الخميس، 7 يونيو 2012

منتخبنا الوطني يخوض اليوم معركة التعــــــــويض أمام ضيفه الاسترالى بشعار الفوز


ثقتنا باللاعبين كبيرة لصبغ الصورة بلون التألق واستعادة هيبة الفريق -
جماهيرنا الوفية بشعار النبض الواحد أنتم سنــــــــد اللقاء وبمؤازرتكم الحضارية سنحقق الأهم -
كتب : ابراهيم بن علي البلوشي -
يستأنف منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم عصر اليوم حربة الكروية في طريقه نحو العاصمة برازيليا للبحث عن اول حضور في العرس الكروي العالمي لمونديال 2014 عندما يستضيف نظيره المنتخب الاسترالي ضمن الجولة الثانية لمرحلة الذهاب لمنافسات المجموعة الثانية وذلك في تمام الساعة الخامسة عصرا على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر .
وتمثل مباراة اليوم جسر عبور من القاع الى الواجهة والتمسك بامل المنافسة منذ بدايته وهي ايضا خطوة في غاية الاهمية للاتجاه في تحسين الصورة وتلوينها بلون الانتصار بعد أن خسرنا الاداء قبل النتيجة في المعركة الاولى في ضيافة المنتخب الياباني ولقاء اليوم موعد مهم في استعادة الثقة خصوصا وان الاستفادة من عاملي الارض والجمهور من الضروريات القصوى لتحقيق النتيجة الايجابية التي لا تقل عن الفوز لكي نداوي جراح التعثر في الذي اتى في بداية الطريق ونحن اليوم كلنا ظن حسن في ان يظهر لاعبو منتخبنا باداء مغاير والخروج بالنقاط الكاملة .
قوة الضيوف
المنتخب الاسترالي الذي خاض مباراة واحدة ودية قبل افتتاحه التصفيات اليوم وخسرها امام المنتخب الدنماركي بهدفين دون رد سيدخل مباراة اليوم وهو في اريحية ضمن اولى مبارياته بخلاف منتخبنا الذي عانى مشقة السفر والنقص ومرارة الخسارة .
الفريق الضيف لا يقل خطورة كثيرا عن المنتخب الياباني فهو وصيف بطولة اسيا الاخيرة وسبق وان تأهل ثلاث مرات الى المونديال المرة الاولى كانت عام 1974 التي استضافتها المانيا الغربية آنذات قبل ان تتاهل بشكل متتال في اخر نسختين بالمانيا وجنوب افريقيا وهذا مؤشر قوي على خبرة الاستراليين في معرفة الطرق المؤدية الى المحفل العالمي كما يضم الفريق مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين في الدوريات العالمية القوية بقيادة المدرب الالماني المحنك هولجر أوسيك في مقدمتهم حارس مرمى فريق فولهام الإنجليزي مارك شوارزر ومهاجم بروسيا مونشنجلادباخ الألماني ماتيو ليكي ونجمي فريق ميدلزبره الإنجليزي وريز ويليامز وسكوت ماكدونالد بالاضافة الى المحترفين في اندية القارة الآسيوية ابرزهم نجم الفريق لاعب ملبورن فيكتوري الأسترالي هاري كيويل والذي سبق له وان احترف في ليدز يونايتد وليفربول الانجليزيين لعدة مواسم وهو من اخطر الهدافين الخبرة بالفريق والمدافع لوكاس نيل الذي احترف مع نادي الجزيرة الاماراتي الموسم الماضي ولاعب خط الوسط بالنصر الإماراتي مارك بريشيانو.
من المعروف ان لاعبي المنتخب الاسترالي يمتازون بالبنية الجسمانية القوية فطول اللاعبين وهي السمة الابرز تساهم بشكل كبير في كيفية التعامل مع الكرات الطويلة والعالية منها حيث يحاول لاعبو المنتخب الاسترالي الاستفادة من هذا الجانب وتحديدا في الالتحامات الجسمانية الثنائية لاستخلاص الكرة او انتزاعها من الخصم مع مراعاة تجنب الوقوع في الاخطاء كل ذلك للاحتفاظ بالكرة كثيرا لسرعة الارتداد وتفعيل دور الاجناب او الاجنحة لتمويل خط المقدمة بالكرات العرضية والتي كثيرا ما سجل منها الاستراليون اهدافهم .
