمد المسلمي وسعد سهيل ورائد ابراهيم وجمعة درويش وعيد الفارسي وأحمد كانو وعماد الحوسني وإسماعيل العجمي. وقد ركز مدرب المنتخب بول لوجوين على التدريبات المهارية والفنية للاعبين وحثهم على التركيز في التسديدات من خط الـ 18 وكذلك الاستفادة من المرتدات وغيرها من الأمور.
جاهزية
أبدى محمد العلوي مدير منتخبنا الوطني تفاؤله بمباراة منتخبنا والعراق غدا, وقال بأن المنتخب جاهز لخوض مباراة الغد أمام شقيقه المنتخب العراقي على ملعب نادي العربي, وأضاف العلوي: بالطبع هذه المباراة تمثل الكثير لمنتخبنا ويجب علينا أن نحرز النقاط الثلاث لمواصلة المشوار والوصول إلى مونديال البرازيل وأن نصل إلى النقطة الرابعة في سلم الترتيب للمجموعة واللاعبون يعرفون جيدا بإهمية الفوز في مثل هذه المباريات, والجهاز الطبي للفريق يعمل على علاج المصابين وتأمين جاهزيتهم للمباراة, وأيضا أطالب الجماهير بالوقوف خلف المنتخب في المباراة ومن المعروف أن الجماهير هم الرقم 12 في الملعب وكما شاهدنا صرخات وتشجيع الجماهير في مباراة منتخبنا واستراليا أتمنى أن تكون الجماهير حاضرة في الملعب غدا عندما نلعب أمام العراق.
قائمة البعثة
ضمت قائمة المنتخب الوطني للقاء منتخب العراق كل من علي الحبسي وفايز الرشيدي وهاني نجم الدين ومحمد الشيبة وسعد سهيل وجابر العويسي وعزان عباس وعلي الجابري وعلي سالم النحار ومحمد المسلمي وعبدالسلام عامر ومحمد المعشري وأحمد حديد ووليد السعدي وعبدالعزيز المقبالي ورائد ابراهيم وفوزي بشير وأحمد كانو ومحمد الغساني ومحمد حمد كتكوت وعماد الحوسني واسماعيل العجمي وحسين الحضري, وضمت البعثة كلا من بول لوجوين مدرب المنتخب ومهنا سعيد مساعد المدرب وايف مساعد المدرب ومدرب اللياقة وكريستيان مدرب الحراس وجويل طبيب المنتخب ومحمد العلوي مدير المنتخب ومنصور الطوقي اخصائي علاج طبيعي وباولو وجينا مدلكين, ويرأس بعثة المنتخب السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم.
سكن المنتخب
تقيم بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في فندق مايروت بينما تقيم البعثة الاعلامية في فندق رمادا, على نفس الفندق تقيم بعثة المنتخب العراقي.
المؤتمر الصحفي
يقام اليوم المؤتمر الصحفي لمدرب منتخبنا الوطني بول لوجوين وايضا لمدرب المنتخب العراقي البرازيلي زيكو ويقام المؤتمر الذي يسبق المباراة بنادي العربي ظهر اليوم.
الجزيرة في الحدث
قامت الجزيرة الرياضية المالكة لحقوق نقل مباريات تصفيات اسيا والمؤهلة إلى مونديال البرازيل بتصوير تدريبات منتخبنا الوطني وكذلك تدريبات المنتخب العراقي وقد أجرت العديد من اللقاءات مع اللاعبين والأجهزة الفنية كما شهد تدريبات المنتخبين العديد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية.
تدريب العراق
من جانب آخر أجرى منتخب العراق تمرينا مزدوجا على فترتين صباحية ومسائية في الملعب التدريبي لنادي العربي القطري في اطار استعداداته لمواجهة منتخبنا بعد غد ضمن التصفيات الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم. وشارك في التدريبات جميع لاعبي المنتخب الأمر الذي أعطى انطباعا متفائلا بجاهزية جميع اللاعبين لخوض المباراة التي يتطلع لاعبو المنتخب العراقي. وكان المنتخب العراقي قد خاض العديد من التدريبات من الاسبوع الماضي بحضور عدد من الشخصيات الرياضية والاعلامية والمدربين العاملين في قطر.
تفاؤل
وفي دردشة سريعة قال قائد منتخب العراق يونس محمود إن المنتخب العراقي جاهز لخوض غمار المباراة يوم غد وأكد على جاهزية العراق على حصد النقاط الثلاث وأن هدفهم هو الصعود لمونديال البرازيل, وأشاد قائد منتخب العراق بتطور منتخبنا الوطني وبالأداء الذي قدمه أمام المنتخب الاسترالي يوم الجمعة الماضية والتي أقيمت على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر حيث قال: بالطبع المنتخب العماني فريق جيد ولديه كوكبة من اللاعبين المؤثرين في صفوف الفريق, ولكن نحن نعرف المنتخب العماني ولعبنا عدة مرات سابقة وسنقدم الأفضل أمامه في المباراة, ولكن بتقديري أن كل المباريات ستكون صعبة وبضمنها مباراتنا أمام منتخب عُمان غدا، لأنك لا تعرف ما الذي يحدث خلال المباراة غير أن المهم بالنسبة لنا أن نحقق الفوز في المباراة لنرفع رصيدنا من النقاط الى أربع.
وعبر عدد من نجوم المنتخب العراقي عن تفاؤلهم بالفريق في مباراة الغد حيث قال اللاعب الدولي السابق حارس محمد الذي أكد على ضرورة أن يحقق منتخب العراق الفوز في مباراته أمام منتخب عُمان ليحتل المركز الثاني في المجموعة بعد اليابان, ومنتخب عمان ظهر بمستوى جيد أمام المنتخب الاسترالي في المباراة الثانية له ولكن لاعبيه استهلكوا جهدا كبيرا طوال ساعة ونصف، قبل ان يحصلوا على نقطة وهذا في صالح منتخب العراق الذي سيواجه منتخبا مجهدا، وقد بات لزاما على منتخب العراق أن يحقق الفوز في مباراته أمام منتخب عُمان ليرفع رصيده من النقاط إلى أربع وعند ذاك سيحتل المركز الثاني بعد اليابان، ولابد من التركيز على مباراة العراق وعُمان دون النظر لأي نتائج أخرى والمهم النتيجة وليس المستوى.
أما المدافع علي حسين رحيمة فقال: مباراتنا أمام منتخب عُمان ستكون صعبة على الطرفين وهي أهم مباراة بالنسبة لنا لأننا نسعى لتعويض ما فاتنا في مباراة الأردن والخروج بالنقاط الثلاث التي ترفع رصيدنا إلى أربع نقاط بعد أن كان بإمكاننا أن نفوز في مباراة الأردن، لولا أن ارتكبنا العديد من الأخطاء، وقد نجح المنتخب العماني بالظهور بمستوى جيد أمام استراليا ولم يتأثر بخسارته أمام اليابان في مباراته الأولى وأتوقع أن يكون منتخبا العراق واليابان المرشحين عن هذه المجموعة. من جانبه قال مهدي كريم لاعب المنتخب العراقي: لاعبو منتخب عمان استفادوا كثيرا من الجو الذي جرت به المباراة ونجحوا في تقديم عرض جيد في حين تأثر الاستراليون بجو المباراة ولم يتمكنوا من الظهور بالصورة المقنعة، وبعد مشاهدتنا لمباراة منتخب عُمان تأكد لنا بان مباراتنا أمامه لن تكون سهلة وتتطلب تركيزا كبيرا وجهدا عاليا من أجل تحقيق النتيجة الايجابية التي ستعزز حظوظنا في التنافس بعد ان رفع اليابانيون رصيدهم من النقاط إلى ست من مباراتين. أما حارس مرمى المنتخب العراقي نور صبري فقد قال: في مباراة منتخب عُمان واستراليا فقد برهن فيها الفريق العماني على أنه فريق جيد يضم عناصر جيدة في الوقت الذي تأثر فيه المنتخب الاسترالي بأجواء المباراة وكان خروجه منها بنقطة ايجابيا جراء تفوق أصحاب الأرض ومن المؤكد أن حصول منتخب عُمان على نقطة من استراليا أعاد إليه الأمل وسيحفز لاعبيه، وهذا يتطلب من المنتخب العراقي تركيزا عاليا من أجل تحقيق النتيجة الايجابية التي ينتظرها الجمهور وتعزز طموحاتنا في المنافسة.
