الجمعة، 25 مايو 2012

الحبسي يعود لدعم المنتخب الوطني في مشوار التأهل إلى كأس العالم

بعد موسم ناجح حافظ فيه نادي ويجان على مركزه في الدوري الممتاز، عاد حارس المرمى النجم العماني علي الحبسي إلى سلطنة عمان ليبدأ فترة تدريبية مكثفة تمتد لثلاثة أسابيع مع باقي أعضاء المنتخب من أجل التحضير للمباراة مع اليابان يوم 3 يونيو في افتتاح مشوار التأهل إلى بطولة كأس العالم القادمة في البرازيل عام 2014.
ويعتقد كابتن الفريق الوطني، علي الحبسي، أن المباراة التي ستقام على استاد سايتاما في اليابان الشهر القادم يمكن أن تشهد إنجازاً آخر لكرة القدم العمانية على الصعيد الدولي بعد النجاح غير المسبوق خلال العامين الماضيين.
وقد بدأ المحاربون الحمر تدريباتهم هذا الأسبوع مع المدرب بول لو جوين في السلطنة قبل المباراة الودية التي ستقام نهاية الأسبوع مع المنتخب اللبناني يوم 27 مايو في مجمع السلطان قابوس الرياضي.
وقال الحبسي: "تضع هذه المنطقة بصمتها على مشهد كرة القدم العالمي، وأنا أشعر بالفخر لكوني عضواً في المنتخب الوطني العماني وجزءاً من تاريخ كرة القدم العمانية. وأتطلع لمباراتنا يوم 3 يونيو، وأدعو المشجعين للوقوف مع الفريق ودعمه في هذا المشوار المهم نحو بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل 2014."
وقد انتقلت عمان إلى الجولة التالية من تصفيات كأس العالم بعد تغلبها على تايلاند بنتيجة 2 – 0 في فبراير الماضي. وبهذا الفوز، حلت عمان في المركز الثاني ضمن المجموعة الرابعة في حين جاءت أستراليا في المركز الأول. وقد تغلب المنتخب الخليجي على المملكة العربية السعودية، التي كان يمكن لفريقها البقاء ضمن التصفيات بالتعادل أو حتى بالخسارة في حال لم يفز الفريق العماني. غير أن عمان فازت وتأهلت للجولة الرابعة من التصفيات.
ويضم مشوار التأهل لعام 2012 خمس مباريات رئيسية، منها مباراة الإياب المقبلة للمحاربين الحمر مع أستراليا يوم 8 يونيو في استاد السلطان قابوس الرياضي.
وكان الاتحاد العماني لكرة القدم قد أعلن عن طرح تذاكر المباراة للبيع بسعر رياليين عمانيين، حيث يمكن شراء التذاكر يوم المباراة من الاستاد أو من خلال الشركاء التجاريين للاتحاد العماني لكرة القدم. كما يمكن للمشجعين التسجيل في عضوية شارك على الموقع الإلكتروني www.ofa.om لقاء 10 ريالات عمانية فقط والتمتع بإمكانية الدخول المجاني لكافة مباريات الإياب للمنتخب الوطني العماني