ليس صعبا
على الورق نشعر باننا الاقرب الى الفوز والمفترض ان يكون ذلك ورغم المعطيات التي اشرنا اليها سلفا حول مواطن قوة الفريق الضيف فان تخطي الكنغر الاسترالي ليس من الخانات الصعبة وسبق ان حققنا نتائج ايجابية امامه فأول لقاء جمع الفريقين في امم اسيا 2007 انتهى بالتعادل الايجابي بهدف احرزه آنذاك بدر الميمني الذي يعتبر اول هدف يتلقاه الاسترالييون بعد انتقالهم الى القارة الاسيوية وفي التصفيات الاسيوية للنسخة الاخيرة لبطولة اسيا خسر منتخبنا ذهابا وايابا ولكن ليس بنتيجة كبيرة وكنا قريبون من تحقيق النتيجة الايجابية فيهما كالتعادل كاقل تقدير سواء كان في ضيافتهم التي خسرناها بهدف او هنا في مسقط بهدفين مقابل هدف اما لقائي المرحلة الثالثة من هذه التصفيات قدم الاحمر من اسوأ عروضه هناك في استراليا وخسرنا بثلاثة اهداف لكنه عوّض هنا في مسقط باداء اكثر من رائع واحيا امال التاهل الى هذه المرحلة بعد فوزه بهدف عماد الحوسني .
نقرأ في تلك المؤشرات ان الفوز على الاستراليين مطلب ملح وبالامكان تحقيقه صحيح ان الظروف قد تختلف قليلا وان منتخبنا الوطني امام ضغوط جماهيرية بان يحقق النتيجة الايجابية بعد الاداء الهزيل والمفاجئ وفي ظروف يغيب فيها عدد من لاعبي الخبرة امثال حسين مظفر واحمد حديد للاصابة وفوزي بشير للايقاف لكن نجد ان دكة الاحتياط بامكانها التعويض فنرى ان عوامل الفوز اليوم متاحة ولا زلنا نضع كامل ثقتنا في مجموعة لاعبي المنتخب وليس اسماء محددة
لا تأجيل
يأتي اهمية فوز اليوم من منطلق الابتعاد عن نفق الحسابات المتأخرة كما حدث في تصفيات المرحلة السابقة وخرجنا من عنق الزجاجة وبخدمة الاخرين لذا نشدد على عدم تأجيل التمسك بفرص التأهل الى مراحل خانقة وذلك بعدم تفويت الفرصة التي تأتي بين جماهيرنا وعلى ارضنا فان النقاط الثلاث تبعث الروح المعنوية الكبيرة قبل السفر الى الدوحة ومواجهة المنتخب العراقي العنيد ضمن الجولة الثالثة للتصفيات .
ندرك تمام الادراك ان المواجهة لن تكون سهلة فالفريق الضيف احد المرشحين بقوة لخطف بطاقة التاهل المباشر لكن يبقى على لاعبي منتخبنا اليوم التركيز العالي وتطبيق خطة المدرب بشكل حرفي وتحقيق المزيد من الانسجام والتفاهم بين الخطوط بدون تراخ .
استفادة
بيّت الاتحاد العماني لكرة القدم في وقت مبكر نية استفادة المنتخب من عوامل الفوز المتاحة واحد تلك العوامل هو عامل الطقس حيث تنطلق المباراة في تمام الساعة الخامسة عصرا وهي تقام وسط درجة حرارة عالية ونسبة رطوبة مرتفعة الامر الذي من المتوقع أن يتأثر به اداء الاستراليين في هكذا مناخ خصوصا في الشوط الثاني وان كان البعض منهم لبعض في اندية خليجية الشبيهة بهذه الظروف عليه يجب على لاعبينا الذين اعتادوا ان يلعبوا في مثل هذه الظروف أن يستغلوا هذا العامل لصالحهم سواء على مستوى التركيز او الجانب اللياقي البدني وتقديم اداء متواصل بنفس الوتيرة .
زوايا الفوز
اذا ما أردنا ان نشير الى زوايا الفوز اليوم فلابد اولا ان نسلط على الاخطاء التي وقع فيها الفريق في طوكيو والتي تمثلت في غياب شخصية الفريق برمته بدءا من خط الوسط الذي لم يناور بالشكل الذي يجعل ابناء الساموراي يتراجعون ويخففون عن التراجع الدفاعي وبالتالي تحمل الخط الخلفي عبء كبيرا من المسؤولية الى ان انهار والامر نفسه ظل الحوسني يبحث عن نفسه بين احضان دفاع اليابانيين مقطوعا من الكرات .
اليوم ومن زاوية عودة روح الفريق ورغم عدم التأكد من امكانية اشراك حديد للاصابة وتأكد غياب بشير للايقاف الا ان خط الوسط بالامكان ترميمه بعلي الجابري كاساسي الذي قدم مستوى جيدا في اللقاء السابق في الشوط الثاني من المباراة وكذلك اشراك عيد الفارسي واسماعيل العجمي منذ بداية اللقاء مع الابقاء على احمد كانو وحسين الحضري وفق خطة اللعب التي يؤديها الجهاز الفني 4 – 4- 1-1 أو 4-5 – 1 ونأمل من هذه الاسماء اثبات وجودها في لقاء اليوم .
في زاوية الشق الهجومي وشخصيا من مؤيدي طريقة اللعب 4 – 4- 2 بوجود المقبالي والحوسني في المقدمة حتى تكون فاعلية الخط الامامي اكثر فاعلية الذي يغيب عنه حسن ربيع للاصابة وهذه الزاوية هي الاخرى لا بد ان تكون حادة اليوم فما حصل في اللقاء السابق كان غير مرض ومن باب اولى الظهور باداء هجومي مغاير يمثل شخصية المنتخب وليس اسما بعينه ولابد من التسلح بالحلول الفردية واختبار مارك شوارزر بتسديدات قوية مركزة بين فترة واخرى وايضا تفعيل الكرات البينية التي افتقدناها نهائيا في المعركة الاولى سعيا الى ايجاد فراغات دفاعية وبالتالي صنع انصاف الفرص امام المرمى الاسترالي واستغلالها وكذلك تنويع الكرات الهجومية دون الاعتماد على اسلوب او جبهة محددة فننتظر اليوم من سعد سهيل ومحمد المسلمي المزيد من المساندة الهجومية واسقاط الكرات في جزائية الخصم .
زاوية اخرى هي المنظومة الدفاعية للفريق ككل والتي تفتقد جهود حسن مظفر يجب ان تكون اليوم اكثر اداء وتركيزا فكل لاعب له دور دفاعي في موقعه للحد من سرعة وخطورة الاستراليين ومن المفترض ان الجهاز الفني قد درب اللاعبين على كيفية التعامل مع الكرات الطويلة والعالية التي يعتمد عليها المنتخب الاسترالي الذي سيسعى الاستفادة من اطوال لاعبيه وهنا يجب تجنب وقوع الاخطاء على مشارف جزائيتنا فخط الدفاع الذي ظهر مرتبكا عليه ان يكون اكثر تركيزا ومتناسيا ما حدث في طوكيو مع الابقاء بعبد السلام عامر والمفاضلة بين الشيبة والعويسي مع الاطمئنان على جاهزية الاول .
الجاهزية الأخيرة
لا يخفى على المتابعين بأن منتخبنا الوطني عاد من طوكيو الاثنين الماضي بعد رحلة طيران طويلة ومتعبة مصحوبة بالحزن إثر النتيجة والاداء المخيبين وخلد للراحة في مقر اقامته بفندق جراند حياة خلال نفس اليوم وفي اليوم التالي استأنف تدريباته على مدى ثلاثة ايام فقط استعد للقاء اليوم وبالتالي كان قد تمنى الفرنسي بول لوجوين تحقق نسبة كبيرة من الاستشفاء وان كانت المدة قصيرة ووقف على جاهزية كل لاعب من خلال الحصص التدريبية والاطمئنان على التشكيلة التي يجب ان يخوض بها المواجهة وسط غياب واصابات حتمية .
