الأربعاء، 6 يونيو 2012

منتخبنا يستعد لرد الاعتبار أمام الكنغر غـدا.. الجماهير مدعوة لمؤازرة الأحمر للنهوض من جديد


متناسيا ثلاثية الساموراي وخيبة الأداء في سايتاما سيدخل منتخبنا غدا مباراته ضد ضيفه المنتخب الأسترالي بأمل تجاوز عثرة البداية وتحقيق نتيجة إيجابية لا تقل عن الفوز من أجل إبقاء الحظوظ لمعانقة الحلم المونديالي الذي أصبح هاجس الشارع الرياضي في السلطنـة، المواجهة رغم صعوبتها إلا أن الأحمر يبدو عاقد العزم على إسعاد الجماهير التي يتوقع أن تزحف بكثافة من أجل ولادة جديدة لحلم المونديال !!
تناسي كابوس سايتاما
قبل الدخول في مباراة الغد الجميع مطالب ودون استثناء بتناسي كابوس سايتاما والخسارة بثلاثية مع الرأفة والرحمة وفتح ملف جديد لحظوظ الأحمر في هذه التصفيات الصعبة، الجهاز الإداري عمل كثيرا في الفترة الماضية من أجل إخراج المجموعة من عثرة البداية والجهاز الفني عمد لإصلاح الخلل والعطل الذي أصاب الأحمر قبل مباراة تعتبر الأهم في مشوار هذه التصفيات، خصم الغد ليس بالمحال إسقاطه إن كان جل تركيز اللاعبين ينصب على إنجاز المهمة بنجاح، أستراليا تلعب في مسقط للمرة الثالثة منذ انضمامها لمظلة الإتحاد الآسيوي وفي الزيارتين السابقتين عانى الكنغر كثيرا، ففي الزيارة الاولى في تصفيات آسيا 2011 فرَط منتخبنا في فوز كان في المتناول بعدما تقدم بهدف في بداية المباراة مع طرد لاعب في صفوف المنتخب الأسترالي ولكن سوء إدارة من المدرب الفرنسي آنذاك كلود لوروا وتهاون بعض اللاعبين في قدرة الكنغر على العودة كلفتنا خسارة غير مستحقة وفي الزيارة الثانية ضرب منتخبنا موعدا مع التاريخ حينما حقق فوزه الأول على سلطان آسيا الأول في هذا الزمان بقدم الحوسني الذي يبدو في جاهزية مثلى لتكرار فعلته في المرحلة الماضية من هذه التصفيات، والجماهير مطالبة بالزحف من أجل عيون حلم المونديال فالتصفيات الفعلية لم تبدأ بعد وما فات لم يكن سوى جولة من أصل 8 جولات قادمة في مشوار طويل وشاق .
تجاوز الغيابات
لا شك أن غياب فوزي بشير بسبب الإيقاف وهو قائد الوسط الأول في المنتخب وقعه صعب على المجموعة ككل يضاف إليه غياب محتمل لأحمد حديد وهو ركيزة أساسية في الوسط لأكثر من 9 سنوات متواصلة إلا أن التجارب السابقة أثبتت أن أداء المنتخب ليس بالعدة والعتاد بل بالحضور الذهني التام من قبل اللاعبين ومدى رغبتهم الجامحة في تحقيق النتائج، فالمنتخب خاض مباراته ضد الأخضر في الرياض منقوصا من ثنائي الوسط حديد وكانو وفرض نفسه في تلك المباراة أمام 60 ألف مناصر للمنتخب السعودي ومنتخبنا تقدم على أستراليا بهدف الحوسني وفوزي بشير كان في الدكة، وفي تصفيات بطولة أمم آسيا 2011 فاز منتخبنا على الكويت في عقر داره بهدف حسن ربيع رغم أنه لعب المباراة منقوصا من عدة عناصر أساسية وفي مدرجات كاملة العدد تزينت باللون الأزرق بينما في مباراة الإياب عجز عن تحقيق هدف كان سيطير به لبطولة قطر 2011 بالرغم من أنه خاض المباراة كامل العدة والعتاد باستثناء غياب القائد محمد ربيع، سياسة لوجوين مع المنتخب طوال الفترة الماضية أفرزت العديد من الخيارات في جميع المراكز والبديل سيكون في الموعد مع انتهاء إيقاف عيد الفارسي وجمعة درويش والمجموعة ككل تبدو في جاهزية تامة من أجل فتح ملف جديد في هذه التصفيـات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق