الأربعاء، 28 مارس 2012

نصف البطاقة في يد لاعبي الأولمبي .. ولا مجال للخطأ


المطلوب انتصار .. لا استهتار -
يسعى المنتخب الأولمبي لكرة القدم اليوم إلى قطع نصف التذكرة للوصول إلى المرحلة الأهم في المحلق الأخير من المنافسات الأولمبية عندما يواجه أوزبكستان اليوم.
المنتخب يلعب بفرصة واحدة الفوز ولا غير ذلك بعد النتيجة التي خرج بها في المباراة الأولى أمام سوريا حيث كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز لولا سوء الطالع في الشوط الثاني بعد أن اهدر اللاعبون الفرصة تلو الأخرى بسبب التسرع بعد أن تقدم بهدف واحد فقط من ضربة جزاء في الشوط الأول وفي غفلة من المدافعين تمكن المنتخب السوري من التعادل في الوقت الذي كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة لتضيع نقطتان ثمينتان وقد يكون ذلك ذا جوانب إيجابية حيث ان منتخبنا في حالة فاز في مباراته على سوريا سيلعب بفرصتي التعادل والفوز أمام أوزبكستان وفي هذه الحالة فإن اللاعبين قد يلعبون بتراخ في مباراة اليوم لهذا فان لاعبي المنتخب يدركون أن الفرصة الوحيدة هي الأفضل لأنهم سيلعبون بإصرار وعزيمة أكبر وهذا الذي نأمله منهم خاصة وان المباراة ستكون لصالح أوزبكستان الذي يتصدر الترتيب قبل مباراة اليوم برصيد ثلاث نقاط بعد الفوز على سوريا بهدفين مقابل هدف.

المنتخب الأفضل من الناحية الفنية والإمكانيات ويجب أن يظهروا بنفس المستوى والأداء في مباراتهم أمام سوريا لكن في المقابل فان الاستهتار لا يجب أن يتكرر اليوم خاصة وان الفرصة لا تتكرر مرة ثانية ومطلوب من اللاعبين التركيز في التسعين دقيقة في جميع الخطوط وعلى المهاجمين أن لا يكرروا ما حدث أمام سوريا حينما اهدروا الفرصة تلو الأخرى وبلا شك انهم استوعبوا الدرس جيدا بعد المحاضرات النفسية من قبل الجهاز الإداري الذي بذل جهودا مضنية في الأيام الأخيرة لإعادة الروح إلى اللاعبين بعد هول الصدمة من النتيجة التي آلت اليها المباراة الماضية وقد أكد اللاعبون انهم سيقدمون أداء مغايرا وأفضل عن الذي شاهده الجمهور أمام سوريا واننا قادرون على تخطي المنتخب الاوزبكستاني خاصة أن التجربة الودية التي أقيمت في ملعب السيب وانتهت بالتعادل كانت كافية للوقوف على مستوى الفريق.

الراحة كانت إيجابية
ثلاثة ايام كانت كافية للوقوف على الثغرات التي يعاني منها الفريق حيث تدرب على الاسلوب الذي يلعب به أمام اوزبكستان اليوم وقد ركز المدرب لوجوين ومساعده مهنا سعيد على الخطة التي سيلعب بها ومن المتوقع ان يلعب بالمرتدات والاستحواذ على منطقة الوسط عن طريق الاكتشاف الجديد رائد المخيني الذي سرق الاضواء من زملائه في المباراة الماضية ويساعده في الوسط كل من علي الجابري اللاعب الجوكر في الملعب ومعه عيد محمد الفارسي وفي الجانب الآخر فإن الدفاع قد لا يكون فيه تغيير حيث من المتوقع ان يلعب كل جابر العويسي ومحمد المسلمي وعلي سالم وايضا نذير المسكري الذي يتوقع ان يهدد مركز حسن مظفر في المنتخب الأول بعد الاداء الرائع الذي ظهر به أمام سوريا وهو ايضا من اكتشافات (التلسكوب) لوجوين الذي عزز القائمة بعناصر مجيدة سواء في المنتخب الأول او الاولمبي وهذا ما يؤكد ان الكرة العمانية بها من المواهب القادرة على العطاء ولن يتمكن عبدالعزيز المقبالي بعد حصوله على انذارين وفي خط الهجوم فإن من المتوقع ان يلعب حسين الحضري الذي عليه مسؤولية التعاون مع زملائه في انهاء الهجمات خاصة وان مستواه في تصاعد مستمر وعاد مستواه الطبيعي وعلى المهاجمين عدم تكرار ما حدث في مباراة سوريا.

الهجمات المرتدة
تمثل الهجمات المرتدة السلاح الذي يجب ان يعتمد عليه منتخبنا في مباراته اليوم وهي الانسب التي يمكن ان تكون ايجابية لان المنتخب الاوزبكستاني عودته ثقيلة وهو الذي كان يمكن ان يستغله منتخب سوريا في المباراة الماضية وفي حالة كان الحضري ووليد السعدي في مستواهم فان بامكانهما أن يلعبا دورا كبيرا في خط الهجوم وعلي خط الوسط ان يقوم بواجبه الدفاعي لان لاعبي اوزبكستان الأكثر عددا في الهجوم وتقع مسؤولية على الحارس في الانسجام مع زملائه المدافعين.

التوازن في الهجوم
ولا شك ان المدرب بول لوجوين يطمح ان يحسم المباراة في الشوط الاول من خلال الاعتماد على التشكيلة التي لعبت المباراة الأولى حتى لا يحدث ارتباك في الشوط الثاني او هدف اوزبكستاني قد يعرقل كل الخطوط والحظوظ لان الضغط على لاعبي المنتخب أكثر من لاعبي المنافس الاخر الذي يلعب بفرصتين التعادل او الفوز لهذا فإن على زملاء حسين الحضري ان يدركوا أهمية انهاء الهجمة بالطريقة المثالية الايجابية التي تمنح الفوز ونصف البطاقة التي تؤهلنا لملاقاة المنتخب السنغالي مدينة كوفنتري البريطانية.

عودة الروح
من خلال التدريبات التي اجراها المنتخب خلال الايام الماضية كانت الروح المعنوية عالية جدا بعد أن استطاع الوفد الاداري ان يلعب دورا في تهيئة اللاعبين للمباراة الحاسمة التي تقام اليوم حيث ان الكلمات كانت لها وقع خاص في نفوس اللاعبين الذي أكدوا ان ما حدث في طي النسيان والاهم لقاء اليوم الذي سنبذل فيه اقصى الجهود لارضاء جماهيرنا الغفيرة وسترون ذلك في ارضية الملعب اليوم وتمنوا ان تقف معهم الظروف المناسبة

انشالله نفوز

هناك تعليق واحد:

  1. بإذن الله سنكون.. فمنتخبنا قادر مادام يملك سلاح الإصرار والعزيمة....

    نعم بإذن الله قادرون على الظفر بنقاط أوزبكستان... والذهاب لملاقاة السنغال...

    بالتوفيق للأحمر في المواجهه الحاسمة ... ومعاك يا منتخبنا

    ردحذف