وان كان قد وضح خلال التدريبات تمسك لاعبينا بالعزيمة والاصرار نحو مصالحة الجماهير وعدم التفريط بالنقاط الثلاث الا ان حقيقة الضغط النفسي والاجهاد البدني قد يتأثر منه اللاعبون نظرا لقرب المسافة بين المواجهتين الاولى والثانية اليوم ومن هنا يجب على الجهاز الفني والاداري اخراج اللاعبين من هذه الحقيقة بتهيئة ظروف الاستشفاء وابعادهم عن ما يعرف بالتوتر النفسي .
لوجوين يدرك ايضا قوة الاستراليين وسبق ان قاد منتخبنا مرتين ضدهم لذا من المفترض ان يكون وضع الخط المناسبة لإسقاطهم كما اوقعهم في اخر مواجهة وكذلك من المفترض أن يكون قد كشف خطأ كل لاعب في المباراة الماضية مفندا له الحلول التي يجب أن يقوم بها اثناء التحولات التي تعتري سير اللقاء مع او ضد فقيادة لوجوين للاحمر امام المنتخب الضيف يجب ان نستثمرها في لقاء اليوم وهنا يمكن القول بان اوراق الاستراليين عارية امام الجهاز الفني .
دور الجماهير الوفية
يعوّل الجميع على الدور الجماهيري في مساندة الاحمر عصر اليوم وكما عهدنا ان محبي الاحمر دائما ما يتخطون الصعاب من أجل الوقوف خلف المنتخب ليحصلوا على النتيجة التي تسعدهم وخليجي 19 من الشواهد قبل ان ندلل على دورهم في الوقوف خلف الاحمر في مباراة تايلند التي اقيمت ايضا في توقيت صعب وهي الساعة والواحدة والنصف ظهرا فكان لهم دور في تحقيق الفوز .
اليوم نهمس في آذان الجماهير ونقول انتم اللاعب الاول في المباراة وانتم اكبر من ظروف الطقس في اسعاد الشعب العماني بالمساهمة في تحقيق الفوز والاهم من ذلك هي المؤازرة الحضارية وتنظيم التصفيق والصيحات والتفاعل مع كل الكرات التي يظهر بها لاعبو منتخبنا حتى اخر رمق من المباراة .
أحد أهم اسباب ظهور المنتخب الياباني بالمستوى العالي وتفوقه على منتخبنا بتلك النتيجة هي الجماهير الحماسية واليوم يجب ان نقدم للعالم اجمع صورة الجماهير العمانية الوفية الراقية في التشجيع والتعامل مع ظروف المباراة باسلوب يعكس قيمنا الاخلاقية الرفيعة والتعاطي مع اداء ونتيجة اللقاء بكل روح رياضية .
جوائز نقدية بقيمة
4000 ريال تنتظر الجماهير
يستعد المنتخب الوطني العماني لمواجهة استراليا اليوم في مباراة مهمة ضمن التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم. وستنطلق المباراة في تمام الساعة 17:00 في مجمع السلطان قابوس الرياضي، حيث يسعى الأحمر لتحقيق فوز آخر على المنتخب الاسترالي بعد أن انتصر عليه بنتيجة 1-0 في الجولة الاخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم في شهر نوفمبر الماضي.
وتقام المباراة في إطار المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل، ويتطلع لاعبو الأحمر لاستعادة توازنهم بعد الهزيمة في مباراتهم الأولى خارج قواعدهم على ملعب سايتاما قبل أربعة أيام، مع المنتخب الياباني صاحب الحظ الأوفر في التأهل، وتسجيل أول نقاط التأهل في المجموعة.
ولن يكون مشوار التأهل سهلاً، حيث سيتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في المجموعة الرابعة مباشرة إلى النهائيات، في حين يخوض الفريق الذي يحل في المركز الثالث مباراة فاصلة ليتمكن بعد الفوز فيها من اللعب في البرازيل.
وبعد توقف قصير، يعود لاعبا خط الوسط جمعة درويش وعيد الفارسي للمنافسة أمام المنتخب الاسترالي. غير أن الآلاف من أنصار المنتخب العماني المتوقع حضورهم إلى المباراة لن يشاهدوا أحمد حديد، وحسن مظفر أو حسن ربيع بسبب الإصابة التي منعتهم من الانضمام إلى تشكيلة المنتخب غداً.