مناورة تكتيكية للمنتخب الوطني والأولمبي انتهت بسلبية

Thu, 24 مايو 2012
ساعدت الجهازين الفنيين من الوقوف على مستوى اللاعبين - في تجربة ناجحة خرجت المباراة الودية بين منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ومنتخبنا الاولمبي متكافئة الأداء والنتيجة عندما انتهت بالتعادل السلبي وذلك في المباراة التي أقيمت مساء أمس على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن المعسكر المشترك للمنتخبين استعدادا للاستحقاقات القادمة حيث يستعد منتخبنا الأول لملاقاة لبنان يوم 27 من مايو الجاري في مباراة ودية استعدادا لمرحلة الثانية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل ، واستعداد الأولمبي لتصفيات كأس أسيا.
دخل المنتخب الأول لكرة القدم شوط المباراة الأول بتشكيلة ضمت هاني نجم الدين في حراسة المرمى وتشكيلة ضمت علي سالم وعبدالرحمن صالح وعبدالسلام عامر وعزان عباس واحمد حديد ومحمد حمد ومحمد الغساني ورائد إبراهيم وجمعه درويش، ودخل الاولومبي بتشكيلة ضمت علاء محمد ومهيب عزت ومحمد صالح ومانع سبيت وباسم عبدالله وسامي مباراة وبدر نصيب وسعود خميس وحامد سعيد وخالد الهاجري ومبارك المقبالي.
لتنطلق المباراة مع صافرة الحكم بأداء متوازن من الجانبين ومحاولات للتحضير من وسط الملعب تمهيدا لإرسال الكرة للهجوم، ليستمر الحال على ذلك في تكافؤ للأداء وتتاح للمنتخبين عدة فرص لم تستثمر حيث أتيحت للمنتخب الأول الذي ظهر بشكل أفضل في السيطرة على الكرة فرصتين لم يستثمرها فرصة واحدة وصلت لرائد إبراهيم لم يحسن استثمارها والثانية لعيد الفارسي أطاح بالكرة بعيدا عن المرمى، في المقابل اتيحت للمنتخب الاول فرصتين حقيقيتين لسعود خميس ولخالد الهاجري لم تستثمر، ليتواصل الاداء بنفس التشكيلة حتى نهاية الشوط الاول التي انتهت بالسلبية.
وفي الشوط الثاني أجرى مدرب المنتخب الوطني الأول بول لوجوين تغييرا على التشكيلة التي نزل بها في الشوط الأول بتغيير 4 لاعبين حيث أشرك عبدالعزيز المقبالي وعلي الجابري وحسين الحضري وحارب الحرسي في حراسة المرمى بلا من هاني نجم الدين واحمد حديد ومحمد الغساني وعيد الفارسي ، فيما دخل منتخب الأولمبي بتشكيلته الثانية حيث اشرك فهمي سعيد وباسل عبدالله وخالد صالح ونذير سلوم وأمين عاشور وعبدالله صالح وعبدالحكيم عبدالله وعبدالله نوح وبسام عبدالله ورشدي رجب وأحمد سعيد، لينطلق الأداء من الفريقين بمحاولات هجومية من أجل التسجيل لكن دفاعات المنتخبين والحراس تمكنوا من صد الهجمات التي قلت في الشوط الثاني فيما استقر الاداء في وسط الملعب في محاولات متكررة من أجل بناء الهجمات التي لم تأت بأي جديد لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
أدار اللقاء الدولي ياسر الرواحي وساعده عبدالله المغيزوي ، وراشد عبدالله وابراهيم الحوسني حكما رابعا.
و أكد محمد بن صالح العلوي مدير المنتخب الوطني الأول على نجاح التجربة الأولى وقال لقد كانت تجربة ناجحة وجيدة واستطاع خلالها المدرب الوقوف على بعض الأخطاء لتصحيح المسار خلال المعسكر الذي يستمر حتى مباراة لبنان الودية التي ستقام يوم الأحد 27 من شهر مايو الجاري ، حيث ستتواصل التدريبات من خلال مجموعة من الحصص التدريبية التي يركز عليها المدرب بهدف تعزيز مهارات اللاعبين التكتيكية وزيادة معدل التركيز واللياقة البدنية لديهم.
ووصف صلاح المخيني مدير المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم بالناجحة وقال مقارنة بأول تجمع للمنتخب وبعناصره المتواجدة والبالغ عددهم 22 لاعبا فيمكن القول إنها تجربة مناسبة وجدية ، موضحا ان المباراة شهدت تكافؤا في الأداء كما أظهر بعض اللاعبين خلال التجربة مهارات جيدة تحتاج إلى التوجيه حتى تصبح أكثر فاعلية وأداء، وقال إن التجربة كانت فرصة للجهاز الفني للوقوف على مهارات بعض اللاعبين في مختلف المراكز، مشيرا أن معسكر المنتخب سيتواصل حتى يوم السبت القادم