عيون أردنية
حضر طاقم فني من المنتخب الأردني لمتابعة تدريبات منتخبنا الوطني وكذلك لمتابعة مباراة الغد وسيدرس الطاقم تحركات وكيفية أداء منتخبنا في المباراة علما بأن المنتخب الأردني سيخوض لقاءه الثالث في التصفيات في الحادي عشر من شهر سبتمبر المقبل مع المنتخب الاسترالي وسيلعب مباراته الرابعة في التصفيات مع منتخبنا الوطني في ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر في السادس عشر من شهر أكتوبر المقبل

الجمعة، 8 يونيو 2012

منتخبنا الوطني يقدم عرضا جيدا ويخسر نقطتين


عجز عن فك طلاسم الدفاع الأسترالي -
كتب - خليفة الرواحي :
عجز منتخبنا الوطني لكرة القدم عن فك طلاسم الدفاع الاسترالي لينتزع الثاني نقطة ثمينة من منتخبنا الوطني بعد التعادل السلبي الذي جاء بطعم الخسارة، وذلك في المباراة التي أقيمت مساء أمس على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن المرحلة الثانية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014، وبهذا التعادل يكسب منتخبنا الوطني أول نقطة من مباراتين، فيما كسب الأسترالي أول نقطة له في بداية مشواره.
عودة الروح لمنتخبنا
بدأ منتخبنا الوطني اللقاء بتشكيلة مثالية ساعدته على تقديم مستوى مشرف أعاد إليه الروح المعنوية فكانت صافرة البداية سريعة لمنتخبنا الذي بدا أكثر ثقة في اللعب والمحاولات الهجومية حيث تمكن من السيطرة على الربع ساعة الأولى التي شكل فيها ضغطًا متواصلاً على مرمى الكنغر أتيحت خلالها عدة فرص حقيقية لعماد الحوسني لكن الحارس الأسترالي العملاق أبعد الكرات، ونتيجة لهذا الضغط المتواصل أعاد الأسترالي ترتيب أوراقه من خلال الاعتماد على إرسال الكرات الطويلة إلى مهاجميه في أحيان كثيرة والتسديد المتكرر على مرمى الأمين علي الحبسي الذي استبسل كعادته وتمكن من إبعاد كل الكرات التي وصلت إلى حارس مرمانا، ليتواصل بعدها الأداء سجالاً دون أي تغيير في النتيجة، وفي الشوط الثاني الذي جاءت أفضليته لصالح منتخبنا الوطني الذي فعل كل شيء سوى فك طلاسم الدفاع الأسترالي الذي ظل صامدًا رغم المحاولات المتكررة من منتخبنا، ليقوم بول لوجوين بعدها بعدة تغييرات في التشكيلة حيث أشرك حسين الحضري، وعلي الجابري، ووليد السعدي في محاولة لتجديد الدماء، فيما أجرى الاسترالي أيضًا تغييرين بدخول تومسون وروبي كروز، ليواصل معها منتخبنا الوطني محاولاته وضغطه دون اي تغير في النتيجة، وفي الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع عاد المنتخب الاسترالي مجددًا للضغط على ملعبنا لكن الامور سارت إلى التعادل السلبي.
بداية سريعة
بداية انطلاق الكرة كانت بين أقدام لاعبي المنتخب الأسترالي الذي فقد الكرة من اللمسات الأولى، لتتاح لمنتخبنا فرصة الهجوم لتسجل الدقيقة الثانية بدء وصول منتخبنا لملعب الأسترالي بتمريرة من رائد إبراهيم لعماد الحوسني في منطقة الجزاء أبعدها الدفاع، ومن هجمة أخرى لمنتخبنا كسب ضربة حرة مباشرة نفذها سعد سهيل بتسديدة ساقطة فوق رؤوس الدفاع لكن الحارس الاسترالي تمكن من احتضانها في الدقيقة الـ4، وواصل منتخبنا نشوته الهجومية ومرر عماد الحوسني كرة لجمعة درويش الذي حاول تجاوز الدفاع لكنه تعرض لعرقلة من مدافع الأسترالي على مشارف خط الـ18 نفذها سعد سهيل ساقطة لم يتمكن عماد الحوسني من لمس الكرة، وتسجل الدقيقة الـ 7 أول وصول خجول للمنتخب الأسترالي عندما وصلت الكرة لديفيد كيرمي أبعدها عبدالسلام عامر بسهولة من منطقة الخطر، وتسجل الدقيقة الـ10 ضياع أخطر فرصة لمنتخبنا عندما تلقى عماد الحوسني كرة من سعد سهيل سددها بالرأس وتمكن الحارس الأسترالي من السيطرة عليها، وواصل منتخبنا أفضليته الهجومية وسدد عماد الحوسني كرة تحولت إلى ضربة زاوية لصالح منتخبنا في الدقيقة الـ15.
الأسترالي يبدأ
المنتخب الاسترالي بدأ تحركاته الجادة من خلال الكرات الطويلة للهجوم والتسديد من خارج خط الـ18 التي شكلت خطورة واضحة على مرمى منتخبنا حيث تمكن على الحبسي من انتزاع كرة مهاجم الأسترالي ألك بريسكيو في الدقيقة الـ18، وببراعة أبعد الأمين علي الحبسي تسديدة ديفيد كيرمي الى ضربة زاوية، ورد منتخبنا بهجمة عندما تلقى عماد الحوسني كرة عند مشارف العمليات حاول المرور بها وتجاوز الدفاع لكن كرته خرجت إلى خارج الملعب في الدقيقة الـ21، وجاء رد الاسترالي سريعا بهجمة أحدثت ارتباكا كبيرا في دفاع منتخبنا لكن المنتخب كسب منها ضربة حرة.
هجمات متبادلة
واصل المنتخب الاسترالي نهجه في الاعتماد على الكرات العرضية الطويلة في محاولة لاستغلال أطوال مهاجميه إلى جانب التسديد من خارج خط الـ18، وببراعة تمكن علي الحبسي من إبعاد تسديدة كارل فاليري التي حولها إلى ضربة زاوية، ورد المنتخب بهجمة وصلت لجمعة درويش أرسلها عرضية لعماد الحوسني كانت أقرب للحارس الأسترالي الذي أمسك بالكرة، وتسجل الدقيقة 35 إبعاد الحبسي ببراعة تسديدة ولكشاير القوية منقذًا مرمى المنتخب من هدف محقق.
بعدها واصل الاسترالي ضغطه على ملعب منتخبنا وتمكن محمد المسلمي من إيقاف إحدى الهجمات التي احتسب منها الحكم ضربة حرة للثاني، وتعرض رائد إبراهيم لعرقلة عند مشارف العمليات عندما تلقى تمريرة من سعد سهيل حاول تجاوز الدفاع لكن المدافع تعرض له ليحتسب الحكم ضربة حرة لمنتخبنا في الدقيقة الـ40 نفذها سعد سهيل أبعدها الدفاع الاسترالي لتعود الكرة لمهاجمنا الذي سددها قوية لتتحول الى ضربة زاوية لمنتخبنا الوطني، وتواصل اللعب سجالاً بين المنتخبين وحاول هاري كويل التوغل لكن عبدالسلام عامر ضايق المهاجم وأمن الكرة لحين خروجها من أرض الملعب، وسدد رائد إبراهيم كرة إثر تمريرة من جمعة درويش تحولت إلى ضربة زاوية لمنتخبنا الوطني لم يستفد منها لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
أفضلية لمنتخبنا
البداية كانت بين أقدام لاعبي منتخبنا وسجلت الدقيقة الـ47 ضياع فرصة لمنتخبنا الوطني عندما توغل عماد الحوسني بإحدى الكرات لمنطقة العمليات ومررها لإسماعيل العجمي الذي حاول تسديدها لكنها تحولت من قدم المدافع الاسترالي إلى ضربة زاوية لتضيع علينا فرصة التقدم بهدف، ونفذت بعدها الكرة ووصلت لرأس عيد الفارسي الذي سددها ومرت بجانب القائم الأيمن للحارس الاسترالي، وواصل منتخبنا نشوته الهجومية في محاولة لتسجيل هدف التقدم، وسجلت الدقيقة الـ49 ضياع فرصة ذهبية أخرى لمنتخبنا عندما سدد عماد الحوسني كرة حولها المدافع إلى ضربة زاوية مرة بجانب القائم الأيمن للحارس الاسترالي، وخطف إسماعيل العجمي كرة أرسلها عرضية أبعدها الدفاع الاسترالي، وأرسل مجددًا إسماعيل العجمي كرة لعماد الحوسني لكن الحارس الاسترالي سيطر على الكرة قبل مهاجمنا، وفي الدقيقة الـ55 أرسل محمد المسلمي كرة عرضية لجمعة درويش أبعدها الدفاع الاسترالي إلى ضربة زاوية، لتنفذ ضربة الزاوية ووصلت الكرة لعماد الحوسني الذي سددها بقدمه لكن الحارس الأسترالي العملاق شوارزر أبعد الكرة منقذًا مرماه من هدف محقق، وسجلت الدقيقة الـ58 أول تغيير للمنتخب الأسترالي بدخول أرشي تومسون مكان هاري كيويل.
محاولات متكررة
منتخبنا واصل ضغطه على مرمى الاسترالي من الجهتين اليمنى واليسرى وفي الدقيقة الـ63 وصلت الكرة لعماد الحوسني الذي حاول تجاوز الدفاع لكنه يتعرض لعرقلة ليحتسب الحكم ضربة حرة لمنتخبنا سدد سهلة لتبعد من الدفاع الاسترالي، ويسدد محمد المسلمي كرة لكن الحارس الاسترالي يسيطر عليها، وفي الدقيقة الـ66 أجرى منتخبنا الوطني تغييرًا بدخول حسين الحضري مكان جمعة درويش، ويتلقى عماد الحوسني تمريرة عند منطقة العمليات أبعدها الدفاع إلى ضربة زاوية التي نفذت سريعًا لتجد عماد الحوسني الذي سددها قوية مرة جانب القائم الأيمن، ومن تمريرات بينية بين حسين الحضري وعماد الحوسني وعيد الفارسي سددها الأخير كرة اعتلت العارضة في الدقيقة الـ70، وأجرى منتخبنا الوطني تغييرًا ثانيًا بدخول علي الجابري مكان عيد الفارسي، وتلقى رائد إبراهيم كرة من محمد المسلمي سددها الأول لكنها التطمت بالمدافع الذي تمكن من إبعادها من أمامه.
تبادل هجمات
وفي الدقيقة 57 أرسل لوكي ولكشاير كرة عرضية أبعدها عبدالسلام عامر لتعود مجددا خطرة لصالح الأسترالي ليبعدها الحبسي في المرة الثانية، ومن ثم الدفاع وسدد إسماعيل العجمي من بُعد 25 ياردة كرة تمكن الحارس الاسترالي من السيطرة عليها، ومن كرة مرتدة للأسترالي أنقذ علي الحبسي مرمانا من كرة وصلت للبديل تومسون في الدقيقة 81 سددها خطيرة على مرمانا، وأجرى المنتخب الأسترالي تغييرًا بدخول روبي كروز فيما أجرى منتخبنا تغييرًا بدخول وليد السعدي مكان عماد الحوسني في الدقيقة 84.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة محاولات هجومية من الطرفين لم يكتب لها النجاح، وأضاف الحكم أربع دقائق كوقت بدل الضائع ليتواصل الأداء، وأرسل جادي نورث كرة لرأس تومسون اعتلت العارضة بسلام، وفي ظل تراجع منتخبنا للدفاع واصل الاسترالي ضغطه على مرمى المنتخب لكنها لم تشكل أية خطورة في ظل الاستبسال الذي سجله لاعبونا لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
أدار اللقاء الحكام الإيرانيين علي رضا فغالي حكم ساحة وساعده حسن قمر ورضا سوخاتدان وأكبر بخشي زاده حكمًا رابعًا، والكوري كون جون تشل مقيمًا للحكام والسيريلانكي سونويرا سونيل مراقبًا للمباراة.
الحبسي أفضل لاعب
ونال علي الحبسي حارس منتخبنا الوطني جائزة أفضل لاعب في المباراة المقدمة من شركة سامسونج، نظرًا للمجهود الذي قام به في الملعب والذود عن المرمى في عدة مناسبات.
تشكيلة منتخبنا
دخل المنتخب الأول شوط المباراة الأول بتشكيلة ضمت علي الحبسي في حراسة المرمى، ومحمد الشيبة وعبدالسلام عامر ومحمد المسلمي وسعد سهيل ورائد إبراهيم وجمعة درويش وعيد الفارسي وأحمد كانو، وفي الهجوم عماد الحوسني وإسماعيل العجمي.
تشكيلة الأسترالي
تشكيلة المنتخب الأسترالي تكونت من مارك شوارزر في حراسة المرمى ومارك بريشيانو ولوكي ولكشاير ولوكس نيل والكس بريسكيو وجاي نورث وهاري كيويل وديفيد كيرمي وكارل فاليري وماثيو مكاي وساسا اوجنفسكس