وقال مدرب المنتخب الوطني العماني، بول لوجوين: "إنني على ثقة بأن لاعبي الفريق سيلعبون بروح قتالية غداً على أرض الملعب وسيبذلون أفضل ما لديهم. وقد تكون التوقعات للتأهل لا تصب في صالحنا، ولكن أحداً لم يتوقع أن تصل عمان إلى هذه المرحلة، وكلنا ثقة بأننا نملك الموهبة والقدرة على صناعة تاريخ كرة القدم في السلطنة." وستشهد المباراة توزيع مجموعة من الجوائز الكبرى، بما فيها جوائز نقدية بقيمة 4000 ريال عماني ورحلة مدفوعة النفقات إلى المملكة المتحدة، لأنصار ومشجعي الأحمر في الملعب. وما تزال تذاكر المباراة متوفرة بسعر ريالين عمانيين في جميع محلات كوستا ومحطات شل في العاصمة وبعض المحلات خارج مسقط. كما تتوفر تذاكر كبار الشخصيات في محطة شل في الصاروج. وتباع التذاكر أيضاً يوم المباراة في نقاط محددة على مسار دخول الجمهور إلى المدرجات.
وتم طرح مجموعة المنتجات الجديدة للمنتخب العماني للبيع في المحلات التجارية في جميع أنحاء السلطنة. ويمكن للمشجعين الراغبين في الحصول على القميص قبل المباراة شراؤه من محلات كيمجي رامداس في روي، ومحلات سوبا سبورت الرياضية في الحمرية، أو الماسة مول في حي الشاطئ ويبلغ سعر القميص 25 ريالا عمانيا للكبار و15 ريالا عمانيا للأطفال.
علي الحبسي: لن نستسلم وسنجتهد من أجل الفوز
أكد علي الحبسي حارس منتخبنا الوطني لكرة القدم جاهزية الفريق للمباراة وقال جاهزون للقاء استراليا والظروف أصبحت مغايرة عما كان عليه الحال في مباراتنا أمام اليابان ، ونتمنى أن نستثمر عاملي الأرض والجمهور، موضحا أن مباراة اليابان اكتسب منها الفريق الكثير من الدروس والعبر رغم الخسارة التي أثرت على بعض اللاعبين الجدد لكن في النهاية نقدر العودة وتقديم كل ما عندنا.
وأضاف: فارق الخبرة بين منتخبنا والاسترالي والاحتراف وواقع معظم لاعبينا ينصب لصالح الاسترالي لكن نحاول تقديم كل ما لدينا وسنجتهد داخل المستطيل الأخضر والتوفيق بيد الله، مؤكدا افتخاره وصول المنتخب لهذه المرحلة ممن التصفيات ولو خسرنا لا قدر الله لا بد لنا من رسم سياسة المستقبل.
لن نستسلم
وردا على سؤال من احتراف أكثر من لاعب في منتخبنا الوطني قال الحبسي نحن فخورون بأنفسنا لكن في المقابل لا أعتقد أن لاعبينا تشبعوا احترافا ودورينا ليس دوري محترف ومعظم لاعبي المنتخب غير محترفين وبالتالي لا يمكن مقارنتنا بمستوى اليابان التي تمتلك لاعبين محترفين في الدوريات الأوروبية، لكن سنعطي كل ما لدينا ونجتهد لاستثمار كل العوامل الموجودة معنا، والمنتخبات التي ستحضر للعب معنا على ارض السلطنة لن تحصل على النتيجة بسهولة لأننا لن نستسلم رغم كل الفوارق، مؤكدا أن الوصول إلى نهائيات كأس العالم لن يتأتى إلا بالاجتهاد والعمل من اجل بلوغ ذلك، وقال ان فرصة منتخبنا لا تزال قائمة حتى في حالة الخسارة فلدينا الورقة الثالثة وتصفيات الملحق.
وردا على سؤال حول المستوى الذي قدمه أمام اليابان قال أنا لا يهمني إذا كان أدائي جيدا، المهم عندي هو ان تكون النتيجة لصالحي لكي تكتمل الفرحة معي.
طاقم حكام إيراني
يدير مباراة منتخبنا الوطني مع استراليا اليوم طاقم حكام إيراني بقيادة الحكم: علي رضا فغاني والمساعد الأول: حسن قمرانيفار والمساعد الثاني: رضا سوخاندان والحكم الرابع: أكبر بخشي زاده (إيران) ويراقب الحكام: كون جونغ-تشول (كوريا الجنوبية) ويراقب المباراة: سونيل سيناويرا (سريلانكا)
يذكر ان فغاني (33) عاما قد ادار لقاء منتخبنا الوطني الاولمبي امام كوريا الجنوبية على استاد السيب الرياضي ضمن جولة الاياب لتصفيات اولمبياد لندن وكان قد بدأ مسيرته التحكيمية عام 2007 وتسلم الشارة الدولية بعدها بسنة وكان من ضمن الثلاثة المرشحين لنيل جائزة افضل حكم آسيوي للموسم الماضي والتي فاز بها الاوزبكي رفشان.
وتم الإعلان عن حكام ومراقبي مباريات الجولة الثانية من الدور الرابع في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014 في البرازيل.
وتقام مباريات الجولة الثانية اليوم، حيث تجري أربع مباريات ضمن المجموعتين الأولى والثانية، ويدير مباراة قطر وكوريا الجنوبية الحكم: علي حمد البدواوي (الإمارات) والمساعد الأول: صالح المرزوقي (الإمارات) والمساعد الثاني: عمر سليمان (الإمارات) والحكم الرابع: محمد عبدالله (الإمارات) ومراقب الحكام: تورو كاميكاوا (اليابان) ومراقب المباراة: أحمد شاهر (المالديف).
ويدير مباراة لبنان وأوزبكستان طاقم تحكيم عماني مكون من الحكم: عبدالله الهلالي والمساعد الأول: خالد الهنائي والمساعد الثاني: سيف الغافري والحكم الرابع: إبراهيم الحوسني (عمان) ومراقب الحكام: محمد السويل (السعودية) ومراقب المباراة: ماهيش بيستا (نيبال). ويدير مباراة اليابان والأردن الحكم: كيم دونغ-جين (كوريا الجنوبية)
والمساعد الأول: جيونغ هاي-سانغ (كوريا الجنوبية) والمساعد الثاني: يانغ بيونغ-اون (كوريا الجنوبية) والحكم الرابع: كيم داي-يونغ (كوريا الجنوبية)
ومراقب الحكام: حسين عسكري (إيران) ومراقب المباراة: ماي تولا (كمبوديا).
لوكس نيل: تعودنا على الأجواء وجاهزون للمواجهة
اما لوكاس نيل لاعب المنتخب الاسترالي فقال: لقد تأقلمنا على الأجواء ولن يكون لها تأثير كبير فنحن أتينا إلى عمان قبل المباراة بفترة كافية وذلك لأجل التعود على الجو والطقس الحار في المنطقة 1338912801384324400 ولن يكون الطقس عائقا لنا في اللقاء.
وأضاف: إن التحضير للمباراة كان خاصا حيث لعبوا مباراة ودية مع الدنمارك وتم خلالها لتركيز على الجوانب الدفاعية والهجومية ، كما أننا قرأنا المنتخب العماني جيدا ونعرف أسلوبه وخطة لعبه ، لذلك فنحن جاهزون.
وعن احتراف معظم اللاعبين الاستراليين في الدوري الأوروبي وتأثير ذلك على موازين القوى قال : هذا الاحتراف لا يجعلنا نقلل من قوة أي فريق، مؤكدا ان الفريق العماني فريق قوي وينافس مع بقية منتخبات هذه المجموعة وسوف نحترم المنتخب العماني وسنلعب بكامل طاقتنا الاحترافية.
وعن كيفية تقسيم جهد الفريق أثناء سير المباراة قال: هذا السؤال من الصعوبة أن نجيب عليه الآن لان الوضع سيعتمد على سير المباراة وعلى إيقاعها وخطة الطرف الثاني وأدائه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق